الجمعة، 24 ربيع الأول 1446هـ| 2024/09/27م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان

التاريخ الهجري    18 من جمادى الأولى 1440هـ رقم الإصدار: 1440 / 25
التاريخ الميلادي     الخميس, 24 كانون الثاني/يناير 2019 م

 

بيان صحفي

 

الميزانية المصغرة الحالية كسابقتها، فكلاهما من أجندة صندوق النقد الدولي الذي يستغل الاقتصاد الباكستاني من أجل المصالح الاستعمارية

 

الميزانية المصغرة الثانية التي قُدمت في 23 من كانون الثاني/يناير 2019 ليست بالتأكيد سببا للفرح والثناء. فقد أصبحت الميزانية المصغرة الثانية ضرورة عملية للنظام الذي خنق الاقتصاد من خلال الضرائب، وكانت الميزانية المصغرة الأولى قد خنقت الاقتصاد إلى درجة عدم قدرته على العمل بعائدات الضرائب التي كانت في حد ذاتها عرضة للخطر. والتضييق الانتقائي الضريبي هو فقط للسماح لبعض قطاعات الاقتصاد لأخذ نفس كافٍ لموجة الضريبة الإضافية القادمة التي طلبها صندوق النقد الدولي. ولهذا السبب وفي 23 من كانون الثاني/يناير، أكد وزير المالية على أن الميزانية المصغرة الثانية ستساعد على جني المزيد من الإيرادات. وهذا هو السبب أيضاً في تأكيد وزير المالية (عمر أسد) على أن النظام لا يزال في شباك صندوق النقد الدولي، عندما قال: "سيكون هذا آخر برنامج لصندوق النقد الدولي".

 

إذن كيف يستحق هذا النظام الثناء لمجرد سيره في ركاب صندوق النقد الدولي؟! وكيف يستحق النظام أي ثناء، وهو يضمن استمرار نظام القروض القائمة على الربا وثلاثة أرباع الديون المسددة هي خدمة للديون الباكستانية الربوية؟! وكيف يستحق النظام الثناء وهو يضمن هيمنة الدولار من خلال إضعاف الروبية أمامه؟! لقد واصلت الروبية انخفاضها بين الميزانيتين المصغرتين، مما تسبب في ارتفاعات مستمرة في الأسعار. وكيف يستحق النظام الثناء على وفائه بمتطلبات القروض القائمة على الربا من صندوق النقد الدولي، والذي سيؤدي بدوره إلى فتح أبواب الحصول على قروض بربا أكبر من مؤسسات مالية استعمارية أخرى، مثل بنك التنمية الآسيوي والبنك الدولي؟!

 

أيها المسلمون في الباكستان! لن يهنأ المسلمون أبداً في ظل النظام الحالي، لأنه يهدف إلى تدمير الاقتصاد المحلي من أجل المصالح الاستعمارية، ولا يوجد عمل غير العمل لإقامة الخلافة على منهاج النبوة التي ستنهي مآسي باكستان وأزماتها المتكررة عاماً بعد عام. حيث ستقوم الخلافة بإلغاء النظام القائم على الربا وتطبق نظام الإيرادات في الإسلام بدلاً من ذلك. وسوف تنهي الخلافة هيمنة الدولار، من خلال إنشاء عملة حكومية تقوم على معيار الذهب والفضة، وسوف تنهي الهيمنة الاستعمارية من خلال الخروج من عضوية جميع المؤسسات الاستعمارية، بما في ذلك صندوق النقد الدولي، وعندئذٍ فقط ينتصر دين الله U ، وسيكون لدى المؤمنين سبب حقيقي للابتهاج والسرور، قال الله U: ﴿وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ * بِنَصْرِ اللَّهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيم﴾.

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية باكستان

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية باكستان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK
تلفون: 
http://www.hizb-pakistan.com/
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com

1 تعليق

  • Mouna belhaj
    Mouna belhaj الإثنين، 28 كانون الثاني/يناير 2019م 00:47 تعليق

    لن يهنأ المسلمون أبداً في ظل النظام الحالي، لأنه يهدف إلى تدمير الاقتصاد المحلي من أجل المصالح الاستعمارية،

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع