السبت، 30 ربيع الثاني 1446هـ| 2024/11/02م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان

التاريخ الهجري    26 من ذي الحجة 1440هـ رقم الإصدار: 1440 / 79
التاريخ الميلادي     الثلاثاء, 27 آب/أغسطس 2019 م

بيان صحفي


التضامن مع المضطهدين في كشمير المحتلة يكون عبر زمجرة أسود قواتنا المسلحة
وليس بالوقوف كالخشب المسندة!

 


بينما كانت القوات المسلحة في الدولة الهندوسية مشغولة، دون توقف، في توطيد براثن احتلالها لكشمير، دعا النظام الباكستاني، الأصم الأبكم، إلى الوقوف بصمت رداً على ذلك. وبالتالي، عانى المسلمون في كشمير المحتلة على مدار أكثر من ثلاثة أسابيع من الحبس في منازلهم، وحرمانهم من الحصول على الغذاء والأدوية ومرافق الاتصالات، وفي هذه الأثناء، طلب عمران خان في 26 من آب/أغسطس 2019، "من كل باكستاني الخروج من منازلهم ومكاتبهم وأماكن عملهم نصف ساعة كل أسبوع، للتعبير عن تضامنهم مع أهل كشمير التي تحتلها الهند"، وبهذا يكون عمران قد رش الملح على جراح المسلمين في كشمير المحتلة، في الوقت الذي فرض علينا ديننا العظيم هدير الدبابات وزئير المقاتلين في قواتنا المسلحة ومن القادرين على حمل السلاح من أبناء الأمة، قال الله q: ﴿وَمَا لَكُمْ لاَ تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاء وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَـذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ وَلِيّاً وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ نَصِيراً﴾.


أيها المسلمون في الباكستان! الحكام الحاليون يطالبونكم بالوقوف مكتوفي الأيدي، وأن تمارس قواتنا المسلحة سياسة ضبط النفس، بينما ينشط المعتدي في إطلاق العنان للبطش بإخواننا وأخواتنا في كشمير المحتلة، على الرغم من أن أمر الله سبحانه وتعالى واضح، حيث يقول q: ﴿وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُمْ مِنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ﴾. ويحيل الحكام الحاليون، بكل جبن، قضية كشمير إلى الأمم المتحدة التي طالما أعطت الحرية كاملة لأي ظالم يسعى إلى تقطيع جسد الأمة، على الرغم من أن الله q يقول: ﴿وَلَن يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلاً﴾. كما ويبحث الحكام الحاليون عن الكرامة عند المستعمرين الغربيين، الذين يؤذون المؤمنين ويحملون كراهية كبيرة لديننا وفقاً لطبيعتهم الصليبية، كما ويتخلى حكامنا عن الجهاد رغم أن رسول الله e يقول: «مَا تَرَكَ قَوْمٌ الْجِهَادَ إلاّ ذُلّوا» رواه أحمد. لذلك كله يجب على كل واحد منا يريد أن يضع حدا للقمع والإذلال الذي نعيشه أن يعمل الآن من أجل إقامة الخلافة على منهاج النبوة. فالخلافة وحدها هي التي ستبث الرعب في صدور أعدائنا، بدلاً من التحريض على الخوف منهم، والخلافة وحدها هي التي ستحرضنا على دعم القوات المسلحة بكل ما نملك، بدلاً من التحجج بالدوافع الاقتصادية للتخلي عن واجبنا الشرعي تجاه المضطهدين، والخلافة وحدها هي التي ستحشد أسود قواتنا المسلحة في معركة النصر والتمكين لرفع راية رسول الله e على جبال سريناجار، فهي التي ستشفي قلوبنا المكسورة وتداوي جراحنا النازفة.

 


المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية باكستان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK
تلفون: 
http://www.hizb-pakistan.com/
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع