المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان
التاريخ الهجري | 14 من رمــضان المبارك 1441هـ | رقم الإصدار: 1441 / 59 |
التاريخ الميلادي | الخميس, 07 أيار/مايو 2020 م |
بيان صحفي
الجيش الهندي الإرهابي يقتل قادة المجاهدين الكشميريين ونظام باجوا-عمران يشدّ على أيديه الآثمة من خلال رفضه تعبئة القوات المسلحة الباكستانية لدعم مسلمي كشمير
استشهد قائد العمليات في أكبر منظمة جهادية في كشمير، حزب المجاهدين، في 6 من أيار/مايو 2020، بعد اشتباك طويل مع القوات المسلحة التابعة للدولة الهندوسية الإرهابية. وخلال الشهر ونصف الشهر الماضي، قتل الجيش الهندوسي الإرهابي ستة وثلاثين مجاهدا. إنّ نظام باجوا-عمران مسؤول بشكل غير مباشر عن هذه الجرائم التي ارتكبتها الدولة الهندوسية، لأنه كبّل أسود قواتنا المسلحة في ثكناتها، على الرغم من النداءات المستمرة من إخواننا وأخواتنا المسلمين في كشمير المحتلة. وبدلاً من تعبئة قواتنا المسلحة لتحرير كشمير، فإن نظام باجوا-عمران يساعد مودي على تصفية قضية كشمير المحتلة وإبقائها تحت الحكم الهندوسي، وفي الوقت نفسه يحاول تهدئة غضب المسلمين في باكستان على هذه الخيانة، لذلك دعا النظام المسلمين إلى الوقوف لمدة نصف ساعة احتجاجاً ودعماً للمسلمين في كشمير، وناشدوا الأداة الاستعمارية، الأمم المتحدة للمساعدة، على الرغم من معرفة النظام جيداً أن الأمم المتحدة هي أداة لترسيخ هيمنة الكفار على المسلمين!
إنّ نظام باجوا-عمران وفي هذه الظروف الأليمة وفي أعقاب جائحة الفيروس التاجي، لا يزال مستعداً لمنح تريليونات الروبيات لأصحاب منتجي الطاقة المستقلين (IPPs) ودفع الربا على القروض للمصرفيين الرأسماليين، ولكنه في الوقت نفسه وعندما يُستدعى لمحاربة الجيش الإرهابي الهندي وتحرير كشمير، فإنه يستخدم عذر الضعف الاقتصادي كذريعة له في عدم قيامه بواجبه. وتحت غطاء تلبية مطالب فريق العمل المالي (FATF)، قام النظام بتفكيك البنية التحتية للجهاد في كشمير، وقطع خط الإمداد الحيوي الداعم للمجاهدين هناك، وبالتالي ترك المجاهدين لقمة سائغة أمام الجيش الهندوسي الإرهابي الوحشي. وقد تم الكشف عن خيانة النظام لقضية كشمير بشكل علني عندما أعلن عمران خان عن أن أي شخص يحاول مساعدة الكشميريين سيعتبر معادياً لهم. فهو من جهة، لا يحرك قواتنا المسلحة الشجاعة، ومن جهة أخرى يقطع كل أشكال الدعم عن المجاهدين الكشميريين. كما ويصف هذا النظام مودي شفهياً بأنه فاشي، ولكنه يتصرف عمليا مثل الخائن "مير جعفر" و "مير صادق" لسحق جميع أشكال النضال من أجل تحرير كشمير، وقد حجب النظام حتى أنباء استشهاد (رياض نايكو) في وسائل الإعلام المحلية، في محاولة منه لتهدئة الغضب الداخلي.
أيتها القوات المسلحة الباكستانية: لقد اتضحت الحقيقة، فعندما تنازل برويز مشرف عن أفغانستان، ادّعى بأنه من خلال هذه الخيانة للمسلمين الأفغان، سينقذ قضية كشمير وأسلحتنا النووية، ولكنه في الحقيقة مكّن لأمريكا في البقاء على حدودنا الغربية، وقد حصل هذا التمكين من خلال صمتكم عنه. وبتشجيع من موافقتكم الصامتة، ظلّت أنظمة "مشرف/ عزيز" و"كياني/ زرداري" و"راحيل/ نواز" على طريق التسوية لقضية كشمير خطوة بخطوة. واليوم، ومرة أخرى، فإنه من الواضح أن نظام باجوا-عمران باع كشمير للدولة الهندوسية. وتقوم القوات الإرهابية الهندية بتفكيك البنية التحتية الجهادية المتبقية وأنتم تشهدون ذلك بأم أعينكم، بينما يحذّر رئيس الوزراء الجبان العالم من تهديد هندي محتمل، خوفاً من أن تبدأ الهند حرباً على كشمير. ولا شك أنكم إذا بقيتم صامتين، فستكونون مشتركين في الجريمة وسيحاسبكم الله سبحانه وتعالى على مساعدة الدولة الهندوسية القمعية وحكام باكستان الخونة، فتداركوا أمركم واحشدوا قواتكم من أجل قضية كشمير، وأطيحوا بهؤلاء الحكام الذين قيّدوكم، وأعطوا النصرة لحزب التحرير لإقامة الخلافة على منهاج النبوة، وتحت قيادة الخليفة ستخوضون معركة تحرير كشمير. فامضوا قدما في إقامة الخلافة، ولا تخافوا أو تقلقوا من الغرب، لأن نعش هيمنته العالمية جاهز للدفن في أوراسيا، حيث دمّر فيروس كورونا اقتصاده. كما أنّ الهندوس الجبناء ليسوا في وضع يسمح لهم خوض حرب نووية على كشمير. وأنتم مؤمنون بـ"لا إله إلا الله محمد رسول الله" وعليكم أن تسيروا إلى الأمام لتحقيق النصر أو الشهادة. ولا يوجد شيء سوى الإسلام يرفع من مكانتنا في هذا العالم، ولا يوجد درع للمسلمين إلا الخلافة، والأمة بمجموعها تنتظر تحرككم وخاصة المسلمون في كشمير، فهم ينتظرونكم بفارغ الصبر.
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ﴾
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في ولاية باكستان
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية باكستان |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK تلفون: http://www.hizb-pakistan.com/ |
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com |