المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان
التاريخ الهجري | 27 من شوال 1441هـ | رقم الإصدار: 1441 / 70 |
التاريخ الميلادي | الخميس, 18 حزيران/يونيو 2020 م |
بيان صحفي
الخلافة الراشدة ستفتح جبهة ثانية ضد الدولة الهندوسية لتحرير كشمير المحتلة
مع تصاعد الضغط على القيادة العسكرية المسلحة نوويا مع خامس أكبر جيش في العالم لتحرير كشمير المحتلة، قرر مؤتمر قادة الفيالق في 17 من حزيران/يونيو 2020 "مواصلة إحباط النوايا الهندية وكشف الاستهداف الهندي للمدنيين الأبرياء في كشمير وفتح الدعم للإرهابيين" ومع ذلك، فإنه في حين تغرق الهند بشكل واضح على الجبهة مع الصين، خلال التوترات المستمرة، فليس هناك وقت أفضل للجيش الباكستاني لقلب الطاولة الهندية على رؤوسهم، من خلال فتح جبهة ثانية على الفور ضد الدولة الهندوسية، وعبور خط السيطرة لتحرير كشمير المحتلة. إنّ بقاءنا صامتين ومحايدين بانتظار اشتعال حرب بين الهند والصين يفيد فقط مودي وسيدته، الولايات المتحدة. والواقع أن سياسة ضبط النفس تمنح مودي مجالاً واسعاً لسحق المسلمين في كشمير المحتلة واحتواء الصين، وفقاً لخطط الولايات المتحدة الماكرة. أما بالنسبة لموقف "الحرب ليست خياراً" فمن الواضح أنه غير ذي صلة في وقت تستخدم فيه قوتان نوويتان، الصين والهند، القوة العسكرية التقليدية لحل النزاع.
أيها المسلمون في القوات المسلحة الباكستانية: يجب عليكم أن تقوموا بدحر القوات الهندوسية الجبانة والمقسمة عن كشمير المحتلة، وبهذا تطيعون أوامر الله سبحانه وتعالى القائل: ﴿وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُمْ مِنْ حَيْثُ أَخْرَجوكم﴾. واستجيبوا لصرخات المسلمين المحاصرين في كشمير المحتلة، استجابة لما أمركم به الله سبحانه وتعالى القائل: ﴿وَمَا لَكُمْ لاَ تُقَاتِلُونَ فِى سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَآءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا﴾.
يجب تحطيم السلاسل التي تقيدنا بها القوانين الدولية الفاسدة والتي تفرضها أمريكا على الجميع باستثناء كيان يهود والدولة الهندوسية. فحطموا تلك السلاسل بإعطائكم النصرة لإقامة الحكم بما أنزل الله سبحانه وتعالى، كما فعل إخوانكم من أنصار المدينة المنورة. إن هؤلاء الأنصار هم الذين فتحوا الأبواب لقرون من الانتصارات في ظل الخلافة، وهم الذين استغلوا كل نقاط ضعف أعداء الله سبحانه وفتحوا الأمصار للإسلام. وقد أنفقت الخلافة بسخاء من ثروات وأرواح المسلمين، الذين قدموا طواعية في نيل الجائزة الكبرى، الجنة التي أعدها الله سبحانه وتعالى لعبادة المخلصين، من الذين كانوا في الصفوف الأمامية من الذين يسعون إلى النصر أو الشهادة. وعليكم الآن تغيير مجرى التاريخ لصالح الأمة الإسلامية مرة أخرى بإعطاء نصرتكم لإعادة الخلافة على منهاج النبوة، التي ستقودكم إلى شرف الجهاد في سبيل الله، قال رسول الله ﷺ: «مَا تَرَكَ قَوْمٌ الْجِهَادَ إلاّ ذُلّوا» رواه أحمد. فأعطوا النصرة لحزب التحرير تحت إمرة العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة، حتى تجربوا قيادتكم بقيادة سياسية وعسكرية محنكة، فتحرزوا النصر بعد النصر بإذن الله.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في ولاية باكستان
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية باكستان |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK تلفون: http://www.hizb-pakistan.com/ |
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com |