المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان
التاريخ الهجري | 19 من جمادى الثانية 1442هـ | رقم الإصدار: 1442 / 45 |
التاريخ الميلادي | الإثنين, 01 شباط/فبراير 2021 م |
بيان صحفي
التضامن مع المسلمين في كشمير المحتلة يتطلب حشد الخليفة الراشد لقواتنا المسلحة النبيلة
يقول الله سبحانه وتعالى: ﴿وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ﴾. يصادف الخامس من شباط/فبراير هذا العام يوم التضامن مع كشمير، التي تواجه وضعا خطيرا يستوجب علينا تأدية واجبنا الشرعي تجاهها.
في الخامس من آب/أغسطس 2019م تم التخلي عن المسلمين في كشمير المحتلة للبلطجية الهندوس الهائجين، من خلال سياسة ضبط النفس التي انتهجتها الحكومة الباكستانية، بينما في السابق، وبسبب دعم قواتنا المسلحة، منع المقاتلون المسلمون في كشمير المحتلة الدولة الهندوسية من ضم كشمير لعقود عديدة. مع ذلك فإنه بعد الخامس من آب/أغسطس 2019م، واستجابة لمطالب الولايات المتحدة، قام حكام باكستان بملاحقة من يدعمون الجهاد في كشمير المحتلة، حتى إن عمران خان صرح في 18 من أيلول/سبتمبر 2019م قائلا: "إذا ذهب شخص من باكستان إلى الهند يظن أنه سيقاتل في كشمير، فإن أول من سوف يواجهه بالقسوة هم أهل كشمير، حيث يكون قد تصرف كعدو لهم"! رغم أن نبي الله محمداً ﷺ حذر أمته من ترك الجهاد، حيث قال: «مَا تَرَكَ قَوْمٌ الْجِهَادَ إِلَّا ذُلُّوا» رواه أحمد.
بسبب سياسة ضبط النفس التي تتبناها الحكومة حرمت قواتنا المسلحة من فرصة الاستفادة من المناوشات الهندية الصينية في لاداخ، وظلت مجبرة على مشاهدة المدنيين وهم يسقطون شهداء بسبب عدوان الدولة الهندوسية المستمر عبر الحدود بين البلدين وعبر خط السيطرة، وفي الوقت الذي تقوم فيه أمريكا ذات الوجهين بتسليح القوات المسلحة للدولة الهندوسية، تطالب الحكومة الباكستانية بوقف قواتنا المسلحة عن كسر العدو في كشمير المحتلة وبأن تظل تابعة بشكل أعمى لأمريكا، فركعت القوات الاستخباراتية في قواتنا المسلحة أمام عدونا، وهي التي كانت قد هزمت روسيا السوفيتية من خلال دعم الجهاد في أفغانستان، وكان بإمكانها النيل من الدولة الهندوسية بكل سهولة بدعمها للجهاد في كشمير بشكل كامل. كما أن صقور سلاحنا الجوي كانوا قد أوقعوا آلة الحرب الهندوسية في حالة من الفوضى بضربة واحدة صغيرة في شباط/فبراير 2019م، فماذا يمكنهم أن يفعلوا عندما يتم إطلاق العنان لهم بالكامل استجابة لنداء الواجب الذي فرضه الله ورسوله ﷺ؟ إن أسود جيشنا الذين توحدهم الأخوة الإسلامية يحبون الشهادة أكثر من حب الهندوس المنقسمين للحياة، فكيف بهم والخليفة الراشد يقودهم في معركة تحرير كشمير المحتلة؟!
أيها المسلمون في باكستان: يجب أن تنكروا على الحكومة سياستها الإجرامية المسماة ضبط النفس، حتى تتمكن أسودنا في قواتنا المسلحة من نيل أعلى درجات الجنة بعرقهم ودمائهم ونارهم وحديدهم، وطالبوا علنا بإقامة الخلافة على منهاج النبوة، حتى يمن الله علينا بإمام يحمينا ويقود قواتنا في الجهاد، قال رسول الله ﷺ: «إِنَّمَا الْإِمَامُ جُنَّةٌ يُقَاتَلُ مِنْ وَرَائِهِ وَيُتَّقَى بِهِ» رواه مسلم.
أيها المسلمون في القوات المسلحة الباكستانية: أعطوا نصرتكم لإقامة الخلافة على منهاج النبوة لتقوموا بواجبكم في قتال الكفار بلا قيود، وكونوا مثل الأنصار الذين أعطوا النصرة لرسول الله ﷺ فاستحقوا مديح الله في آياته الكريمة، وشيعتهم الملائكة في جنازاتهم كما شيعت قائدهم سعد بن معاذ رضي الله عنه، حيث قال رسول الله ﷺ عن جنازة سعد بن معاذ: «إِنَّ الْمَلَائِكَةَ كَانَتْ تَحْمِلُهُ» رواه الترمذي.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في ولاية باكستان
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية باكستان |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK تلفون: http://www.hizb-pakistan.com/ |
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com |