الأربعاء، 23 جمادى الثانية 1446هـ| 2024/12/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان

التاريخ الهجري    18 من ذي القعدة 1444هـ رقم الإصدار: 1444 / 40
التاريخ الميلادي     الأربعاء, 07 حزيران/يونيو 2023 م

 

 

بيان صحفي

 

خارطة طريق من الإسلام للهروب من أزمة العملة في باكستان

 

يعاني أصحاب النفوذ في باكستان من أزمة العملة، ومن الواضح أنهم غير قادرين على إيجاد مخرج لأزمتهم. وتعد استعداداتهم للميزانية المقترحة مؤشرا آخر على ذلك. حيث تنبع أزمة العملة الباكستانية الحالية من إطار نقدي محدد، تبناه حكام باكستان، حيث اعتمدت باكستان نموذج العملة الورقية الذي ربط قيمة عملتها بالدولار الأمريكي. وضمن هذا النموذج، تعتمد قيمة العملة على القدرة الإنتاجية للاقتصاد وعلى احتياطيات النقد الأجنبي وقدرة باكستان على كسب النقد الأجنبي. وعندما ينخفض ​​معدل النمو في باكستان، تستنفد احتياطياتها من العملات الأجنبية المقومة بالدولار، وتقل قدرتها على كسب النقد الأجنبي، وبالتالي تنخفض قيمة الروبية الباكستانية، ما أدى إلى موجة تضخم كبيرة في باكستان.

 

وستفشل خطط وزير المالية رغم تطميناته بغير ذلك. إن تثبيت سعر الروبية بالدولار عند قيمة معينة، أو اعتماد سعر الصرف القائم على السوق، لن يحل أزمة العملة الباكستانية. فكلتا الفكرتين عبارة عن نسختين من النموذج النقدي للعملة الورقية نفسه، حيث لا يكون للعملة أي قيمة جوهرية. وبدلاً من ذلك، تستمد قيمتها من عوامل أخرى، مثل قوة الاقتصاد وهيكل التجارة الدولية للبلد وقيمة وتوافر الدولارات. لذلك فإن أصحاب السلطة لن ينقذوا البلاد من أزمة عملتها.

 

بينما يعطي الإسلام إطاره النقدي الخاص، فقد فرض الإسلام أن تكون عملة الدولة مدعومة بالثروة المعدنية النفيسة، والقضاء على السبب الجذري للتضخم وأزمة العملة. وقد أرشد رسول الله ﷺ إلى سك عملة الدولة بدينار ذهب وزنه 4.25 جرام، ودرهم فضي وزنه 2.975 جرام. وكما هو معلوم فإن الذهب والفضة لهما قيمة جوهرية وهما يحافظان على قيمتهما بشكل مستقل عن قوة اقتصاد البلد أو مقدار احتياطياتها من العملات الأجنبية. وفي حالة حدوث عجز تجاري عند رحيل الذهب والفضة، يؤدي انخفاض كمية الذهب والفضة إلى انخفاض الأسعار داخل الدولة. ويساعد هذا الانخفاض في الأسعار على تعزيز صادرات الدولة، ما يؤدي إلى تدفق الذهب والفضة إلى خزائن الدولة. وبالتالي، فإن الذهب والفضة لهما آلية تصحيح ذاتية، والتي تتعامل تلقائياً مع مشكلة العجز التجاري.

 

ولا يجوز للمسلمين أن يطبقوا الإسلام لمعالجة أزمة العملة من خلال الديمقراطية. فالديمقراطية نظام تعلو فيه قرارات البشر على أمر الله ورسوله ﷺ. إن نظام الحكم في الإسلام، الخلافة، هو الذي يعالج مشاكل المسلمين، وستتبنى الخلافة على منهاج النبوة، القائمة قريبا بإذن الله، الدينار الذهبي والدرهم الفضي كعملة لها، وتنهي أزمة العملة الباكستانية بشكل دائم، وتبشر بعهد من الازدهار، الذي يجلبه المال المستقر. لذلك أيها المسلمون، اعملوا مع حزب التحرير لإقامة الخلافة على منهاج النبوة. ولهذا أيها المسلمون في القوات المسلحة الباكستانية، أعطوا نصرتكم لحزب التحرير الآن، لتحدثوا التغيير الحقيقي الذي تنتظره الأمة الإسلامية وترنو له.

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية باكستان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK
تلفون: 
http://www.hizb-pakistan.com/
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع