الجمعة، 04 ربيع الأول 1446هـ| 2024/09/06م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية السودان

التاريخ الهجري    29 من ربيع الاول 1438هـ رقم الإصدار: ح/ت/س/ 15/ 1438
التاريخ الميلادي     الأربعاء, 28 كانون الأول/ديسمبر 2016 م

 

 

 

بيان صحفي

 

في زمن الرويبضات أصبحت الخيانة إنجازاً!!

 

أوردت صحيفة السوداني في عددها اليوم الأربعاء 29 ربيع الأول 1438هـ، الموافق 28 كانون الأول/ديسمبر 2016م، خبراً جاء فيه: (قال والي البحر الأحمر علي أحمد حامد، إن انفصال الجنوب أحد أكبر إنجازات الإنقاذ بعد استحالة الوحدة معهم، وعدد حامد في كلمته في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر القطاع الشرقي للمؤتمر الوطني في بورتسودان أمس، للإنقاذ إنجازات كبيرة في كافة المجالات التعليمية والصحية والاقتصادية والسياسية والأمنية، وقال: "إننا نفخر ونعتز أننا قدمنا آلاف الشهداء في سبيل الوحدة، ثم ارتضينا خيار انفصال الجنوب بعد أن استحالت الوحدة معهم، حتى لا نحاربهم إلى يوم الدين").

 

من المعلوم بداهة في كل الدنيا، أن الوحدة قوة، وأن التمزق ضعف وهوان، وقديما قال الشاعر العربي: (تأبى الرماح إذا اجتمعن تكسراً ... وإذا افترقن تكسرت آحادا). أما ونحن مسلمون، فإن الإسلام لا يجيز لنا التفريط في أي أرض إسلامية، وجنوب السودان هي أرض إسلامية، حكمها المسلمون، ورواها أبناء هذا البلد المسلم أهله، بدمائهم من أجل أن يبقى الجنوب جزءاً من السودان، جزءاً من الأرض الإسلامية، ومن التضليل القول إننا كنا نحارب أهل الجنوب، فالحقيقة الساطعة، والواقع الذي لا يكذب، أننا كنا نحارب مجموعة متمردة، يقف وراءها الغرب الكافر المستعمر، من أجل تمزيق السودان.

 

وسؤال نوجهه لحكام السودان، هل أنتم اليوم تحاربون أهل دارفور، أم تحاربون متمردين من أهلها؟! هل أنتم تحاربون أهل جنوب كردفان، والنيل الأزرق، أم أنكم تحاربون فصائل متمردة؟! فإن كانت الإجابة أنكم تحاربون أهل هذه المناطق، فلماذا لا تفصلونهم كما فصلتم الجنوب، وجعلتم ذلك من أكبر إنجازاتكم؟! لقد كان انفصال الجنوب، وسيظل، وصمة عار وشنار في جبين الإنقاذ، وخيانة لله ورسوله والمؤمنين، وإهدار لدماء الشهداء، إلا أنه في ظل رويبضات باعوا دينهم بدنيا غيرهم، وجعلوا من أنفسهم مطية لتحقيق مؤامرات الغرب الكافر، وبخاصة أمريكا، في ظل هؤلاء الرويبضات تصبح الخيانة إنجازاً يُتباهى به دون ما حياء، ألا ساء ما يحكمون!!

 

لقد ظللنا في حزب التحرير/ ولاية السودان، نؤكد المرة تلو الأخرى أن أمريكا تسعى لتمزيق ما تبقى من السودان، عبر الحوار الوطني المزعوم، بعد أن نجحت عبر حكام السودان، وبعض ساسته الانتهازيين، من فصل جنوب السودان، وما دامت هذه هي عقلية حكام السودان، يَعُدّون تمزيق بلادهم إنجازاً كبيراً، فإنا والله نرفع الصوت عالياً للصادقين من أبناء هذا البلد، الحادبين على وحدته، بل وتوحده مع بقية بلاد المسلمين في دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، أن يأخذوا على أيدي هؤلاء الحكام، ويغيروا عليهم، ليصل الإسلام إلى سدة الحكم، يقوده رجال صادقون، يفرقون بين الحق والباطل.

 

﴿إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ

 

 

إبراهيم عثمان (أبو خليل)

الناطق الرسمي لحزب التحرير

في ولاية السودان

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية السودان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
الخرطوم شرق- عمارة الوقف الطابق الأرضي -شارع 21 اكتوبر- غرب شارع المك نمر
تلفون: 0912240143- 0912377707
www.hizb-ut-tahrir.info
E-Mail: [email protected]

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع