المكتب الإعــلامي
ولاية السودان
التاريخ الهجري | 9 من ذي الحجة 1438هـ | رقم الإصدار: 04/1438 |
التاريخ الميلادي | الخميس, 31 آب/أغسطس 2017 م |
بيان صحفي
عقول أبنائنا تسلمها الحكومة للغرب
امتدحت وزيرة التربية والتعليم "آسيا محمد" دور البنك الدولي في دعم مشاريع التعليم عبر مشروع تقوية تعليم الأساس وإسهامه الفاعل في التمويل والمنح، جاء ذلك خلال لقائها (الاثنين 2017/08/28)، بمكتبها، الممثل المقيم للبنك الدولي بالسودان "زافير فرتادو" الذي انتهت فترة عمله بالخرطوم، وقدم خلفه "أدمة كوليبالي" الممثل المقيم الجديد للبنك، وامتدح "زافير" تعاون الوزارة معهم في إنجاح خطة البنك في دعم مشاريع التعليم.
إننا ندق ناقوس الخطر بأعلى صوت ونوضح الآتي:
إن حكومة السودان انضمت للشراكة العالمية للتعليم في 2012م وتلقت منحة لمساعدة البلاد في تطبيق الاستراتيجية المؤقتة للتعليم الأساسي (2012- 2014). وتشرع حالياً في تطبيق استراتيجية قطاع التعليم لـ 2015-2017 وستقوم ببدء تطوير استراتيجيتها الكاملة لقطاع التعليم لـ 2017-2021م.
يصل هذا المشروع الممول من الشراكة العالمية للتعليم بقيمة 76.5 مليون دولار، المجتمعات المحلية في إحدى عشرة ولاية من ضمنها إقليم دارفور. وينفذ المشروع بواسطة وزارة التربية والتعليم الاتحادية والتي صرحت وزيرتها آنذاك "أن انخراط الحكومة على المستوى الفدرالي والولائي والمحلي بالغ الأهمية، نحن ملتزمون بإنجاح هذا المشروع، أود أن أشكر مجموعة البنك الدولي والشراكة العالمية للتعليم، على دعمهم ومساهمتهم في هذه البادرة المهمة" (صفحة البنك الدولي على النت 2015/10/29م).
هذا المشروع هو أكبر مصدر للدعم الخارجي للتعليم الأساسي في السودان، وبالإشارة إلى الدعم الذي قدمته اليونيسيف باعتبارها منظمة منسقة لنشاطات قطاع التعليم وبقية ما يسمى بالشركاء، مثل الدعم البريطاني والاتحاد الأوروبي لمساهمتهم في قطاع التعليم الأساسي بالسودان، هنالك أسئلة تطرح نفسها وتحتاج إلى إجابة!
أولاً: ما هو دور الحكومة في دعم التعليم؟ ومقابل ماذا تتخلى عن مسؤوليتها المنوطة بها في رعاية شؤون الناشئة، الذين هم عماد المستقبل؟ وهل هذه الأمم المتحدة ومنظماتها، هي مؤسسات خيرية فعلاً، أم أنها تطرح أجندتها السياسية التي قصدها المعلن من أفواههم هو عولمة الحضارة الغربية ومحاربة الإسلام؟
ومن ذلك حذف درس "الإسلام دين التوحيد" من مقرر الصف الثالث ثانوي هذا العام ودرس "اهتمام الإسلام بتنقية العقيدة من الخرافات" الذي كان يُدرّس لتلاميذ الصف السادس بمرحلة الأساس.
أيها المسلمون، إن أبناءكم في خطر فانتبهوا واجمعوا أمركم وانظروا ماذا ترون!!
لقد تخلت الحكومة عن دورها في رعاية شؤون أبنائنا، وتعليمهم على أساس عقيدتهم ودينهم، وأسلمت عقولهم لعدو الله وعدوهم، كما أسلمته من قبل الثروات ومصير البلاد والعباد، مثل هذه الحكومة لا تستحق أن تستمر لساعة من نهار، فمتى يغلى الدم في عروقكم وماذا بقي لنا لنسكت؟!
إننا في حزب التحرير/ ولاية السودان نحذر هذه الحكومة من تماديها في الانجرار وراء الغرب الكافر المستعمر، ونقول لها إن الله سبحانه وتعالى حرم على المسلمين الانصياع إلا لجلاله، ومن بغى فإنما يبغي على نفسه.
كما أننا في حزب التحرير نحمل مشروعاً متكاملاً دستوراً مستنبطاً من الكتاب والسنة فيه أسس التعليم المنهجي الذي ستطبقه دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، التي لا تتبع الغرب في سياساته، بل تطبق أنظمة الإسلام وتحمله إلى العالم لتنقذه من ظلمات الرأسمالية إلى نور الإسلام بإذن الله.
الناطقة الرسمية لحزب التحرير في ولاية السودان – القسم النسائي
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية السودان |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: www.hizb-ut-tahrir.info |
E-Mail: tageer312@gmail.com |
1 تعليق
-
جزاكم الله خيرا وبارك جهودكم