الثلاثاء، 24 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/26م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية السودان

التاريخ الهجري    23 من ربيع الاول 1441هـ رقم الإصدار: ح/ت/س/ 1441 / 13
التاريخ الميلادي     الأربعاء, 20 تشرين الثاني/نوفمبر 2019 م

بيان صحفي


لن توقف نزفَ الاقتتال القبلي إلا الخلافةُ الراشدة الثانية على منهاج النبوة

 

 

[التسجيل المرئي للبيان الصحفي]


لقد ظلت الأنظمة السابقة واللاحقة في السودان، تستخدم القبائل وقوداً لصراعاتها، بل إن الاستوزار في الحكومة ظل طوال عقود عدة على الأساس القبلي والجهوي، لم يسلم من ذلك نظام؛ عسكرياً كان أم مدنياً، والخاسر الوحيد في هذا الصراع هم أهلنا الطيبون المنتمون لهذه القبائل، فقد كانوا ولا زالوا هم من يدفع الثمن غالياً؛ من دمائهم وأرواحهم، فلم يتوقف الاقتتال القبلي في السودان في مكان إلا ويبدأ في مكان آخر، وكل ذلك بسبب الاستقطاب الحاد بين مكونات الحكومة والمعارضة، وكان آخر هذه الأحداث ما حدث في مدينة بورتسودان، من اقتتال قبلي بين بعض قبائل شرق السودان.

 

إننا في حزب التحرير/ ولاية السودان، وإزاء هذه الأحداث الأخيرة نؤكد على:


أولاً: إن الإسلام قد حرم دم المسلم، وحرم الاقتتال بين المسلمين، قال r: «لا تَرْجِعُوا بَعْدي كُفَّاراً يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقابَ بَعْضٍ» وقال r: «إِذَا الْتَقَى الْمُسْلِمَانِ بِسَيْفَيْهِمَا فَالْقَاتِلُ وَالْمَقْتُولُ فِي النَّارِ»


ثانياً: يحرم الإسلام القتال تحت الراية العصبية سواء أكانت عصبية للقبيلة أو الجهة. يقول النبي r: «وَمَنْ دَعَا بِدَعْوَى جَاهِلِيَّةٍ فَهُوَ مِنْ جِثِيِّ جَهَنَّمَ. قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَإِنْ صَامَ وَصَلَّى؟ فَقَالَ: وَإِنْ صَلَّى وَصَامَ وَزَعَمَ أَنَّهُ مُسْلِمٌ».


ثالثاً: إن الحكومة والمعارضة وجهان لعملة واحدة، ولا يتوقع منهما حل جذري لمثل هذه الصراعات؛ التي هم وأعوانهم من يشعلونها، وما يقومون به هو مجرد تسكين للأزمة، لا يلبث أن يزول أثره، وتعود الأمور إلى سابق عهدها.


إلى أهلنا في شرق السودان وغيره من الأقاليم الأخرى، إن الوسط السياسي الموجود هو سبب الأزمات والمشاكل، ولا يتوقع منه أن يحل مشكلة، لأنه يفتقر إلى الفكرة السياسية الواعية، فإنه لن يوقف نزيف الاقتتال القبلي إلا دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة؛ لأنها تقوم على عقيدتكم؛ عقيدة الإسلام العظيم، فهي وحدها القادرة على صهر الناس في أمة واحدة، على أساس عقيدة الإسلام، لذلك كان واجباً على جميع المسلمين العمل لإقامة هذه الفريضة الغائبة.


﴿إِنَّ هَٰذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ﴾

 


إبراهيم عثمان (أبو خليل)
الناطق الرسمي لحزب التحرير
في ولاية السودان

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية السودان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
الخرطوم شرق- عمارة الوقف الطابق الأرضي -شارع 21 اكتوبر- غرب شارع المك نمر
تلفون: 0912240143- 0912377707
www.hizb-ut-tahrir.info
E-Mail: spokman_sd@dbzmail.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع