الخميس، 24 جمادى الثانية 1446هـ| 2024/12/26م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية السودان

التاريخ الهجري    7 من صـفر الخير 1446هـ رقم الإصدار: ح/ت/س/ 1446 / 06
التاريخ الميلادي     الإثنين, 12 آب/أغسطس 2024 م

 

بيان صحفي

 

 

أمريكا تطيل أمد الحرب حتى تتحقق أجندتها التي تحرق البشر والشجر والحجر

ولا مخرج إلا بالخلافة!

 

 

 

 

انتهت الأحد 2024/8/11 اجتماعات في جدة بين وفد من الحكومة السودانية والمبعوث الأمريكي الخاص إلى السودان توم بيريلو دون التوصل لتفاهمات بشأن أجندة التفاوض والمراقبين. وقالت الحكومة في بيان لها بعد عودة وفد التفاوض إنها لاحظت عدم التزام الوفد الأمريكي "بدفع المليشيا المتمردة للالتزام بتنفيذ إعلان جدة الذي يتضمن الالتزام بحماية المدنيين في السودان"، وأضاف البيان "لم يقدم الوفد الأمريكي ما يبرر إنشاء منبر جديد"، كما أنه اعتمد على معلومات غير صحيحة في تقييم الموقف في السودان.

 

إن الحكومة في السودان التي يقودها الجيش تعلم تماما أن سبب مآسي هذه البلاد هو هذه الدولة المستعمرة الحاقدة على الإسلام والمسلمين؛ أمريكا التي عاقبت أهل السودان أكثر من عشر سنوات في عهد الحكومة السابقة ثم فصلت الجنوب وهيأت بقية أقاليم السودان للانفصال باتفاقية نيفاشا المشؤومة، وتحكمت في ضياع السودان بعد الحراك الثوري ضد نظام الإنقاذ، وعملت على صناعة الأزمات بين العسكر والمدنيين حتى تحدث هذا الفراغ السياسي والدمار الاقتصادي. إن الحكومة السودانية تعلم كل ذلك، وبدلا من أن تقطع حبال المستعمرين وتنعتق من ربقة الكافر المستعمر وتفك أسر البلاد من أغلالهم إلا أن قادة الجيش ما يزالون ينفذون أوامر أمريكا ويحققون لها أجندتها ويحافظون على مصالحها!

 

فليعلم الحكام عسكريين كانوا أم مدنيين، أن الحكم في الإسلام مسؤولية ورعاية شؤون بأحكام الإسلام، وواجب على رقاب الحكام أن يحلوا مشاكل الناس ويرعوا شؤونهم بالإسلام، وما يحدث من مواصلة الحرب هو معاقبة للناس وإذلال لهم وصناعة للشقاء بالبلاد، وتمكين الكافرين بصنع المجاعة والإفقار المتقصّد.

 

ومع أن القادة في الجيش وفي قوات الدعم السريع قادرون على إيقاف الحرب وبسط الأمن إلا أنهم لا يفعلون ذلك إلا بتعليمات من أمريكا الممسكة بخيوط اللعبة السياسية في السودان. فليحذر هؤلاء القادة من غضب الله تعالى فإنه سبحانه سائلهم عن دماء الأبرياء التي سالت وعن الأعراض التي انتهكت وعن الأموال التي سلبت، فليتوبوا إلى الله سبحانه وليقوموا بواجبهم في رعاية شؤون الناس، وأول ذلك إيقاف هذه الحرب العبثية ومن ثم إعطاء النصرة للعاملين لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة. أخرج مسلم عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أن النبي ﷺ قال: «اللَّهُمَّ مَنْ وَلِيَ مِنْ أَمْرِ أُمَّتِي شَيْئاً فَشَقَّ عَلَيْهِمْ فَاشْقُقْ عَلَيْهِ، وَمَنْ وَلِيَ مِنْ أَمْرِ أُمَّتِي شَيْئاً فَرَفَقَ بِهِمْ فَارْفُقْ بِهِ».

 

إبراهيم عثمان (أبو خليل)

الناطق الرسمي لحزب التحرير

في ولاية السودان

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية السودان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
الخرطوم شرق- عمارة الوقف الطابق الأرضي -شارع 21 اكتوبر- غرب شارع المك نمر
تلفون: 0912240143- 0912377707
www.hizb-ut-tahrir.info
E-Mail: spokman_sd@dbzmail.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع