المكتب الإعــلامي
ولاية سوريا
التاريخ الهجري | 1 من رمــضان المبارك 1437هـ | رقم الإصدار: 019 / 1437 |
التاريخ الميلادي | الإثنين, 06 حزيران/يونيو 2016 م |
بيان صحفي
حملة إيماننا عدتنا وعتادنا
لما كانت العقيدة الإسلامية ليست عقيدة روحية فحسب وإنما عقيدة سياسية ينبثق عنها نظام لكافة جوانب الحياة، كانت العقيدة الإسلامية هي أساس الدولة وأساس الفرد والمجتمع؛ وكانت العقيدة الإسلامية الأساس في سلوك الإنسان والأساس في تنظيم علاقاته، وتعد مفاهيم الإيمان الدافع الرئيس للصبر والثبات فهي العدة والعتاد في مواجهة المصاعب وتحمل الشدائد، وقد عني الإسلام بمفاهيم الإيمان عناية فائقة حيث أفرد لها آيات وأحاديث كثيرة تبينها وتشرحها بشكل مفصل قال تعالى: ﴿وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا﴾.
ولهذا فإننا في حزب التحرير / ولاية سوريا نعلن عن إطلاق حملة بعنوان (إيماننا عدتنا وعتادنا)؛ وذلك لتركيز مفاهيم الإيمان في نفوس أبناء الأمة الإسلامية وخاصة وهي تتعرض لهجمة شرسة تستهدف دينها بشكل عام وعقيدتها السياسية بشكل خاص؛ في وقت تستعد الأمة الإسلامية للنهوض من جديد بعد كبوتها التي دامت لعقود لاستلام زمام المبادرة وعودتها من جديد خير أمة أخرجت للناس، قال تعالى: ﴿الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ أَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ * وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآَمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ * ذَلِكَ بِأَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا اتَّبَعُوا الْبَاطِلَ وَأَنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّبَعُوا الْحَقَّ مِنْ رَبِّهِمْ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ لِلنَّاسِ أَمْثَالَهُمْ﴾.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير / ولاية سوريا
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: +905350370863 واتس http://www.tahrir-syria.info |
E-Mail: syriatahrir44@gmail.com media@tahrir-syria.info |
3 تعليقات
-
جزاكم الله خيرا وبارك جهودكم
-
بارك الله بكم . ونسأله تعالى أن يَمُنَّ علينا بقيام دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة .
-
بارك الله بكم . ونسأله تعالى أن يَمُنَّ علينا بقيام دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة .