المكتب الإعــلامي
تنزانيا
التاريخ الهجري | 27 من ذي القعدة 1437هـ | رقم الإصدار: 04 / 1437 |
التاريخ الميلادي | الثلاثاء, 30 آب/أغسطس 2016 م |
بيان صحفي
هل رأيتم بطلة الديمقراطية أمريكا؟
(مترجم)
حذرت السفارة الأمريكية في دار السلام رعاياها من الأزمة السياسية الراهنة بين الحكومة وأحزاب المعارضة. وقد حذرتهم ليتجنبوا المناطق التي ستجري فيها المظاهرات وحثتهم على التحلي بالحرص الشديد عند وجودهم في محيط التجمعات الكبيرة والاحتجاجات بعد الإعلان عن احتجاج على مستوى الدولة والذي سيجري في 1 أيلول/سبتمبر 2016.
وقد أعلن حزب المعارضة تشاديما عن أن يوم 1 أيلول/سبتمبر، وذلك تحت شعار "منهاج الكفاح ضد الدكتاتورية في تنزانيا"، هو يوم تحدٍّ للتعبير عن استيائهم إزاء ما يقولون عنه أنه قيام الرئيس ماغوفولي بهضم حقوقهم الديمقراطية وميوله الديكتاتورية من خلال فرض حظر على التجمعات السياسية والمظاهرات حتى عام 2020.
أما أمريكا التي تُلقّب ببطلة الديمقراطية وحقوق الإنسان والتي أجبرت الدول النامية على تبني الديمقراطية، وبدلًا من نزع فتيل توتر الأزمة السياسية الراهنة بين الحكومة وأحزاب المعارضة، فإنها لا تبدي الاهتمام إلا برعاياها وكأنه لا قيمة لحياة أهل تنزانيا!
وعلاوة على ذلك، فإن البيان الأمريكي يشير بوضوح إلى دعمها الكامل وإعطائها الضوء الأخضر لموقف الحكومة كما وعدت لتتعامل مع المتظاهرين المعارضين والمحتجين بقسوة ومن خلال ذراع الدولة القوي. فأمريكا لا تملك حتى الشعور بالعار، على الرغم من أن رد الحكومة على حملة "منهاج الكفاح ضد الدكتاتورية في تنزانيا" تعرّض للانتقاد من قبل نشطاء حقوق الانسان لأنه يعتبر انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان وتحيزًا ضد المعارضة. [المصدر]
إن حزب التحرير / تنزانيا يحذر المسلمين وغير المسلمين من أن أمريكا وسائر الدول الرأسمالية لا تكترث سوى بمصالحها الخاصة، وأن هذه القضية تكشف أيضًا عن عار وفشل وزيف الديمقراطية. لقد ضللت الدول الاستعمارية الدول النامية من خلال أدوات استعمارية جديدة لتجعل نهب ثرواتها ومواردها أكثر سلاسة، ولتصرف الشعوب عن العقيدة الإسلامية.
مسعود مسلم
الممثل الإعلامي لحزب التحرير في تنزانيا
المكتب الإعلامي لحزب التحرير تنزانيا |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: +255778 870609 |
E-Mail: jukwalakhilafah@gmail.com |