الإثنين، 23 محرّم 1446هـ| 2024/07/29م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية تركيا

التاريخ الهجري    5 من ربيع الاول 1437هـ رقم الإصدار: ت.ر/ب.ص/2015/م.إ/035
التاريخ الميلادي     الأربعاء, 16 كانون الأول/ديسمبر 2015 م

  بيان صحفي

 لا تقبلوا دعوة جلواز أمريكا العاهل السعودي بل استجيبوا لنداء المسلمين

(مترجم)

 

  أعلنت السعودية، في 15 كانون الأول/ديسمبر 2015، تشكيل تحالف عسكري جديد يضم 35 دولة بما في ذلك تركيا لمحاربة "الإرهاب". وحول مشاركة تركيا في هذا التشكيل الذي يحمل اسم "التحالف الإسلامي ضد الإرهاب"، قال رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو: "قد جاءتنا دعوة من المملكة العربية السعودية، ونحن قبلناها. تركيا مستعدة للمساهمة بقدر المستطاع، في حال ترتيب اجتماع لمكافحة الإرهاب، بغض النظر عن المكان أو الجهة المنظمة".

 

إننا في حزب التحرير / ولاية تركيا نوضح للجمهور تفسيراتنا حول هذا التحالف ومشاركة تركيا فيه ونذكر القيادات الحالية بما يلي:

 

1- أولا وقبل كل شيء، إن الجميع يعلم أن السعودية التي تقود هذا التحالف هي عميلة مخلصة لأمريكا. ولذلك، فإن من قام بتأسيس هذا التحالف ليست هي السعودية، وإنما الولايات المتحدة نفسها. ذلك لأن الولايات المتحدة الأمريكية الكافرة تسعى إلى إخفاء وجهها العدائي والاستعماري عن الأمة عن طريق ترتيب الأساس لهذا التحالف، وهي شخصيا من قامت بتحديد اسمها وتحديد الدول التي ستنضم إليها. إن الولايات المتحدة، تمارس الإرهاب في كل بقعة من الأرض في العالم الإسلامي لسنوات، وتعزز بشكل صارخ ربط الإسلام بالإرهاب والعنف، وتشجع الحكام الدمى في بلاد المسلمين على محاربته.

 

2- أعلن النظام السعودي أن الهدف من هذا التحالف هو "حماية الأمة الإسلامية من شرور كل الجماعات والمنظمات الإرهابية، أيا كانت طائفتهم وأسماؤهم". إن الذين يصنعون الشر في الأمة هم الكفار والظالمون، والفتنة التي تدعو إلى النزعة الانفصالية القومية والطائفية هم أصحابها. لذلك فإن تشكيل أي تحالف، ينبغي أن يكون ضد المستعمرين الذين يرتكبون أعظم الشرور ضد المسلمين. وبالتالي؛ فبدلا من قبول دعوة خادم أوباما المخلص، ملك السعودية، ينبغي على رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو الاستجابة لدعوات المظلومين، الذين تقوم أمريكا الكافرة والصليبيون بذبحهم، ودعوة جميع البلاد الإسلامية إلى الوحدة ضد الكفر، وأن تكون هي الرائدة لهذا. ولا يمكن أن تتحقق هذه الوحدة والتآزر إلا من خلال إقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.

 

3- لقد كشف الوزير السعودي من خلال هذا التصريح الغرض العسكري للتحالف حيث قال: "سيكون هناك تنسيق دولي بشأن عملياتها في سوريا والعراق. لا نستطيع القيام بالعمليات هذه إلا بالتنسيق مع الشرعية في هذا المكان والمجتمع الدولي". هذه الكلمات توضح أن الهدف الرئيسي للتحالف هو أن تكون شريان الحياة بالنسبة للقوى الغربية لتقصف شعب سوريا والعراق وتوفير الدعم لها. إن أمريكا والغرب - بما أنها مكلفة وهم جبناء - يريدون من جنود البلاد الإسلامية القيام بالذبح بدلا من جيوشهم التي تعجز عن القيام بذلك. وبالتالي، فإنهم يهدفون إلى إخفاء تعطشهم للدماء وبهيميّتهم. فأي نوع من الوقاحة هذا؟

 

فيا رئيس الوزراء! هل ستقبل دعوة ملك السعودية، وبالتالي طاعة أمريكا؟ هل ستهاجم إخوانك؟ أم أنك سوف تطيع ربك وتقوم بحماية المسلمين؟ إن المسلمين هم إخوانك، بينما الكفار المستعمرون هم أعداؤك. إن الولايات المتحدة وروسيا وإنجلترا وأوروبا والصين... وكيان يهود هم على عتبة دارك!

 

ويا جيوش المسلمين! لقد حان دوركم الآن! فهذا ليس وقت حماية الغزاة المستعمرين، ومؤسساتهم وأنظمتهم القائمة! بل هذا وقت حماية الإسلام والمسلمين. فحرائر فلسطين ينتظرن مساعدتكم! وأيتام سوريا في انتظاركم! أفلا تقاتلون في سبيل الله من أجل إنقاذ مقدساتنا والمظلومين؟

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية تركيا

 

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية تركيا
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 
http://www.hizb-turkiye.com
E-Mail: [email protected] :

3 تعليقات

  • ام عبدالله
    ام عبدالله الخميس، 18 شباط/فبراير 2016م 17:51 تعليق

    جزاكم الله خيرا

  • ام مهدي
    ام مهدي الخميس، 18 شباط/فبراير 2016م 14:34 تعليق

    يا جيوش المسلمين! لقد حان دوركم الآن!
    يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ

  • إبتهال
    إبتهال الخميس، 18 شباط/فبراير 2016م 13:35 تعليق

    جزاكم الله عن أمة الإسلام خير الجزاء

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع