الأحد، 22 محرّم 1446هـ| 2024/07/28م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية تركيا

التاريخ الهجري    28 من جمادى الأولى 1437هـ رقم الإصدار: ت.ر/ب.ص/2016 / م.إ / 008
التاريخ الميلادي     الثلاثاء, 08 آذار/مارس 2016 م

 

بيان صحفي

 

عداؤكم ليس تجاه الخلافة ولكن تجاه الإسلام الذي سينهض من خلالها

 

(مترجم)

 

 

 

قامت وسائل الإعلام بتغطية واسعة لمؤتمرنا العالمي للخلافة، الذي انعقد يوم الأحد 26 جمادى الأولى 1437هـ الموافق 06 آذار/مارس 2016م بعنوان: "الخلافة: حلم أم واقع قادم؟" الذي حضره ما يزيد عن خمسة آلاف شخص. وبينما تناولت بعض وسائل الإعلام هذا المؤتمر، الذي ملأ بالفخر قلب كل مسلم محب للإسلام، على أنه خبر إيجابي؛ فإن البعض الآخر قد أدلى للصحافة والعدالة بأخبار تتعارض مع الواقع، بسبب بغضهم للإسلام والمسلمين. لهذا السبب؛ فإننا في المكتب الإعلامي لحزب التحرير / ولاية تركيا نوضح النقاط التالية:

 

1- انعقد كل من ندوتنا العالمية للخلافة في إسطنبول، يوم الخميس في  03 آذار/مارس، وكذلك مؤتمرنا العالمي للخلافة في أنقرة يوم الأحد، 06 آذار/مارس، بشكل هادئ وبدون أية مشاكل. وإن كانت هناك عدة محاولات لإلغاء كلتا الفعاليتين بطرق غير رسمية، إلا أن تلك المحاولات قد باءت بالفشل بفضل من الله سبحانه وتعالى ثم بجهودنا.

 

2- لقد ذكر عدد كبير من الكتاب، والأكاديميين، والعلماء، وممثلي وسائل الإعلام المحترمة، الذين انضموا لنا في كلا الحدثين من داخل البلاد وخارجها، أن الخلافة ليست عنصرا غريبا على ترابنا العريق، بل هي مكون أساسي ولا غنى عنه. وذلك لأن هذه الأرض هي التي حاصرتها جيوش الإسلام لتحقيق بشرى نبينا محمد e، وتم فتحها بصيحات "الله الله". وقد اختلط ترابها بدماء الشهداء وعمل فيها بالإسلام. كما أن أسلافنا العظماء قد حكموا من هذه الأرض ثلاث قارات بنظام الخلافة، وكانوا الحاملين لراية الإسلام.

 

3- إن حزب التحرير، وفكرته، وطريقته، وأسلوبه في العمل معروف لدى الجميع. وإن مزاعم الذين لم يحضروا أيا من الفعاليتين، والذين نشروا عن جهل الأخبار حول الكلمات التي ألقيت من خلال البحث على محرك "جوجل"، هي تضليلية وباطلة. وهكذا فإن ذكر وكتابة تقرير حول حزب التحرير، وهو الحزب السياسي، الذي يعمل على مستوى العالم، على نفس الصفحة بمحاذاة تنظيم الدولة، غير المعروف عند أحد، ليس إلا خبث وسوء نية.

 

4- إننا نعتقد أن الخلافة هي الحل الوحيد للبشرية جمعاء. ونحن نؤكد ذلك ونعمل من أجلها. وإننا نبني هذه الفكرة على الأدلة الشرعية، ونشرح موجباتها عقليا، ونثبت حتميتها السياسية. ولأننا نطالب بدولة الخلافة التي سوف تستأنف الحياة الإسلامية، فإنه يتم نعتنا بـ"المتشددين" من قبل هذه الفئة الديمقراطية، العلمانية والاشتراكية، التي ليس لها جذور في هذه البلاد، والتي لم تجلب شيئا إلى يومنا هذا سوى التحقير والإثم للمسلمين. ومع ذلك فإننا نقول لهؤلاء الأشخاص عديمي الجذور، والأساس والمستقبل: انزلوا إلى الحلبة! ونحن على استعداد للحديث ومناقشة الإسلام مقابل الديمقراطية، والخلافة مقابل الجمهورية، والوحي المنزه عن أي شكل من أشكال العجز مقابل عقولكم القاصرة والمحدودة، وكذلك وحدة الأمة في مواجهة قوميتكم. ونحن ندعو إلى ذلك كل من لديه الثقة في فكرته ولديه الشجاعة، لأن مرجعنا وسلاحنا الوحيد هو أفكارنا ورؤيتنا السياسية.

 

وأخيرا؛ فإننا نأنف حتى الرد على هؤلاء الكتاب الوضيعين الرخيصين الذين يبتهجون بأنانية لإيجاد بعض الزوايا الصغيرة لأنفسهم. ونحمد الله تعالى أننا قد أزعجنا المعادين للإسلام والمسلمين، ونذكّر بأننا سنبقى نوالي الله ومن والاه، ونعادي من أعلن الحرب على الله وأوليائه.

 

﴿يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية تركيا

 

 

 

- التسجيل المرئي للبيان الصحفي -

 

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية تركيا
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 
http://www.hizb-turkiye.com
E-Mail: [email protected] :

4 تعليقات

  • أبو قصي
    أبو قصي السبت، 12 آذار/مارس 2016م 10:56 تعليق

    اما الخلافة الراشدة على منهاج النبوة فإننا مطمئنون إلى وعد الله و بشرى رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم و مطمئنون ان فجرها سيبزغ في القريب وسينير ضياؤها العالم أجمع وتعود الدولة الاولى عالميا
    واما الحاقدين على كل ما له علاقة بالإسلام والذين يحاربونه بأقصى قوتهم نقول : (( قل موتوا بغيظكم ))

  • ام الحارث
    ام الحارث الجمعة، 11 آذار/مارس 2016م 20:17 تعليق

    الى الامام ايها الابطال الى دولة يعز فيها دين الله

  • أم راية
    أم راية الجمعة، 11 آذار/مارس 2016م 16:04 تعليق

    جزاكم الله خيراً

  • إبتهال
    إبتهال الجمعة، 11 آذار/مارس 2016م 14:31 تعليق

    "﴿يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ﴾"
    جزاكم الله خيرا وبارك جهودكم

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع