المكتب الإعــلامي
ولاية تركيا
التاريخ الهجري | 5 من جمادى الثانية 1437هـ | رقم الإصدار: ت.ر/ب.ص/2016 / م.إ / 009 |
التاريخ الميلادي | الإثنين, 14 آذار/مارس 2016 م |
بيان صحفي
ندين الهجوم في أنقرة ونعلن مرة ثانية أن الجناة هم الإمبرياليون
(مترجم)
وفقا للإعلان الأول لمحافظة أنقرة، قتل 27 شخصا وأصيب 75 في الانفجار الذي وقع في أنقرة، في محافظة كيزيلاى، يوم الأحد 13 آذار/مارس. وقد أظهر هذا الهجوم الوحشي للجميع مرة أخرى ما هو الإرهاب ومن هم الإرهابيون، وكشف عن أن الإرهابيين هم وحوش لا قيمة لهم.
إننا في حزب التحرير / ولاية تركيا ندين هذا الهجوم الغادر الذي استهدف المدنيين، ونسأل الله عز وجل أن ينزل رحمته على المسلمين الذين قتلوا، والصبر الجميل لعائلاتهم، والشفاء العاجل للجرحى.
إن الدول الاستعمارية الغربية بلا شك هم وراء هذا الهجوم، كما كانوا وراء التفجيرات السابقة أيضا، فهم الأكثر براعة في إيجاد حالة من الفوضى والاستفادة من هذه الفوضى، ودعم الإرهابيين واستخدامهم لأهدافهم الخاصة، مما يسفر عن مقتل الأبرياء وبعد ذلك وبلا خجل يرسلون رسائل تدين تلك الأعمال!! ولا بد من أن نكون يقظين من هذه الدول الإرهابية مثل أمريكا وإنجلترا وروسيا وفرنسا وكيان يهود، ويجب علينا ألا نثق بصداقتهم الخادعة. ويجب إغلاق سفاراتهم نهائيا ووقف جميع العلاقات معهم. فإن لم نفعل ذلك، فإن سفك الدماء لن يتوقف، ولن ينتهي الإرهاب؛ لأن الأمر الوحيد الذي يهتم به الإمبرياليون هو حياتهم الخاصة ومصالحهم التي لا تنتهي. وبناء على ذلك؛ فمن البديهي أن تقوم السفارة الأمريكية بتحذير رعاياها من هجوم مسلح في أنقرة قبل يومين فقط من الهجوم!
وكالعادة، فقد أعربت تصريحات السلطات بعد الهجوم أن البيادق والقوى التي تقف وراءه معروفة وأن النضال سوف يستمر بلا تردد. وليس من المهم معرفة من هم البيادق ولكن المهم هو كشف المجرمين الحقيقيين. إن كان معروفاً من هو المقصود وراء مصطلح "العقل المدبر"، ومن هي القوى التي تقف خلف البيادق، فعلى الناس التي تشعر بالألم والنزف أن تعلم أيضاً. وإذا كان هناك خوف من الإعلان عن الجناة الحقيقيين والمحرضين على الرغم من معرفة هويتهم، فكيف إذن سيحاسبون؟! وكيف سيدفعون ثمن المجزرة التي ارتكبوها؟!
إن طريق عظمة الأمة وقوتها وامتلاكها للعمق الاستراتيجي واضح. وإن ماضينا، وثقافتنا، وتاريخنا واضح أيضاً. وأصدقاؤنا وأعداؤنا واضحون كذلك. لذا، علينا قطع جميع علاقاتنا مع الغرب والعودة إلى جوهرنا وهو الإسلام. يجب علينا أن نؤمن أن خلاصنا هو فقط في الإسلام، يجب أن نثق في ربنا وأن نبقى بجانب المسلمين، ولكن ليس المسلمين الذين يفكرون مثل الغرب! وليس بجانب دعاة الديمقراطية! ولا أولئك الذين جعلوا واشنطن قبلتهم، وأولئك الذين يبحثون عن السلطة في صفوف الإمبريالية!
أخيرا؛ فإننا ندين هذا الهجوم الغادر مرة أخرى، ونقول لجميع القادة، إن نصرتم دين الله، فسوف ينصركم الله تعالى في المقابل. فرب العالمين لا يترك أولئك الذين ينصرون دينه في ترنح! ولكن إن ساندتم أمريكا، فإنها سوف تخذلكم، لأنها إن وجدت من هو أكثر ولاءً وأكثر واقعية منكم، فسوف تتخلى عنكم على الفور. وسوف تتخلص منكم وتلقي بكم بعيداً بعد استغلالكم، وإنها لن تظهر لكم أي ولاء على ما فعلتم. وعند حدوث ذلك ستكونون قد خسرتم دنياكم وآخرتكم وشرفكم. فلتكونوا على بصيرة لخطورة ذلك قبل فوات الأوان والعمل لإقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي ستكون خلاصكم وخلاص جميع المسلمين.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية تركيا
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية تركيا |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: http://www.hizb-turkiye.com |
E-Mail: bilgi@hizb-turkiye.org : |