الإثنين، 23 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية تركيا

التاريخ الهجري    18 من ربيع الثاني 1437هـ رقم الإصدار: ت.ر/ب.ص/2016 / م.إ / 001
التاريخ الميلادي     الخميس, 28 كانون الثاني/يناير 2016 م

 

بيان صحفي

 

المشاركة في جنيف خيانة للثورة

 

قاطعوا جنيف احتراماً للشعب السوري ودماء الشهداء!

 

(مترجم)

 

 

 

يدور الحديث حول الدول والهيئات التي ستشارك في لقاءات جنيف المزمع انعقاده يوم الجمعة 29 كانون الثاني 2016. فمندوب الأمم المتحدة الخاص بسوريا ستيفان دي ميستورا في بيانه الصحفي الذي عقده يوم الأحد 25 كانون الثاني أعلن فيه عن موعد المفاوضات، لكنه لم يتحدث عن الأطراف المشاركة بشكل صريح. ولن تتبين الأطراف المشاركة بشكل قاطع قبل يوم الاجتماع في 29 كانون الثاني. وقد حصل مثل هذا الموقف في لقاءات جنيف السابقة.

 

فتركيا لا تريد مشاركة حزب الاتحاد الديمقراطي في لقاءات جنيف3. وقد قال رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو: "وجود الأكراد على طاولة المفاوضات أمر ضروري. والمفاوضات التي تجري بدون وجود الأكراد تبقى ناقصة. لكننا بالتأكيد ضد مشاركة حزب الاتحاد الديمقراطي ووحدات حماية الشعب". وقال وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو: "لن تشارك تركيا في جنيف إن شارك فيها حزب الاتحاد الديمقراطي، أي أنها ستقاطع".

 

ونحن في حزب التحرير / ولاية تركيا نعرض بدورنا للرأي العام رأينا حول الخلفية السياسية التي تقف وراء مفاوضات جنيف، ونقدم عرضنا للحكام في تركيا حول موقفهم من هذه المفاوضات.

 

1-  إن مفاوضات جنيف التي كان أولها في حزيران 2012 هي المشروع الأمريكي الأقبح والأخبث في سبيل الحفاظ على نظام حزب البعث وإعادة الشرعية إليه في الساحة الدولية والمجتمع الدولي. وشبح سقوط نظام حزب البعث في أواسط عام 2012 أرعب أمريكا، وخشيت على ألعوبتها بشار فلجأت إلى هذا المشروع الخبيث. واتباع تركيا للولايات المتحدة الأمريكية منذ البداية، وانضمامها إلى مفاوضات جنيف مع علمها هذه الحقيقة هو خيانة للثورة السورية. لأن هذه المفاوضات لها هدف واحد لا غير، هو إخضاع المجموعات المخلصة في سوريا للمخطط السوري الأسدي، وفرض هذا المشروع على المدنيين والمسلمين الذين يطالبون بالخلافة الراشدة من خلال حصارهم وتعريضهم للدمار الهائل.

 

2-  أمريكا هي التي تقرر من سيحضر ومن لا يحضر، ولا يوجد طرفان معنيان حقيقةً في تلك المفاوضات. فالولايات المتحدة الأمريكية وروسيا وإيران والسعودية وأوروبا ونظام حزب البعث يجلسون في الواقع على طرفٍ واحدٍ من المفاوضات. وحزب الاتحاد الديمقراطي وإن لم يُدْعَ إلى المفاوضات فعلاً فإنه في الحقيقة يجلس إلى جانب أمريكا ونظام البعث، ويجلس في الطرف الآخر الائتلاف الوطني الذي يزعم تمثيله للثورة السورية رغم عدم وجود أي ثقلٍ له في سوريا. وتركيا بتصريحاتها الفارغة وإصرارها على عدم مشاركة حزب الاتحاد الديمقراطي تتظاهر بأن لها دورا في المؤتمر.

 

3-  إن ما يجب على حكام تركيا أن يفعلوه واضح بَيِّنٌ إن كانوا لا يزالون يحملون شيئاً من التعاطف مع الثورة الإسلامية التي أطلقها الشعب السوري، وإن بقي عندهم أثرٌ من الاحترام لدماء الشهداء التي لا تزال تسفك منذ خمس سنوات، وإن كانوا لا يزالون يحملون بقية تعاطف مع أشلاء أجساد الأطفال والآباء والأمهات. إن ما يجب عليهم أن يفعلوه هو أن لا يجلسوا على طاولة المفاوضات، ويمنعوا أيضاً خالد خوجة وبقية ممثلي الائتلاف الوطني السوري الذين يطرقون برؤوسهم ضعفاً وخوفاً وذلةً، من حضور المفاوضات، وأن يتركوا أمريكا الكافرة والظالمين وحدهم في الاجتماع. فإن فعلتم هذا أيها الحكام تكسبوا دعم الشعب السوري وجميع المسلمين، وتنالوا رضا الله سبحانه بوقوفكم إلى جانب المظلومين. وستتركوا بصماتكم على خيانة لا تنسى يسجلها لكم التاريخ إن شاركتم في المؤتمر وجلستم إلى جانب أمريكا، فلا تنسوا هذا أبداً.

 

﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَخُونُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُواْ أَمَانَاتِكُمْ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ﴾ [الأنفال: 27]

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية تركيا

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية تركيا
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 
http://www.hizb-turkiye.com
E-Mail: bilgi@hizb-turkiye.org :

1 تعليق

  • إبتهال
    إبتهال الإثنين، 28 آذار/مارس 2016م 11:40 تعليق

    جزاكم الله خيرا وبارك جهودكم

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع