الأحد، 22 محرّم 1446هـ| 2024/07/28م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية تركيا

التاريخ الهجري    12 من جمادى الثانية 1437هـ رقم الإصدار: ت.ر/ب.ص/2016 / م.إ / 011
التاريخ الميلادي     الإثنين, 21 آذار/مارس 2016 م

بيان صحفي


حان الوقت لمعرفة من هو وراء الفوضى والإرهاب!


(مترجم)

 

 


تحولت أراضينا إلى حلبة صراع للمصالح الاستعمارية للولايات المتحدة الأمريكية والدول الغربية التي تعتبرهم تركيا حلفاءها. وخلف أي فوضى وذبح وإرهاب يحدث على أي أرض في هذا العالم نجد هذه الدول الرأسمالية مصاصة الدماء.

 


هذه الدول تخوض حروبها الاستعمارية بين بعضها بالوكالة من خلال الجماعات التي تدعمها من أجل الحفاظ على مصالحهم الاقتصادية والسياسية في بلاد المسلمين. والذين يموتون هم دائمًا المسلمون والمدنيون الأبرياء. بالرغم من كل هذه الحقائق، فإن تركيا لا تزال مستمرة في تعاونها وصداقتها مع القوى الاستعمارية.

 


إننا في حزب التحرير / ولاية تركيا قد قمنا بإطلاع أهل تركيا على هذه الحقيقة بعد كل عمل وحشي تم ارتكابه، وحذرنا الساسة والقادة.

 


فقد قلنا بعد تفجيرات سوروك في 20 تموز/يوليو 2015 "المسؤولون الحقيقيون عن هجوم سوروتش: الغرب المحتل هو الذي يغرق الأرض بالظلم والدم والدموع"، وأوضحنا أن هذا الهجوم هو نتاج الخلاف الأمريكي-الإنجليزي على المصالح في تركيا.

 


في البيان الصحفي الذي أصدرناه في 11 آب/أغسطس 2015، تحت عنوان "أمريكا وإنجلترا هما اللتان تستهدفان أرواح الشعب التركي والكردي المسلمين" سلطنا الضوء على مخططات الإرهاب للقوى الغربية في إيجاد العداء بين الشعبين المسلمين التركي والكردي فقلنا: "إن الخطوات المتبعة بشأن إيقاف هذه الدماء المسكوبة منذ 30 عاماً لم تكن أيٌّ منها مخلصة؛ لأن متبعي هذه الخطوات إما أنهم يستندون إلى أمريكا أو إلى إنجلترا. فمتى ترفع هيمنة الكفار عن هذه الأراضي، ولا يتم الاعتراف بأي حق لهم بالتدخل في بلادنا، ويندحر المستعمر الكافر عن أراضينا، في ذلك الوقت فقط يمكن أن ينتهي هذا الصراع وقتال الأخوة".

 


بعد التفجير الإرهابي في حقاري في 6 أيلول/سبتمبر 2015، ونفس الهجوم في أجدير في 8 أيلول/سبتمبر 2015، رفعنا مرةً أخرى أصواتنا ضد الحكام الذين لم يتعلموا أي درس من التجارب، لقد أشرنا إلى المرتكبين الحقيقيين وإلى الدول التي تدعم هذا الإرهاب، لقد حذرناهم وقلنا: "لن تطفأ هذه النيران التي تحرق كل ما تسقط عليه طالما لم تغيروا أصدقاءكم".

 


هذه المرة الدول الاستعمارية قد اختارت أنقرة في 10 تشرين الأول/أكتوبر 2015، للوصول إلى أهدافهم. أكثر من 100 شخص قتلوا وأصيب المئات في هذا التفجير. لقد كشفنا القتلة الحقيقيين إلى الحكام الذين ينتظرون إدانة من الدول الغريبة بقولنا: "أيا كان مرتكبو هجمات أنقرة فالجناة الحقيقيون هم قوى الاستعمار".

 


هذه الفوضى غير المنتهية من الإرهاب استمرت في ساحة السلطان أحمد في اسطنبول يوم 12 كانون الثاني/يناير 2016، وفي منطقة تشينار في ديار بكر في 13 كانون الثاني/يناير 2016. وفي 17 شباط/فبراير 2016 تم تنفيذ هجوم دموي بقنبلة في أنقرة.

 


إننا في حزب التحرير وضحنا في نشرة قائلين "مزيد من آلام قادمة طالما أن المستعمرين هم أصدقاؤكم وحلفاؤكم!" ومع ذلك، على الرغم من تحذيراتنا، فإن الحكومة والمعارضة، اليمينيون واليساريون، جميعهم يسعون وراء ثارات قذرة في السياسة الداخلية لتركيا ويتجاهلون القتلة الحقيقيين. لقد ألقى الزعماء الخطب الملتهبة عن سداد الدين لحزب العمال الكردستاني وتنظيم الدولة الإسلامية اللذين يعيشان على الإرهاب والفوضى ويتقويان من الذبح والجريمة.

 


لقد قلنا: "إن الدولة العظيمة ليست هي الدولة التي تدور في فلك أمريكا، الدولة العظيمة ليست هي التي تدعو لمحاسبة القتلة المحترفين والوكلاء، بل الذين دفعوهم وجندوهم. إن الدولة الصديقة لأعداء الإسلام والمسلمين لا يمكن أن تكون هذه هي الدولة العظيمة! إن الدولة العظيمة ليست سوى الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة القادرة على محاسبة المستعمرين".

 


في 13 آذار/مارس 2016 وقع هجوم إرهابي استهدف المدنيين الأبرياء في أنقرة. مرةً أخرى أعلنا ما هو واضح: "ندين الهجوم في أنقرة ونعلن مرة ثانية أن الجناة هم الإمبرياليون" وأخيرًا، وقع هجوم إرهابي آخر في تقسيم في اسطنبول يوم السبت، 19 آذار/مارس 2016. ومرةً أخرى ندين الإرهاب ونذكر أن الجناة هم المستعمرون.

 


أيها المسلمون! لقد حان الوقت لمعرفة من هو وراء هذه التفجيرات والمعارك التي تزهق أرواح الأبرياء في مدننا. المستعمرون لا يتخلون عن سفك الدماء على أراضينا، وللأسف تركيا لا تتخلى عن التعاون معهم. عليكم رؤية الحقيقة، على الرغم من أن الحكام يتحولون إلى عُمي وصُمّ. قولوا بشجاعة إن القتلة هم المستعمرون. حتى ينهي الحكام تعاونهم معهم، حتى يختفي المستعمرون من أرضنا.

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير


في ولاية تركيا

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية تركيا
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 
http://www.hizb-turkiye.com
E-Mail: [email protected] :

1 تعليق

  • إبتهال
    إبتهال الإثنين، 28 آذار/مارس 2016م 16:41 تعليق

    حسبنا الله ونعم الوكيل

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع