المكتب الإعــلامي
ولاية تركيا
التاريخ الهجري | 25 من شـعبان 1437هـ | رقم الإصدار: ت.ر/ب.ص/2016 / م.إ / 016 |
التاريخ الميلادي | الأربعاء, 01 حزيران/يونيو 2016 م |
بيان صحفي
التطبيع مع روسيا و"كيان يهود" يعني خيانة فلسطين وسوريا
(مترجم)
صرّح الرئيس أردوغان حول مواضيع التطبيع مع روسيا وكيان يهود قبل رحلته إلى إفريقيا. وقال أردوغان للرئيس بوتين الذي قال "نريد أن نصلح علاقاتنا مع تركيا ولكن يجب عليها أن تقوم بالخطوة الأولى"، "يجب علينا أن نعيد تطوير علاقاتنا مع روسيا، يجب أن نحاول تحسين العلاقات معهم إلى موضع مختلف جدًا"، كما وصرّح أردوغان بشأن العلاقات مع كيان يهود من خلال التذكير بالاعتذار لتركيا والتعويض والحصار قائلاً: "لقد قدّم جهودًا كبيرة لحل مشكلة الطاقة الفلسطينية" و"التقدم مع كيان يهود يبدو إيجابيًا".
نحن نعلم كيف يتصرف قادة تركيا بشأن المشكلة الفلسطينية والسورية. إنهم لا يأخذون على عاتقهم مسؤولية إنقاذ المسلمين الذين يذبحون في فلسطين ويهربون من مسؤولياتهم بتركها إلى المنظمات الدّولية. إنهم يتوقعون أن تحل أمريكا والدول الاستعمارية الأخرى مشاكل المسلمين. إنهم يهربون من هذه المسؤولية العظيمة في الدنيا ولكن في الآخرة - يوم القيامة - لن يستطيعوا الهرب من عواقبها!
لذا فإننا نذكرهم مرّةً أخرى، أن التطبيع مع كيان يهود ومع روسيا سوف يعزّز احتلال فلسطين وسوريا. لأن هاتين الدولتين الغازيتين هما، وبكل وضوح، عدوّتان للإسلام. وبعد تصريح بوتين بوقت قصير عندما قال "نحن نريد أن نصلح علاقاتنا مع تركيا" قال "نحن جاهزون للتحالف مع تركيا لمكافحة الإرهاب"، إننا نعلم جيدًا أن روسيا تعتبر كل المسلمين الذين يعارضون غزوها هم إرهابيين من خلال سلوكها في الشيشان وسوريا. لهذا فإن التطبيع التّركي مع روسيا يعني خيانة الشعب السوري وكل الشهداء.
ومرةً أخرى فإن التطبيع مع كيان يهود لا يمكن أن يكون شرعيًا من خلال بناء بضع مدارس أو مستشفيات في غزّة. إن التطبيع مع كيان يهود هو خيانة للشعب الفلسطيني وشهداء سفينة مرمرة. مقابل الاعتذار والتعويض وما لا نعرفه هو ما يحويه "رفع الحصار". إن التعامل مع الدولة الغازية الإرهابية لن يكتسب شرعية من المسلمين. لن يقبل المسلمون التطبيع مع كيان يهود وروسيا طالما المسجد الأقصى وفلسطين تحت الاحتلال وطالما يمطر أطفال سوريا يوميًا بالبراميل المتفجرة.
إن المسلمين يريدون أن يتم إنقاذهم من هذا الطغيان ومعاملة الدولة الغازية بما تستحق حسب أحكام الإسلام. وهذا لن يحدث إلاّ على أيدي جيوش دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.
﴿وَمَا ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ بِعَزِيزٍ﴾ [فاطر: 17]
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في ولاية تركيا
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية تركيا |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: http://www.hizb-turkiye.com |
E-Mail: bilgi@hizb-turkiye.org : |
2 تعليقات
-
أدامكم الله سندا لخدمة هذا الدين .. وسدد رميكم وثبت خطاكم .. ومكنكم من إعلاء راية الحق راية العقاب خفاقة عالية .. شامخة تبدد كل المكائد والخيانات والمؤامرات.. اللهمّ آمين، إنه نعم المولى ونعم النصير..
-
حسبنا الله ونعم الوكيل