الأحد، 22 محرّم 1446هـ| 2024/07/28م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية تركيا

التاريخ الهجري    6 من ذي الحجة 1437هـ رقم الإصدار: ت.ر/ب.ص/2016 / م.إ / 027
التاريخ الميلادي     الخميس, 08 أيلول/سبتمبر 2016 م

 

 

بيان صحفي

 

أولئك الذين يخلطون الحابل بالنابل ثم يتخذون حزب التحرير هدفاً لهم

نحن على علم بمؤامراتكم وبمخططاتكم

 

(مترجم)

 

 

في يوم الجمعة 3 أيلول/سبتمبر 2016، قامت شرطة أنقرة بمداهمة منزل فاتح بابايجيت، أحد أعضاء حزب التحرير. وقد برر ضباط الشرطة التفتيش في بيت فاتح بابايجيت بأنهم تلقوا بلاغاً عن الاجتماعات التي عقدت باسم الـFETO. وعلى الرغم من أن البحث والتصريح كشف بأنه لا يوجد صلة بين أخينا وبين الـFETO بتاتاً، إلا أن أخانا فاتح قد سجن وتم التحقيق معه لمدة 4 أيام على خلفية كونه عضواً في حزب التحرير. وفي 7 أيلول/سبتمبر، قضت المحكمة الجنائية الثانية في أنقرة باعتقال فاتح بابايجيت.

 

فاتح بابايجيت، الذي عاش سابقاً في هولندا واستقر في تركيا منذ فترة وجيزة، يعرف بأنه واحد من المسلمين المخلصين بشهادة أقاربه وجيرانه وأي شخص مسلم يعرفه سواء أكان في هولندا أم تركيا، ويذكرونه فقط بالخير. وحتى يومنا هذا، فإن أخانا فاتح الذي يحمل الدعوة الإسلامية مع حزب التحرير لم يكن متورطاً أو مشاركاً في أي عمل مادي. هذا لأن حزب التحرير يرفض بشكل قاطع كل أساليب التغيير المادية.

 

والآن، فإن أخانا فاتح عليه أن يواجه اتهام ارتكاب جريمة تُفرض على أولئك الذين أطلقوا الرصاص على الناس، ويتعرض لمعاملة ظالمة وغير قانونية. يجب أن يكون واضحاً تماماً أن حزب التحرير لم ولن تكون له أية علاقة فكرية أو فعلية مع الـFETO؛ لأنه منذ عام 2001 أعلنت المنظمة الحرب على الصراع الفكري الأيديولوجي لحزب التحرير، مستخدمة كل الوسائل والفرص المتاحة في الدولة وبالتعاون مع الحكام والقادة. ولذلك حكم على أعضاء حزب التحرير بالسجن ظلماً وبشكل غير قانوني. تلك المنظمة هي منظمة ظالمة وخائنة. ولكن حزب التحرير هو حزب سياسي إسلامي منذ اليوم الأول لتأسيسه ويثقف فعلياً الأمة مثل الضوء الساطع. وعلى الرغم من أن هذه الميزة لحزب التحرير معروفة من قبل جميع المؤسسات العامة ومن قبل الناس أيضاً، إلا أن هذا النوع من الاضطهاد والاعتقال يذكّر بالظلم وبالمؤامرات التي حاكتها الـFETO ضد المسلمين في الماضي. فهي تستخدم كل جهودها لإدخال أي حزب إسلامي آخر والمجتمع ككل في فئة المنظمات الإرهابية كما حصل معها خلال اتهام إرغينكون. ومع ذلك، فإن الله سبحانه وتعالى قلب خطتها. والآن تسعى الحكومة لرمي أوساخ الـFETO على المسلمين المخلصين باستخدام الأسلوب نفسه.

 

إننا في حزب التحرير/ ولاية تركيا نقول ما يلي حول هذه المسألة: تماماً كما لم ينجح الأمر مع رمي أوساخ إرغينكون على المسلمين في الماضي، فإن رمي أوساخ الـFETO لن ينجح وستبقى في يد حامليها. إن أعداد الاعتقالات والاحتجازات تتزايد في الآونة الأخيرة بحجة محاربة الـFETO دون وجود أي دليل على ذلك. ويحتجز المسلمون الذين ليس لهم أية علاقة مع الـFETO تحت اتهامات باطلة ويعتقلون لأسباب مختلفة غير قانونية. وقد قال الرئيس في هذه القضية: "لقد اختلط الحابل بالنابل" (عدم القدرة على التمييز بين الخير والشر). ولكنه لم يجب على السؤال، لمن يرجع هذا الخلط وما هو السبب في ذلك؟ ولذلك فإننا نقول لأولئك الذين يخلطون الحابل بالنابل ومن ثم يتخذون حزب التحرير هدفاً لهم، "إننا نعلم بمؤامراتكم وظلمكم"، والله سبحانه وتعالى يعلم كل شيء ونحن واثقون من ذلك ونؤمن به.

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

 

في ولاية تركيا

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية تركيا
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 
http://www.hizb-turkiye.com
E-Mail: [email protected] :

3 تعليقات

  • Khadija
    Khadija الأحد، 18 أيلول/سبتمبر 2016م 21:41 تعليق

    اللهمّ ارحمنا بالخلافة الرّاشدة الثّانية على منهاج النبوّة التي تزلزل أركان الطّواغيت وتسعد البشريّة جمعاء...

  • ام عبدالله
    ام عبدالله السبت، 17 أيلول/سبتمبر 2016م 19:55 تعليق

    بارك الله فيكم

  • إبتهال
    إبتهال السبت، 17 أيلول/سبتمبر 2016م 15:06 تعليق

    جزاكم الله خيرا وبارك جهودكم

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع