خبر صحفى

حزب التحرير / ولاية تركيا ينعى أحد شبابه جنكيز قراقوش

﴿إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ﴾

(مترجم)

كان جنكيز قراقوش واحدا من خيرة شباب حزب التحرير الذين عملوا بجدية وشجاعة من أجل استئناف الحياة الإسلامية، بإقامة الخلافة على منهاج النبوة، التحق أخونا جنكيز رحمه الله بحزب التحرير قبل 25 عاما، ومن يومها وهو يعمل في صفوف الحزب. كان جنكيز يمتلك من الشجاعة ما جعله يقول الحق أمام الطاغية دون خوف. لقد حافظ على وعده لربه وأظهر ولاءه للإسلام حتى أنفاسه الأخيرة. كان رحمه الله قد اعتقل 7 مرات وحكم عليه بالسجن لسنوات بسبب الدعوة إلى الإسلام. ولم ينحن أمام المحاكم حيث حوكم بسبب عضويته في حزب التحرير وكان دائما ثابتا على قول الحق.

أخونا جنكيز كان يتحدث مع الجميع في محافظة أرضروم التي عاش فيها، من أجل تحريرهم من قذارة النظام الرأسمالي حيث كان يدعو جيرانه وأقاربه وجميع المسلمين للبر والحق. كان معروفا كعضو في حزب التحرير من قبل الجميع. قتل أخونا جنكيز وهو والد لستة أبناء من قبل أناس رأسماليين خسيسين لم يحتملوا قوله للحق.

إننا في حزب التحرير/ ولاية تركيا نسأل الله تعالى يتغمد أخانا جنكيز برحمته التي وسعت كل شيء، كما نسأله عز وجل أن يلهم أهله الصبر الجميل.

يا أخانا! نسأل ربنا الرحيم لك الرحمة! عسى أن تنعم بجنانه والأنهار المتدفقة تحتها. ووفقا للحديث «من مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية» فحتى ولو لم تستطع مبايعة خليفة، نسأل الله أن يتقبل عملك الخيّر لتنصيب خليفة لتبايعه. لقد شهدنا التضحيات التي قمت بها من أجل الدعوة للإسلام والأنشطة الشجاعة لإقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، إن شاء الله سوف تكون واحدا من الفائزين والمبشرين من خلال نشاطاتك وتضحياتك.

﴿مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا﴾

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية تركيا