الأحد، 22 محرّم 1446هـ| 2024/07/28م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية تركيا

التاريخ الهجري    21 من صـفر الخير 1438هـ رقم الإصدار: ت.ر/ب.ص/2016 / م.إ /032
التاريخ الميلادي     الإثنين, 21 تشرين الثاني/نوفمبر 2016 م

بيان صحفي


لا الاتحاد الأوروبي ولا خُماسي شنغهاي


الخلافة هي الحل الوحيد لحلب وإقليم راكان وفلسطين


(مترجم)

 


أثناء عودته من أوزبيكستان قال الرئيس أردوغان حول منهج الاتحاد الأوروبي: "على سبيل المثال، أنا أقول لماذا لا تكون تركيا جزءاً من خُماسي شنغهاي؟ أنا قلت هذا لبوتين ونزارباييف وللأعضاء الآخرين في خُماسي شنغهاي. المشاركة في خماسي شنغهاي سوف يعطيها المزيد من المجال للتحرك في هذا الموضوع. إن الاتحاد الأوروبي يماطلنا منذ 53 سنة. هل هذا الأمر مقبول؟". بالرغم من أن تصريحات الرئيس في خماسي شنغهاي جديدة، إلاّ أنها في الواقع لا تختلف عن تصريحاته عام 2013. في كلّ مرّة تسوء العلاقات فيها مع الاتحاد الأوروبي يستغل أردوغان منظمة تعاون شنغهاي في خداع الاتحاد الأوروبي.


الرئيس الذي سُمي في الماضي بـ"فاتح أوروبا" عندما وقّع على الاتفاقية التي فتحت الطريق إلى عضوية كاملة في الاتحاد الأوروبي، اليوم سوف يتخلّى. منذ تأسيسها تنظر الجمهورية العلمانية الديمقراطية إلى التقدّم والحداثة والقوة في أوروبا وقيمها المنحطة، وتعتبر تطبيق طريقة الحياة الأوروبية هي الوسيلة الوحيدة للوصول إلى مستوى الحضارة المعاصرة. ولكن الدول الأوروبية لم تقبل دخول تركيا إلى الاتحاد الأوروبي منذ 53 سنة بسبب أهلها المسلمين. وفي كل مرة يريد الرئيس فيها الاحتجاج ضد الاتحاد الأوروبي، يستعمل ورقة خماسي شنغهاي، موحيًا بذلك إلى أن هناك بديلا عن الاتحاد الأوروبي. ولكن هذا الأمر كالمستجير من الرمضاء بالنّار!.


إن الاتحاد الأوروبي عدّو للإسلام، ولم يقم إلاّ باستغلال المسلمين ويعتبر تركيا سوقًا له. إن الأفعال والجرائم البشعة التي تقوم بها الدول الأوروبية ضد المسلمين في الشرق الأوسط وإفريقيا ليست سرًّا على أحد. أليست هي الحال نفسها مع دول منظمة تعاون شنغهاي؟ كيف يمكن اعتبار ذلك حلاً للمسلمين. الجميع يعرف كم يُكنّ الاتحاد الأوروبي ومنظمة تعاون شنغهاي من العداء والحقد ضد الإسلام والمسلمين. ألا يُعتبر الوقوف مع الطغاة خيانة للمسلمين المضطهدين في آسيا؟ أم أنك حقيقة لا تعلم أفعال هؤلاء القادة الذين تريد الانضمام إليهم بدلاً من الاتحاد الأوروبي؟ أليست روسيا هي من تقصف حلب يوميًا والتي احتلت القرم؟ أليست الصين هي من تقوم بعمليات تطهير عرقي ومجازر ضد إخواننا في تركستان الشرقية؟ أليست طاجيكستان هي التي تعاقب الرجال المسلمين على إعفاء لحاهم، وتمنع المسلمات من لباسهن الشرعي؟ أليست كازاخستان هي من منعت الصلاة في الأماكن العامة؟ أليست أوزبيكستان هي من تلقي بالمسلمين في السجون ولا يخرجون منها أبدًا؟ إن الانضمام إلى هذا "الاتحاد" مع هؤلاء القادة أعداء الإسلام والمسلمين يعني المشاركة في طغيان هؤلاء الطغاة.


لا الاتحاد الأوروبي ولا منظمة شنغهاي يقدمان حلاً للشعب التركي المسلم. اليوم، الحل الوحيد لسوريا حيث تنزل القنابل كالمطر من السماء منذ ستة أعوام، ولأراكان حيث يُذبح المسلمون ويعذبون من قبل العصابات البوذية كل يوم، ولفلسطين حيث يُسعى لحظر الآذان فيها، إن الحل الوحيد لكل ذلك هي دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة. إنها الخلافة التي حمل أجدادنا راياتها، وهي الخلافة التي ستوحد المسلمين جميعا تحت راية واحدة!.

 


المكتب الإعلامي لحزب التحرير


في ولاية تركيا

 

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية تركيا
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 
http://www.hizb-turkiye.com
E-Mail: [email protected] :

3 تعليقات

  • khadija
    khadija الخميس، 24 تشرين الثاني/نوفمبر 2016م 21:29 تعليق

    أدامكم الله سندا لخدمة هذا الدين .. وسدد رميكم وثبت خطاكم .. ومكنكم من إعلاء راية الحق راية العقاب خفاقة عالية .. شامخة تبدد كل المكائد والخيانات والمؤامرات.. اللهمّ آمين، إنه نعم المولى ونعم النصير..

  • ام عبدالله
    ام عبدالله الخميس، 24 تشرين الثاني/نوفمبر 2016م 19:17 تعليق

    جزاكم الله خيرا

  • om raya
    om raya الخميس، 24 تشرين الثاني/نوفمبر 2016م 15:48 تعليق

    جزاكم الله خيرا و بارك جهودكم

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع