المكتب الإعــلامي
ولاية تركيا
التاريخ الهجري | 12 من ربيع الاول 1438هـ | رقم الإصدار: ت.ر/ب.ص/2016 / م.إ /033 |
التاريخ الميلادي | الأحد, 11 كانون الأول/ديسمبر 2016 م |
بيان صحفي
حلفاء الإرهاب هم الغرب وإنجلترا وأمريكا وروسيا وكيان يهود
وأولئك الذين يوالون الله هم من سيكون المسلمون دائمًا بجانبهم
(مترجم)
ليلة السبت في 10 كانون الأول/ديسمبر، وقع هجوم إرهابي كبير، حيث وقع تفجيران منفصلان في منطقة بشيكطاش في اسطنبول. وقال المتحدث باسم الحكومة نعمان كورتولموش في بيان له مباشرةً بعد الهجوم إن 38 شخصًا لقوا حتفهم من بينهم سبعة مدنيين وأكثر من 160 شخصًا أصيبوا بجروح من بينهم 10 إصابات خطيرة. إننا في حزب التحرير / ولاية تركيا ندين هذا الهجوم الدنيء، ونسأل الله المغفرة للمسلمين الذين لقوا حتفهم في الهجوم، والصبر الجميل لأسرهم والشفاء العاجل للجرحى.
وقال الرئيس أردوغان في بيان مكتوب بعد الهجوم: "نحن نعلم أنه بعد هذا الهجوم الخسيس، تركيا ستضمّد جراحها بنفسها، وستحدُّ على بلدها مع حلفائها الحقيقيين والتي لن تجد أحدًا بجانبها سوى بيانات العزاء الروتينية. ليس هناك أي سبب تُرك لنا لنتوقع بأن الدول التي تدعم المنظمات الإرهابية والإرهابيين بدلاً من تركيا والشعب التركي الذي يحارب ضد الإرهاب، للعمل بشكل مختلف بعد هذا الهجوم". كما أننا في حزب التحرير / ولاية تركيا قد أوضحنا الخطوات التي ينبغي اتخاذها من أجل القضاء على (الإرهاب) وبيّنا من هم الرعاة الحقيقيون (للإرهاب) في حملتنا التي كانت بعنوان "إرسال المستعمرين بعيدًا وإنهاء الإرهاب" في نيسان/أبريل. قلنا بأن مَن وراء الهجمات الإرهابية في تركيا والبلاد الإسلامية الأخرى هي الدول الاستعمارية، وحثثناهم على وضع حد لجميع العلاقات مع هذه الدول وترحيل سفرائها من أراضينا. وبيان الرئيس أردوغان هذا وإن كان متأخرا، يثبت بأن الدول الغربية الاستعمارية هي القوى التي تقف خلف (الإرهاب).
إن حل مشكلة (الإرهاب) ليس بالصعب على القادة الذين لديهم قناعة قوية بالحل. وذلك لو كان هناك في الواقع قادة لتمكنوا من حل مشكلة (الإرهاب) هذه، ولن تسفك المزيد من الدماء كما أنه لن تعاني المزيد من الأسر مزيدا من الألم. أيًا كان مرتكب الهجمات الإرهابية، وإن كان يقوم بها من الباطن، إلا أنه من من الواضح وضوح النهار بأن "قوى الظلام" هم الدول الاستعمارية. أولئك الذين يدعمون (الإرهاب) مباشرةً أو من خلف ستار هم أمريكا وإنجلترا وكيان يهود وروسيا والدول الغربية الأخرى. وبعبارة أخرى أمريكا، وروسيا، وبريطانيا، وكيان يهود والدول الغربية الأخرى هم حلفاء (الإرهاب) وحماته وهم المنظمات الإرهابية.
الآن، والحقيقة واضحة جدًا، نحن نسأل أردوغان مرةً أخرى؛ هل ستستمر بالتحالف مع أمريكا التي تدّعي أنها تحارب (الإرهاب) من أجل مصالحها، والتي تجعل خرقة علمها توضع على المقر الرئيسي لحزب الاتحاد الديمقراطي في سوريا؟ هل ستستمر علاقتك مع روسيا التي ترهب مدينة حلب الشقيقة؟ هل ستستمر بوصف الدمويين أوباما وبوتين بأصدقائك؟ هل ستكون قادرًا على التراجع عن رسالتك التي أعطيتها إلى سفير كيان يهود الذين هم قتلة مافي مرمرة وغزاة أرضنا المقدسة؟ هل ستكون قادرًا على طرد زعماء (الإرهاب)، هؤلاء السفراء على حساب قطع جميع العلاقات مع الغرب التي تدعم (الإرهاب) علانيةً؟ إذا كنت ترغب في كفكفة دموع الأمهات، فاقض على (الإرهاب)، إذا كنت تشعر بأن حماية حياة الرعية والممتلكات هي مسؤوليتك فطبق عليهم الشريعة، إن ما ينبغي القيام به هو واضح إذن. إنهاء كل العلاقات مع الجناة الحقيقيين لهذه الهجمات الإرهابية، هذه الدول الاستعمارية، وترحيل ممثليهم من أراضينا فورًا! لا تنسَ بأن الذي يوالي الله سوف يكون المسلمون دائمًا بجانبه. ولكن أولئك الذين يوالون إنجلترا وأمريكا وروسيا وكيان يهود والدول الغربية الأخرى لن يجدوا في يوم من الأيام أحدًا بجانبهم، ولن يجرؤوا على قتال عدوهم عندما يكون لديهم مثل هؤلاء الأصدقاء!
المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية تركيا
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية تركيا |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: http://www.hizb-turkiye.com |
E-Mail: bilgi@hizb-turkiye.org : |
1 تعليق
-
أدامكم الله سندا لخدمة هذا الدين .. وسدد رميكم وثبت خطاكم .. ومكنكم من إعلاء راية الحق راية العقاب خفاقة عالية .. شامخة تبدد كل المكائد والخيانات والمؤامرات.. اللهمّ آمين، إنه نعم المولى ونعم النصير..