السبت، 21 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/23م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية تركيا

التاريخ الهجري    23 من شوال 1438هـ رقم الإصدار: ت.ر/ب.ص/2017 / م.إ 012
التاريخ الميلادي     الإثنين, 17 تموز/يوليو 2017 م

 

 

بيان صحفي

 

هل ستقفون مكتوفي الأيدي بينما يُمنع المسلمون من أداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى؟

 

(مترجم)

 

 

 

في يوم الجمعة 14 تموز/يوليو 2017 وفي أعقاب استشهاد ثلاثة من شباب فلسطين أثناء عملية فدائية بطولية قاموا بها قتلوا خلالها اثنين من جنود يهود وأصابوا ثالثا بجراح؛ قام كيان يهود بإغلاق المسجد الأقصى أمام المسلمين ومنعوهم من الصلاة فيه، مثلما حصل عام 1969 بعد حرق المسجد الأقصى.

 

يقوم يهود المحتلون بالحفر ليل نهار تحت المسجد الأقصى، وأحياناً يقومون باقتحام المسجد ويضايقون الناس أثناء الصلاة لاستفزازهم. وأحياناً يمارسون شعائرهم في المسجد المقدس أثناء احتفالاتهم. كما أنهم يقتلون المسلمين إذا عارضوا هذه الفظائع. فقد قتل المئات من أهل فلسطين المسلمين خلال العامين الماضيين. في حين إن جميع حكام المسلمين وفي مقدمتهم حكام تركيا يجلسون مكتوفي الأيدي تجاه هذه الجرائم. إنهم لم يتقاعسوا وحسب عن اتخاذ أي خطوة فاعلة ضد كيان يهود المحتل، بل لم يصدروا حتى بيانات الشجب والإدانة الهزيلة. هؤلاء الحكام الذين أعلوا أصواتهم بالخطب الرنانة في البداية لخداع المسلمين، في الوقت الحاضر لا يعقدون حتى المحادثات الفارغة. فقبل أشهر من الآن عندما تحدث الرئيس أوردوغان في اجتماع "منتدى القدس" في إسطنبول قال: "لن نسمح أبداً بإسكات الأذان في سماء القدس" واقترح على المسلمين الحل: "لماذا لا يزور مئات الآلاف من المسلمين المسجد الأقصى؟ إن أكبر دعم يمكن تقديمه لإخوتنا وأخواتنا هو بالتواجد في القدس".

 

أيها المسلمون! أهذه هي الطريقة لتطهير المسجد الأقصى من يهود المحتلين؟ هل رحلات السفر من تركيا إلى القدس تنقذ الأقصى من الأسر، بينما يمنع المسلمون في فلسطين من أداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى؟! إن الذهاب إلى الأرض المباركة من أجل نصرة المسجد الأقصى وتحريره هو أمر جدير بالتقدير سيتم تسجيله في صحائف من نور، بينما دعوة الحكام للمسلمين لزيارته هي عمل شنيع سيتم تسجيله على الصفحات السوداء. كم أصبح هؤلاء الحكام مبتذلين بسبب ربطهم تحرير القدس المحتلة من يهود بزيارة المسجد الأقصى في الكثير من الأحيان؟ في الماضي احتل الصليبيون الكفار فلسطين ودمروا منبر الأقصى وحولوا المسجد لإسطبل لخيولهم، مع ذلك هل انخرط المسلمون في السفر لزيارته من أجل إنقاذه؟ هل انشغل حكام المسلمين بالخطابات الفارغة؟ وماذا كان عمل الجيوش الإسلامية؟ لم يخدع القادةُ المسلمين بالخطابات الفارغة، ولم ينشغل المسلمون والجيوش باستعادة وإعادة بناء منبر تحت ظل الاحتلال، بل على العكس فقد كان همهم ليل نهار هو إعداد الجيوش وتجهيز الجنود المخلصين تحت قيادة صلاح الدين في مصر والشام؛ تحت ظل الخلافة العباسية.

 

أيها الضباط الشجعان! افعلوا كما فعل صلاح الدين، فلا توجد طريقة أخرى غيرها لتسوية الصراع مع يهود المحتلين، لا توجد طريقة أخرى غيرها لتدمير كيان يهود، وتحرير القدس والمسجد الأقصى، وإعادة فلسطين بأكملها إلى حضن الأمة الإسلامية من جديد.

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية تركيا

 

 

turkey 

 

 

#الأقصى_يستصرخ_الجيوش


#Aqsa_calls_armie 

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية تركيا
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 
http://www.hizb-turkiye.com
E-Mail: bilgi@hizb-turkiye.org :

3 تعليقات

  •  Mouna belhaj
    Mouna belhaj الأحد، 30 تموز/يوليو 2017م 01:14 تعليق

    بارك الله فيكم

  • ينة النجاة
    ينة النجاة الإثنين، 24 تموز/يوليو 2017م 17:21 تعليق

    باركالله فيكم

  • نسائم الخﻻفة
    نسائم الخﻻفة الإثنين، 24 تموز/يوليو 2017م 15:34 تعليق

    بارك الله فيكم

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع