الأحد، 20 جمادى الثانية 1446هـ| 2024/12/22م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
أوزبيكستان

التاريخ الهجري    6 من رمــضان المبارك 1442هـ رقم الإصدار: 1442 / 01
التاريخ الميلادي     الأحد, 18 نيسان/ابريل 2021 م

 

خبر صحفي

 

افتراء آخر لحكومة أوزبيكستان ضد حزب التحرير

 

 

في 2021/4/16م قامت قناة "الشباب" التابعة لشركة الإذاعة والتلفزيون الوطنية أوزبيكستان ببث برنامج باسم "الموضوع الحيويّ". وحضر البرنامج ممثلون عن مكتب المدعي العام وأكاديمية الإسلام الدولية. وكان الموضوع الرئيسي أن أفكار حزب التحرير هدامة وهي تزرع بذور الفتنة والكراهية بين الناس وتضلل الناس متنكرة في زيّ الإسلام. كما تم تصنيف الحزب على أنه منظمة (إرهابية). وعُرضت تسجيلات بالفيديو لندم المسلمين الذين كانوا أعضاء فيه أو متأثرين بأفكاره. وخلال العرض قيل أيضاً إن الحزب يُكفّر أولئك الذين لا يقبلون أفكاره. وكانت هناك أيضا افتراءات أخرى لا أساس لها من الدليل الشرعي.

 

نحن نعلم جيداً أن هذا البث هو طلب آخر من الحكومة الأوزبيكية لترهيب المسلمين من حزب التحرير وإبعادهم عنه. نحن نعلم أيضا أن هذا الافتراء ليس هو الأول ولن يكون الأخير. بادئ ذي بدء نود أن نذكّر مرة أخرى بأن العالم كله يعرف أن حزب التحرير ليس منظمة (إرهابية)، ومن المضحك أنه لا يزال يُلصَق به وسم (الإرهاب) رغم عدم وجود دليل واحد على أنه استخدم القوة والعنف في أي مكان. لقد أصبح من المعتاد أن تستخدم الحكومات القمعية الظالمة كلمات من مثل هذه التي لم يتم تحديدها بوضوح فيما يتعلق بالإسلام والمسلمين وخاصة حزب التحرير.

 

أما أفكار وآراء حزب التحرير فهي آراء وأفكار وأحكام تم استنباطها باجتهاد صحيح مبني على القرآن والسنة وإجماع الصحابة والقياس، وهي متوفرة في المصادر المفتوحة وعلى المواقع الرسمية للحزب ويمكن لأي شخص التحقق منها بسهولة. وإذا كان هناك شيء غير واضح أو أسيء فهمه يرجى الاتصال بنا من خلال موقعنا على الإنترنت، فنحن دائما على استعداد للمناقشة والتواصل. إلا أن المشاركين في البرنامج الذين دون دراسة أفكار وآراء الحزب يحاولون إرضاء الظالمين من خلال قولهم للناس الكذب والافتراء على الحزب، فليتقوا االله! إن حزب التحرير لم يكذب قط من آمن به ولم يستخدمهم مثل هذه الحكومة أو يلقي بهم في سلة المهملات عندما لم يعد هناك حاجة إليهم! ومن الواضح أيضا أن إخواننا المسلمين الذين ظهروا في الفيديوهات كانوا يعارضون الحزب تحت التهديد والترهيب، لأنه تم إعدادهم من الأمن والشرطة لمثل هذه البرامج إعدادا خاصا. كما أن القول إن الحزب يكفّر من لا يقبل أفكاره وآراءه ليس إلا افتراء وأكاذيب.

 

وأخيرا نطرح هذا السؤال: هل الشر والفساد وانتشار العداوة بين الناس و(الإرهاب)، هل يأتي من الحزب أو من الحكام الخونة الذين نصبوا علينا بالقوة والخداع وباعوا آخرتهم مقابل دنيا الدول الكافرة؟ هل "ذنب" الحزب يكمن في أنه يكشف وجهكم الحقيقي ويوضح للمسلمين أنكم تُعرضون عن الشريعة الإسلامية وتحكمون بقوانين الكفر؟ هل قام حزب التحرير بسجن وتعذيب وقتل آلاف المسلمين لمجرد أنهم قالوا ربنا الله؟! وهناك العديد من هذه الأسئلة ولكن لا يوجد من يجيب إجابة صادقة. المسلمون يتبعون الحزب لأنه يشرح لهم الإسلام باعتباره مبدأ فيعزمون على العمل معه. وإن إنكاركم الضعيف لا يمكن أن يمنع الإسلام من العودة إلى الحياة أبدا. وإن حزب التحرير سيواصل العمل في هذه السبيل بنفسه وماله وسيظل كذلك حتى يأتي أمر الله.

 

قال الله تعالى: ﴿وَقُلْ جَاء الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقاً﴾.

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في أوزبيكستان

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
أوزبيكستان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع