الثلاثاء، 24 محرّم 1446هـ| 2024/07/30م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية اليمن

التاريخ الهجري    2 من رمــضان المبارك 1432هـ رقم الإصدار: u062d.u062a.u064a 79
التاريخ الميلادي     الثلاثاء, 02 آب/أغسطس 2011 م

بيان صحفي وزير خارجية اليمن يبحث في لندن السماح لصالح بالعودة إلى اليمن وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة

 

ذكرت صحيفة الثورة الحكومية اليمنية في عددها 17058 الصادر يوم الثلاثاء 26 تموز/يوليو الجاري أن وزير الخارجية أبو بكر القربي توجه إلى العاصمة البريطانية لندن لبحث المستجدات في اليمن وتفعيل الدعم التنموي لليمن.

 

وقد التقى القربي في لندن وزير الخارجية وليم هيج ومستشار الأمن القومي البريطاني، كما التقى مسئولة العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوربي كاثرين آشتون.

 

تأتي زيارة القربي هذه للندن في الوقت الذي يريد فيه علي عبد الله صالح العودة إلى اليمن قبل انقضاء شهرين على مغادرته اليمن للعلاج وقبل استكمال علاجه، وما لهذا من دلالة صريحة على توسلاته بعدم التخلي عن كرسي الحكم. هذا وكان القربي نفى أن يكون قد جاء إلى لندن لبحث مخرج آمن لعلي عبد الله صالح من السلطة، وقال أنه جاء لطلب المساعدة من أصدقاء اليمن لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة في اليمن!.

 

بريطانيا أرسلت في 18 تموز/يوليو نائب مستشار أمنها القومي إلى صنعاء حمل خلالها رسالة من رئيس الوزراء البريطاني لعلي عبد الله صالح أكد فيها الموقف البريطاني لصالح... بأنها تكاد تستقر على البديل بعده، وأنها تهيئ له الأساليب المناسبة للتنحي لأنه أصبح غير قادر على خدمة مصالحها، مذكراً في رسالة رئيس الوزراء بأمن المنطقة، واقتصاد اليمن السيئ بعد فوات ما أسماه الإنجليز "الفرصة الأخيرة لإنقاذ اليمن" بإلغاء مؤتمر الرياض في آذار/مارس الماضي لأصدقاء اليمن ودعوتهم لإنشاء صندوق دولي لدعم اليمن.

 

الرسالة الجديدة التي وجهتها بريطانيا لعلي عبد الله صالح ونظام حكمه أثناء وجود القربي في لندن هي اعتراف بريطانيا بالمجلس الانتقالي في ليبيا وطردها آخر الدبلوماسيين الليبيين من لندن. إن الدول المستعمرة لا يهمها أشخاص عملائها بقدر ما يهمها قدرة هؤلاء العملاء على تحقيق مصالح الدول المستعمرة، فإذا أصبحوا على شفا جرف هار لفظتهم إلى قارعة الطريق!

 

لا ندري أين ذهبت الأصوات التي عادة ما تنفي التدخل الأجنبي في شئون اليمن وتدعي العزة والإباء؟ فها هي لندن مَنْ يقرر هل يعود صالح إلى اليمن أم لا، وهل يشرف هو أو نائبه على إجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة؟ إن من أراد العزة عند غير الله أذله الله.

 

إن عزتنا نحن المسلمين تكمن في استئناف الحياة الإسلامية بإقامة دولة الخلافة والاعتماد والركون والرجوع إلى الله، وحينها سيعرف الغرب والعالم من نحن وسيرانا على حقيقتنا لا كما تصورنا أنظمتنا الحاكمة اليوم.

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية اليمن
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 735417068
http://www.hi.zat.one
E-Mail: [email protected]

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع