الأربعاء، 25 محرّم 1446هـ| 2024/07/31م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
مع الحديث الشريف - باب الإقرار من البينات

بسم الله الرحمن الرحيم

 

مع الحديث الشريف

باب الإقرار من البينات

 


نحييكم جميعا أيها الأحبة في كل مكان في حلقة جديدة من برنامجكم "مع الحديث الشريف" ونبدأ بخير تحية فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،


‏‏عَنْ ‏ ‏ابْنِ عَبَّاسٍ ‏‏أَنَّ النَّبِيَّ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏لِمَاعِزِ بْنِ مَالِكٍ:‏ ‏"أَحَقٌّ مَا بَلَغَنِي عَنْكَ؟ قَالَ: وَمَا بَلَغَكَ عَنِّي؟ قَالَ: بَلَغَنِي أَنَّكَ ‏وَقَعْتَ ‏ ‏بِجَارِيَةِ ‏آلِ ‏فُلَانٍ،‏ ‏قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: فَشَهِدَ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ ثُمَّ أَمَرَ بِهِ ‏فَرُجِمَ"


صحيح مسلم بشرح النووي

 

قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِمَاعِزٍ: (أَحَقُّ مَا بَلَغَنِي عَنْك؟ قَالَ: وَمَا بَلَغَك عَنِّي؟. قَالَ: بَلَغَنِي عَنْك أَنَّك وَقَعَتْ بِجَارِيَةِ آلِ فُلَان, قَالَ: نَعَمْ, فَشَهِدَ أَرْبَع شَهَادَات ثُمَّ أَمَرَ بِهِ فَرُجِمَ) ‏


هَكَذَا وَقَعَ فِي هَذِهِ الرِّوَايَة, وَالْمَشْهُور فِي بَاقِي الرِّوَايَات: أَنَّهُ أَتَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: طَهِّرْنِي), قَالَ الْعُلَمَاء: لَا تَنَاقُضَ بَيْن الرِّوَايَات, فَيَكُون قَدْ جِيءَ بِهِ إِلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ غَيْر اِسْتِدْعَاء مِنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ, وَقَدْ جَاءَ فِي غَيْر مُسْلِم (أَنَّ قَوْمه أَرْسَلُوهُ إِلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ, فَقَالَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِلَّذِي أَرْسَلَهُ: "لَوْ سَتَرْته بِثَوْبِك يَا هُزَال لَكَانَ خَيْرًا لَك", وَكَانَ مَاعِز عِنْد هُزَال, فَقَالَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِمَاعِزٍ بَعْد أَنْ ذَكَرَ لَهُ الَّذِينَ حَضَرُوا مَعَهُ مَا جَرَى لَهُ: أَحَقُّ مَا بَلَغَنِي عَنْك؟) إِلَى آخِرِهِ


البينات أربعة أنواع ليس غير، وهي: الإقرار واليمين والشهادة والمستندات الخطية المقطوع بها. ولا توجد بينة غير هذه البينات الأربع. أما القرائن فليست من البينات شرعا، لأنه لم يأت أي دليل شرعي يدل على أنها من البينات، والحديث الشريف الذي بين أيدينا دليل على الإقرار.


احبتنا الكرام وإلى حين أن نلقاكم مع حديث نبوي آخر نترككم في رعاية الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

 

 

آخر تعديل علىالأحد, 06 كانون الأول/ديسمبر 2015

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع