- الموافق
- 2 تعليقات
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
أخبرنا إسحق بن إبراهيم قال أنبأنا بقية قال حدثني بحير بن سعد عن خالد بن معدان أن أبا رهم السمعي حدثهم أن أبا أيوب الأنصاري حدثه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من جاء يعبد الله ولا يشرك به شيئا ويقيم الصلاة ويؤتي الزكاة ويجتنب الكبائر كان له الجنة فسألوه عن الكبائر فقال الإشراك بالله وقتل النفس المسلمة والفرار يوم الزحف"
بسم الله الرحمن الرحيم
مع الحديث الشريف
ذكر الكبائر
أخبرنا إسحق بن إبراهيم قال أنبأنا بقية قال حدثني بحير بن سعد عن خالد بن معدان أن أبا رهم السمعي حدثهم أن أبا أيوب الأنصاري حدثه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من جاء يعبد الله ولا يشرك به شيئا ويقيم الصلاة ويؤتي الزكاة ويجتنب الكبائر كان له الجنة فسألوه عن الكبائر فقال الإشراك بالله وقتل النفس المسلمة والفرار يوم الزحف"
إن كان الشرك بالله كبيرة، فتطبيق غير دين الله هو تضييع لما أنزل الله، الله الواحد الذي لا نشرك به شيئا، الله الذي جعل قتل المسلم كبيرة من الكبائر وأقرنها بالشرك به.
سبحانه في علاه كم عظم النفس البشرية المؤمنة لقربها منه، فما بالنا نرى الأخ في الله يُقتل بدم بارد أمام ناظرنا ولا نحرك ساكنا، أوليست كبيرة؟
ما بالكم بمن يتحرك تلبية لقرارات كافرة ويسفك دم أخيه المسلم بنفسه؟
كل منا له ابن، أخ، أو قريب هو عنصر فعال في صفوف الجيش لو تحرك لنصرة النفوس التي تُزهق، فلنؤثر فيهم ليتحركوا ويهبوا هبة رجل واحد تحت راية واحدة وخلف إمام واحد لنصرة المسلمين المستضعفين.
وسائط
2 تعليقات
-
بارك الله فيكم..نسأل الله السلامة وأن يستعملنا لنصرة دينه وأعزاز المسلمين
-
جزاكم الله خيرا
اللهم انصر المسلمين المستضعفين