- الموافق
- 2 تعليقات
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
مع الحديث الشريف
باب المسلمون في ذمة الله عز وجل
نحييكم جميعا أيها الأحبة في كل مكان، في حلقة جديدة من برنامجكم "مع الحديث الشريف" ونبدأ بخير تحية، فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
حدثنا هشام بن عمار حدثنا الوليد بن مسلم حدثنا حماد بن سلمة حدثنا أبو المهزم يزيد بن سفيان سمعت أبا هريرة يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "المؤمن أكرم على الله عز وجل من بعض ملائكته"
الشروح
قوله: (المؤمن أكرم على الله . . . إلخ) هذه قضية مهمة وهي في قوة الجزئية، والمراد أي بعض المؤمنين، وهذا موافق لمذهب أهل السنة من أن خواص البشر أفضل من خواص الملائكة وعوام البشر أفضل من عوام الملائكة قالوا المراد بالعوام الأولياء الأتقياء والصلحاء، وفي الزوائد إسناده ضعيف لضعف يزيد بن سفيان أبي المهزم.
إن أكرمكم عند الله أتقاكم، وعلى هذا الأساس كرم الله المؤمنين على بعض ملائكته، فهم مَن اختاروا أن يكونوا أتقياء باختيارهم، وهم مَن امتنعوا عن كل ما حرم الله، وهم مَن نذروا أنفسهم لله، كل هذا باختيارهم وليس تسييرا لهم كما هو حال الملائكة، ولكن كيف بهذا المؤمن الكريم عند ربه وهو يُعذب ويضطهد ويُشرد ويسفك دمه ويهتك عرضه فقط لأنه تقي؟!!
نعم هذا ما يحدث في زمن خلا من وجود دولة تطبق الشرع وتكرم كل من كرمه الله.
أحبتنا الكرام، وإلى حين أن نلقاكم مع حديث نبوي آخر، نترككم في رعاية الله، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وسائط
2 تعليقات
-
اللهم استعملنا ولا تستبدلنا واجعلنا من المتقين ولا حول ولا قوة الا بالله
-
الحمد لله على نعمة الإسلام