- الموافق
- 2 تعليقات
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
بسم الله الرحمن الرحيم
مع الحديث الشريف
الجنة تحت ظلال السيوف لا القصور
نحييكم جميعا أيها الأحبة في كل مكان، في حلقة جديدة من برنامجكم "مع الحديث الشريف" ونبدأ بخير تحية، فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
جاء في فتح الباري شرح صحيح البخاري لابن حجر العسقلاني بتصرف في باب الجنة تحت بارقة السيوف:
حدثنا عبد الله بن محمد حدثنا معاوية بن عمرو حدثنا أبو إسحاق عن موسى بن عقبة عن سالم أبي النضر مولى عمر بن عبيد الله، وكان كاتبه قال: كتب إليه عبد الله بن أبي أوفى رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "واعلموا أن الجنة تحت ظلال السيوف".
إنها دعوة للعودة إلى الجنة، ذلكم المسكن الحقيقي الذي كان فيه آدم عليه السلام، الجنة التي أعدها الله لمن أطاعه والتزم أحكامه، الجنة وما أدراكم ما الجنة؟! الجنة التي قال فيها نبينا صلى الله عليه وسلم: "فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر".
أيها المسلمون:
إن مما يُدخل الجنة هو الجهاد في سبيل الله، بل هو أقصر الطرق إليها، كيف لا يكون ذلك بعد أن يضحي المسلم بأغلى ما يملك، روحه التي بين أضلاعه، فأي تضحية أكبر من ذلك؟ وبالمقابل أي جائزة أكبر من الجنة؟ إلا أن دول الضرار في عالمنا الإسلامي اليوم رفضت هذه المفاهيم القرآنية، وقررت أن تقاتل من يلتزم بها، فأين الجهاد مثلا في بلاد الحجاز(السعودية) التي تدعي تطبيق الإسلام؟ أين هي ممّا يجري للمسلمين في شتى بقاع الأرض من قهر واغتصاب وقتل؟ أين هي من الأقصى الأسير الذي يدنّسه يهود؟ لا شك أن الجنة عندهم تحت ظلال القصور لا السيوف.
اللهمَّ عاجلنا بخلافة راشدة على منهاج النبوة تلم فيها شعث المسلمين، ترفع عنهم ما هم فيه من البلاء، اللهمَّ أنرِ الأرض بنور وجهك الكريم. اللهمَّ آمين آمين.
أحبتنا الكرام، وإلى حين أن نلقاكم مع حديث نبوي آخر، نترككم في رعاية الله، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
كتبه للإذاعة: أبو مريم
وسائط
2 تعليقات
-
بارك الله فيكم
-
بارك الله فيكم