الأحد، 22 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/24م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

الجولة الإخبارية 2015-09-09م (مترجمة)

بسم الله الرحمن الرحيم

 

\n

العناوين:

\n


• بريطانيا تنفذ أول هجوم لها بطائرات من غير طيار
• الولايات المتحدة توجه أنظارها نحو القطب الشمالي
• حكام المسلمين يتخلون عن أمة الإسلام

\n


التفاصيل:

\n


بريطانيا تنفذ أول هجوم لها بطائرات من غير طيار

\n


في تصريحه لمجلس العموم البريطاني، أكد ديفيد كاميرون رئيس الوزراء البريطاني أن المواطن البريطاني رياض خان تم تصنيفه على أنه يشكل خطرا إرهابيا وتم قتله يوم 8/21 في عملية قتل فيها بريطاني آخر يدعى روح الأمين في سوريا. متبعةً خُطا الولايات المتحدة، قامت بريطانيا بعبور عقبة مهمة في حربها ضد تنظيم الدولة من خلال تنفيذ هذا الاغتيال من غير محاكمة أو تقديم أي دليل. لقد ادعى رئيس الوزراء أنه يطبق قواعد القانون والإجراءات القانونية من خلال تنفيذ عملية قتل خارج نطاق المحكمة وبدون إعطاء المتهمين أي فرصة للدفاع عن أنفسهم. لطالما تم فضح الولايات المتحدة في تنفيذ ما يعرف \"بالضربات التوقيعية\" بدل الضربات الدقيقة، حيث تضرب فيها الولايات المتحدة مواكب المركبات أو مجموعة كبيرة من الرجال أو مهاجمة ثلاثة رجال يقومون بعمليات قفز أو مهاجمة أي رجل من الفئة العمرية 20-40 وقتله.

\n


--------------

\n


الولايات المتحدة توجه أنظارها نحو القطب الشمالي

\n


قام الرئيس الأمريكي أوباما بزيارة ألاسكا مؤخراً للتأكيد على أهمية هذه المنطقة القطبية من الولايات المتحدة. ومع أنه ركز في خطابه كثيرا على التغيير المناخي، إلا أن زيارته تأتي في سياق إهمال الولايات المتحدة لهذه المنطقة وأعلن أوباما دخول أمريكا هذه المنطقة. ولكن الولايات المتحدة ليست الدولة الوحيدة التي تنظر إلى القطب الشمالي. تحاول العديد من الدول زيادة أبحاثهم وتواجدهم في المنطقة. وحتى الدول غير القطبية معنيةً في الأمر حيث تزايدت الدول التي تود الحصول على مقعد مراقب دائم في المجلس القطبي، وهو مجلس حكومي دولي معني في مناقشة مواضيع القطب الشمالي. على سبيل المثال، في أيار/مايو عام 2013 حصلت كل من الصين واليابان وكوريا الجنوبية وسنغافورة وإيطاليا والهند على حالة مراقب دائم في المجلس. ما قام به أوباما، ما هو إلا إظهار رغبة الولايات المتحدة في توسيع مصالحها في القطب. ولكن بدلاً من الانخراط في تخفيف حدة السباق العسكري في القطب مع روسيا، تقوم الولايات المتحدة في الحصول على إجماع يعمل من خلال اتفاقيات ثنائية، وأيضاً الترويج لمنظمات دولية مثل المجلس القطبي لحل النزاعات.

\n


----------------

\n


حكام المسلمين يتخلون عن أمة الإسلام

\n


بعد وصف المهاجرين بأسراب الطيور أو المهاجرين من أجل الأوضاع الاقتصادية، وبعد رؤية جثة الطفل إيلان التي قذفتها الأمواج على شواطئ تركيا، رأينا أن الدول الأوروبية قد أسقط في يدها واضطرت لقبول المهاجرين الذين فروا من الحروب الجارية في بلادهم. ومع توجه العديد إلى الشواطئ الجنوبية لأوروبا بعد رحلة مضنية ومحفوفة بالمخاطر عبر البحر المتوسط، كان موقف بعض الدول مثل المجر واضحاً في رفضها لاستقبال المسلمين. ولكن الأمر الذي لوحظ بوضوح في هذا المشهد هو غياب حكام المسلمين، حيث إن تركيا ودول الخليج والسعودية لم تستقبل أحداً من المسلمين الذين فروا من الحرب. في الوقت الذي ينفق فيه حكام قطر 200 مليار دولار على كرة القدم، فإننا نراهم لا ينفقون دولاراً واحداً على إخوانهم وأخواتهم. أما السعودية فقد أرسلت قواتها إلى اليمن بينما تغمض عينيها عن مجازر المسلمين في سوريا.

آخر تعديل علىالأحد, 06 كانون الأول/ديسمبر 2015

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع