الأحد، 22 محرّم 1446هـ| 2024/07/28م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

الجولة الإخبارية 2015-09-06م

بسم الله الرحمن الرحيم

 

\n

العناوين:

\n


• أنباء عن موافقة الحوثيين على خطة للسلام ووقف الحرب من ثمانية بنود
• رغم مقتل 45 من جنودها، وزير الدولة الإماراتي للشئون الخارجية يؤكد على مواصلة بلاده مهمتها في اليمن
• وزير الخارجية الأمريكي جون كيري يعلن أنه \"مقتنع\" أن دولا في الشرق الأوسط سترسل \"في الوقت المناسب\" قوات برية إلى سوريا لقتال «تنظيم الدولة»

\n


التفاصيل:

\n


أنباء عن موافقة الحوثيين على خطة للسلام ووقف الحرب من ثمانية بنود

\n


أعلن الناطق باسم الحكومة الشرعية اليمنية راجح بادي في تصريحات أدلى بها في الرياض الجمعة الماضية 04 أيلول/سبتمبر الجاري، أن الحكومة تلقّت عبر المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، الصيغة المقترحة لاتفاق سلام ووقف الحرب مكون من ثمانية بنود، وصرح بادي بأن الحكومة الشرعية سترد عليها بعد التشاور مع الرئيس عبد ربه منصور هادي والأطراف السياسية المؤيدة للشرعية.

\n


وكانت مصادر حزبية في صنعاء أكدت أن ممثلي وفد الحوثيين وحزب \"المؤتمر الشعبي\" الموجودين في العاصمة العُمانية مسقط، وافقوا الجمعة الماضية 04 أيلول/سبتمبر على خطة السلام ووقف الحرب. كما وكشفت المصادر ذاتها أن مشروع الاتفاق المقترح تضمّن موافقة جماعة الحوثيين وحلفائها على تنفيذ قرارات مجلس الأمن بما فيها القرار 2216، وقبولهم عودة حكومة بحاح لممارسة أعمالها لمدة تسعين يوماً، يتم خلالها التوافق على تشكيل حكومة \"وحدة وطنية\"، إلى جانب موافقة الجماعة على سحب مسلّحيها من المدن وتسليم الأسلحة الثقيلة للدولة، والقبول بمراقبين من الأمم المتحدة لتنفيذ الاتفاق.

\n


جدير بالذكر أن صحيفة الحياة اللندنية كانت قد ذكرت يوم الجمعة، 4 أيلول/سبتمبر الجاري، أن حزب \"المؤتمر الشعبي\" الذي يتزعمه الرئيس اليمني المخلوع على عبد الله صالح أكد رفضه المشاركة في \"حكومة الوحدة\" التي كان الحوثيون قد أعلنوا عن نيتهم تشكيلها في غضون أيام. ورأى بيان للحزب أن من حق الجماعة التي استولت على السلطة في صنعاء في 21 أيلول/سبتمبر من العام الماضي، أن تشكل حكومة مع من تراه من حلفائها. لكنه اشترط للمشاركة فيها إلغاء الحوثيين «الإعلان الدستوري»، وحل لجانهم الثورية، وعودة البرلمان إلى مزاولة نشاطه.

\n


ويعتبر ذلك صفعة تلقاها الحوثيون من صالح وحزبه وهم الذين سوقهم الإعلام على أنهم حلفاء لهم، ورفض صالح هذا المشاركة في حكومة الحوثيين تلك، يعتبر ضربه للحراك السياسي الذي يبذله المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، وبالتالي للجهود الأمريكية لإخراج الحوثيين من ورطتهم الحالية، خصوصا أن هزائم متلاحقة لحقت بالحوثيين، وأن القوات الموالية لهادي والمدعومة من الإمارات العربية المتحدة ودول خليجية أخرى باتت على بعد كيلو مترات من العاصمة صنعاء، وصعدة معقل الحوثيين.

\n


----------------

\n


رغم مقتل 45 من جنودها، وزير الدولة الإماراتي للشئون الخارجية يؤكد مواصلة بلاده مهمتها في اليمن

\n


في تغريدة له عبر صفحته الرسمية على موقع تويتر صرح أنور قرقاش وزير الدولة الإماراتي للشئون الخارجية أنه: \"لن يردعنا اعتداء جبان، ولن يثنينا عن أهدافنا، وأرواح الشهداء تصون المستقبل من أطماع الطامعين وأهدافهم، الإمارات في عزها تولد من جديد\".

\n


وأضاف \"ليدرك العدو أن إصرار الإمارات تعززه تضحيات أبنائنا وأداء قواتنا الباسلة، الإمارات ضمن التحالف العربي ستعيد الأمن والاستقرار وتكمل المهمة\".

\n


وتابع \"استشهاد أبنائنا يزيدنا قوة وإصرارا على إتمام المهمة، أرواحهم ودماؤهم تزيدنا عزما والتزاما، أسد الإمارات سيكشر عن أنيابه، راية العز تبقى عالية\".

\n


وذكر الوزير الإماراتي أن صاروخ أرض أرض وانفجار مستودع ذخيرة تسبب في مقتل جنود إماراتيين يشاركون في قوات التحالف العربي باليمن، وذلك على الرغم من أن حكومة أبو ظبي لم تؤكد أنباء جرى تداولها على «تويتر» تحدثت عن أن صاروخ أرض أرض استهدف مخزن الذخيرة.

\n


وكانت وزارة الخارجية الإماراتية أدانت، الاثنين 17 آب/أغسطس الماضي، \"احتلال\" جماعة \"الحوثي\"، مبنى سفارتها في العاصمة اليمنية صنعاء، وطلبت من الجماعة، إخلاء مقر السفارة فوراً، وإعادة تسليمها إلى موظفيها.

\n


وجاءت تلك الأحداث بعد أن أحرزت القوات الموالية لهادي والمدعومة من الإمارات العربية المتحدة ودول خليجية انتصارات متتالية على جماعة الحوثي.

\n


----------------

\n


وزير الخارجية الأمريكي جون كيري يعلن أنه \"مقتنع\" أن دولا في الشرق الأوسط سترسل \"في الوقت المناسب\" قوات برية إلى سوريا لقتال «تنظيم الدولة»

\n


عشية زيارة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز للولايات المتحدة وهي الأولى منذ توليه السلطة بداية هذا العام. أعلن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أنه \"مقتنع\" أن دولا في الشرق الأوسط سترسل \"في الوقت المناسب\" قوات برية إلى سوريا لقتال \"تنظيم الدولة\"، مشيرا إلى أن هذا الأمر سيناقش في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نهاية الشهر الجاري.

\n


وقال كيري لشبكة \"سي إن إن\" ردا على سؤال عن إمكانية قيام دول مجاورة لسوريا بإرسال قوات برية إلى هذا البلد \"أنت محق، يجب أن يكون هناك أناس على الأرض. أنا مقتنع بأنهم سيكونون هناك عندما يحين الوقت المناسب\".

\n


وأضاف ردا على استيضاح بشأن ما إذا كانت الولايات المتحدة مستعدة لأن ترسل بدورها قوات برية إلى سوريا قائلا: \"كلا (...) الرئيس (باراك أوباما) قال بمنتهى الوضوح إن القوات الأمريكية لن تكون جزءا من المعادلة. وأنا لا أعتقد أن هناك أدنى مشروع لتغيير هذا الأمر\".

\n


وتابع الوزير الأمريكي \"ولكني أعلم أن آخرين يتباحثون في هذا الأمر. هناك أناس في المنطقة قادرون على فعل ذلك\" تماما، كما أن \"المعارضين السوريين للنظام هم أيضا قادرون على ذلك\".

\n


وتأتي تلك التصريحات عشية زيارة العاهل السعودي لواشنطن لتؤكد من جديد أن أولويات الإدارة الأمريكية لم تكن يوما إزاحة بشار الأسد، رغم تظاهرها بذلك.

\n


وذلك على الرغم مما حاول الإعلام المأجور تسويقه مؤخرا حول مساعي العاهل السعودي خلال لقائه أوباما، للتوصل لحل بتنحي بشار الأسد.

\n


فمن المعروف أن الإدارة الأمريكية لم تسعَ يوما لأي تحالف عسكري يجبره على التنحي، بل حتى لم ترفع الدعم عن نظام الأسد للحظة، وها هي الإدارة الأمريكية تخطط لإرسال قوات عربية لسد الفراغ حال حدوثه عندما تفشل خططها البديلة في احتواء ثورة الشام أو إفشالها بتقسيم المقسم وتفتيت المفتت، وترسيم حدود الدم... لسايكس-بيكو جديدة بنكهة أمريكية هذه المرة...

آخر تعديل علىالأحد, 06 كانون الأول/ديسمبر 2015

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع