الإثنين، 23 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

الجولة الإخبارية 2015-08-20م

بسم الله الرحمن الرحيم

 

\n

العناوين:

\n


• النظام المصري يعمل على حصر الفتاوى في المفتين التابعين له
• حزب أردوغان يعمل على توجيه تركيا نحو انتخابات مبكرة
• الاتصالات الأمريكية الإيرانية تتواصل يوميا
• كلينتون تقر بفشل أمريكا والرأسمالية في صهر الشعوب

\n


التفاصيل:

\n


النظام المصري يعمل على حصر الفتاوى في المفتين التابعين له

\n


عقد في القاهرة يوم 2015/08/18 مؤتمر للمفتين شارك فيه 50 من المفتين من 30 دولة تحت عنوان \"الفتوى، إشكاليات الواقع وآليات المستقبل\"، فخطب فيهم رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي مؤكدا \"أهمية تعظيم دور هيئات الإفتاء لتصبح المرجعية الوحيدة لإصدار الفتاوى\" مدعيا أن ذلك \"يساهم في تحقيق استقرار المجتمع\" ومضيفا أن \"انتشار أعمال العنف والإرهاب وارتكاب أبشع جرائم القتل شوّها صورة الإسلام\".

\n


إن النظام المصري يحاول أن يحصر الفتاوى في دار الإفتاء التي تتبعه وتسير بأمره فتصدر الفتاوى وتفصلها حسب ما يشتهي. ولذلك دعا السيسي إلى تجديد الخطاب الديني وتغيير الفتاوى السابقة التي صدرت من قبل دار الإفتاء نفسها أو من الأزهر ولكن لم تعد تلائم نظامه حسب الهوى والتشهي وما يرضي أمريكا ويهود كما فعل أسلافه من قبل حسني مبارك والسادات وعبد الناصر، وكذلك تغيير برامج التعليم. والمفتون الذين جمعهم من 30 دولة هاجموا الفتاوى التي لا تصدر من مؤسسات تابعة للأنظمة العلمانية العميلة وطالبوا بحصرها فيهم واعتبروا أن غيرهم من المفتين يصدرون فتاوى تدعو للتشدد والعنف والإرهاب ويشوّهون الدين. مع العلم أن الفتاوى التي يصدرونها تكون إما بناء على أوامر تصدر إليهم من النظام أو أنها مما لا يخالف النظام. ولهذا فإن كثيرا من المسلمين لا يثقون في كثير من فتاوى هذه المؤسسات المسيسة.

\n


-----------------

\n


حزب أردوغان يعمل على توجيه تركيا نحو انتخابات مبكرة

\n


أفادت وكالات الأنباء التركية يوم 2015/8/18 بأن أحمد داود أوغلو أعاد رسميا تفويض تشكيل الحكومة إلى الرئيس رجب طيب أردوغان في اجتماع عقد بينهما مساء أمس. وكانت مدة التفويض 45 يوما وستنتهي يوم 2015/8/23، وذلك بعد استنفاد محاولات لا تبدو جدية لتشكيل ائتلاف بين حزب أردوغان وداود أوغلو حزب العدالة والتنمية والأحزاب المعارضة. وبدأت الصحف الموالية لحزب أردوغان تروج للانتخابات المبكرة. وحتى إجراء تلك الانتخابات ستشكَّل حكومة تصريف أعمال برئاسة داود أوغلو أو حكومة مؤقتة لحين إجراء الانتخابات. ومن المحتمل أن تشكل حكومة أقلية يدعمها حزب الحركة القومية من دون أن يشارك فيها.

\n


لقد بدأ أردوغان من أول يوم بعد الانتخابات التي جرت في 7 حزيران الماضي بعدما فقد الأغلبية في البرلمان بالعمل، على إجراء انتخابات مبكرة أو إعادة الانتخابات كما أطلق عليها، وبدأ يقوم بأعمال تكسبه الشعبية من جديد سواء في الداخل أو الخارج مثل إظهار أنه لا يمكن تشكيل حكومة ائتلافية من عدة أحزاب وأن ذلك يجلب المشاكل وعدم الاستقرار ويضر بالاقتصاد، حيث هوت الليرة التركية إلى مستويات متدنية مما أثر على حياة الناس في البلد وزادت من مديونية الأفراد، وكذلك قيامه بالحشود على حدود سوريا ليثبت أنه قادر على التحرك العسكري وضرب حزب العمال الكردستاني، وقد فتح قاعدة إنجرليك لأمريكا لتقوم بضرب المسلمين في سوريا وأعلن اشتراك تركيا رسميا معها في حلفها الصليبي الذي يعمل على الانتقام من أهل سوريا الذين تمردوا عليها وعلى أنظمتها وعلى عملائها وإجهاض مشروع الثورة السورية الإسلامي، فعمل أردوغان على إرضاء أمريكا حتى تدعمه في الانتخابات القادمة بالدعاية له وبحشد عملائها في تركيا بجانبه والتغطية على العوامل السلبية التي أدت إلى خسارته.

\n


فالانتخابات في النظام الديمقراطي باطلة وخطيرة، فهي لا تقوم على أسس إسلامية بل هي مبنية على أساس المحافظة على النظام العلماني وتطبيقه ولا تسمح بمجيء الإسلام وتطبيقه، والأحزاب الديمقراطية تعمل على كسب الانتخابات وجمع أصوات الناخبين بأية وسيلة تراها، ولذلك تعمل على موافقة هوى الناس وعلى خداعهم والكذب عليهم وكذلك تعمل على إرضاء الدول الكبرى كأمريكا حتى تنال دعمها وتأييدها فتخون الله ورسوله والمؤمنين.

\n


----------------

\n


الاتصالات الأمريكية الإيرانية تتواصل يوميا

\n


أكدت صحيفة كيهان الإيرانية الرسمية يوم 2015/8/18 أن \"اتصالات يومية تجري بين جواد ظريف وزير خارجية إيران ونظيره الأمريكي جون كيري، وأن أمريكا تريد حل القضايا العالقة مع إيران لأنه يؤدي إلى حل قضايا العراق وسوريا واليمن ولبنان وفلسطين والبحرين\". وذكرت أن لدى أمريكا مخاطبين على المستوى الرسمي وغير الرسمي من أجل ترويض إيران. في الوقت الذي ادعى فيه مرشد الجمهورية الإيرانية علي خامنئي أن \"إيران تقف ضد نفوذ الغرب والذي يريد تقسيم المنطقة، وأنها ستمنع التغلغل الأمريكي عبر الاتفاق النووي\"، كما ادعى علي أكبر ولايتي مستشار خامنئي للشؤون الدولية بأن \"إيران ستمنع عودة الأمريكيين إلى المنطقة وأن أمريكا تحاول استعادة إيران\"، بينما ذكر المتحدث باسم الحكومة الإيرانية محمد رضا نوبخت بأن إدارة الرئيس روحاني تأخذ المصالح القومية بعين الاعتبار في التعامل مع الدول الأخرى مدعيا أن \"الحكومة الأمريكية تخشى التوفق الإيراني في التوافق النووي\".

\n


إن إيران تسير مع أمريكا وتنسق معها سرا وعلنا وعلى المستوى الرسمي وغير الرسمي تحت مسمى العمل على حل قضايا المنطقة، وهذه تغطية على عمالة إيران لأمريكا، وقد أصبحت مكشوفة ومفضوحة، ولذلك يحاول المسؤولون الإيرانيون بالتغطية على ذلك الادعاء بأنهم يقفون ضد النفوذ الأمريكي والتغلغل الغربي في المنطقة وتقسيم المنطقة، ولكنهم فعليا ينفذون السياسات الأمريكية في المنطقة كما هو واضح في سوريا حيث يدعمون بشار أسد عميل أمريكا ويقاتلون معه مباشرة وعن طريق حزبهم في لبنان والمليشيات الطائفية التي يجلبونها من كل مكان، ويدعمون النظام العراقي التابع لأمريكا كما دعموا النظام الأفغاني الذي أقامته أمريكا بعد احتلالها لأفغانستان، ويدعمون النظام اللبناني التابع لأمريكا. فهم يسهلون التغلغل الغربي في المنطقة ويخدمون النفوذ الأمريكي، ويدّعون أنهم ضد النفوذ الأمريكي في محاولة لخداع الناس، كما حاولوا خداع الناس أنهم يدعمون نظام الممانعة والمقاومة في سوريا الذي باع الجولان وأمَّن حدود الأعداء وحارب الإسلام وأهله.

\n


----------------

\n


كلينتون تقر بفشل أمريكا والرأسمالية في صهر الشعوب

\n


خاطبت وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون يوم 2015/8/18 وهي المرشحة الديمقراطية المحتملة في انتخابات الرئاسة الأمريكية، خاطبت حركة أرواح السود مهمة قائلة: \"انظروا، لا أعتقد أنكم ستغيرون المشاعر، أعتقد أن عليكم تغيير القوانين وتغيير مخصصات الموارد وتغيير الطريقة التي تعمل بها الأنظمة\" وقالت: \"إن السبيل الوحيد لتخفيف العنصرية المتأصلة في الولايات المتحدة هو تغيير السياسات الحكومية\" وأقرت: \"بأن قوانين الجريمة والسجن التي أقرت في عهد زوجها الرئيس الأسبق بيل كلينتون لم تنجح في كل الأحوال\".

\n


إن هذا هو إقرار بفشل أمريكا والمبدأ الرأسمالي الذي تقوم عليه في صهر الشعوب في بوتقة واحدة. فالقوانين لا تحل المشكلة وكلينتون تقر بذلك. ومع ذلك تطالب السود بأن يلجأوا إلى القوانين وتغيير السياسات لا تغيير أفكار ومشاعر الناس. بينما الإسلام نجح نجاحا منقطع النظير في صهر الشعوب فأصبحوا أمة واحدة لا فرق بين أحمر وأسود إلا بالتقوى.

آخر تعديل علىالأحد, 06 كانون الأول/ديسمبر 2015

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع