الإثنين، 23 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

الجولة الإخبارية 2015-08-12م

بسم الله الرحمن الرحيم

 

\n

العناوين:

\n


• أمريكا تكذّب تركيا في موضوع المناطق الآمنة بسوريا
• الباكستان تواصل حربها على شعبها لحساب أمريكا
• ليون يسعى لتحقيق الاتفاق النهائي بين الأطراف الليبية

\n


التفاصيل:

\n


أمريكا تكذّب تركيا في موضوع المناطق الآمنة بسوريا

\n


نفى المتحدث باسم الخارجية الأمريكية مارك تونر يوم 2015/8/12 الاتفاق مع تركيا على إقامة مناطق آمنة في شمال سوريا فقال: \"إنه لا يوجد اتفاق على منطقة آمنة.. وإنه لم يطلع على التصريحات التركية ولا يمكنه التعامل معها\". وقال: \"كنا واضحين من على هذا المنبر وفي عدة مناسبات أخرى، ليس هناك منطقة آمنة، ولا نتحدث عن ذلك هنا. ما نتحدث عنه هو طرد داعش من المنطقة\". وكان مساعد وزير الخارجية التركي فريدون سنيرلي أوغلو قد قال لقناة (سي إن إن الأمريكية) قبل يوم أي يوم 2015/8/11: \"إن البلدين (تركيا وأمريكا) اتفقا على إنشاء منطقة (آمنة) يبلغ طولها نحو 100 كيلو متر وعرضها حوالي 50 كيلو متراً\". وذكر بيان الخارجية التركية أن \"قوات معارضة سورية ستتولى السيطرة على هذه المنطقة بينما ستتولى أمريكا وتركيا توفير الغطاء الجوي\".

\n


وهذا دليل على أن إرادة تركيا مرهونة بإرادة أمريكا، فلم تستطع أن تقيم هذه المناطق وتنتظر الموافقة الأمريكية، وهي تحاول أن تكذب على الناس وتضلل الرأي العام لتبرر موقفها المؤيد لأمريكا في ضرب الثورة السورية تحت ذريعة محاربة تنظيم الدولة الإسلامية وتريد أن تتخلص من معضلة اللاجئين السوريين لتسكنهم داخل سوريا فيما يسمى المناطق الآمنة. فأمريكا تقول إنها اتفقت مع تركيا على طرد تنظيم الدولة من هذه المنطقة وليس على إقامة مناطق آمنة، فتكذّب قول تركيا أنها اتفقت معها على إقامة منطقة آمنة، وتركيا تفسر طرد تنظيم الدولة الإسلامية بأنه يعني إقامة منطقة آمنة، ولكن أمريكا تنفي ذلك، ولا تريد أن تقيم هذه المنطقة حاليا، لأنها تريد أن تسحق الشعب السوري على يدها ويد تركيا ويد النظام السوري وإيران وحزبها في لبنان حتى يستسلم هذا الشعب للمشروع الأمريكي فيأتي مذعنا للتفاوض مع النظام الإجرامي العلماني ويتخلى عن العمل على إسقاطه، فتذهب التضحيات أدراج الرياح هدراً لا قيمة لها، وتريد أمريكا أن تأتي بعملاء لها سيكونون بدرجة بشار أسد أو أسوأ منه على أضراب السيسي في مصر للانتقام من الشعب الذي تمرد على أمريكا وعلى أنظمتها الديمقراطية وعلى عملائها، فتحاول أن تهينه وتذله وتسحقه إلى الأبد كما تتوهم، مثلما فعلت عام 1982 عندما أطلقت يد هذا النظام الإجرامي على يد الهالك حافظ أسد ليسحق الشعب حتى لا يرفع رأسه، ولكن خاب ظنها عندما ثار عليها بثورته على عملائها عام 2011 وما زال مستمرا في ثورته المباركة.

\n


فالشعب السوري الأبي ما زال مصرا على قضيته المصيرية، وهي قضية الأمة الإسلامية برمتها، رغم ما تعرض له من مصائب وويلات عظام وصبر على ذلك وقدم التضحيات الجسام، وهو يتمتع بالوعي السياسي بدرجة عالية، وفيه المخلصون الذين يعملون على قيادته حتى يصل إلى بر الأمان. وإن الله سيكرم هذا الشعب بأن يعز دينه على يديه إذا صبر حتى النهاية، وهذا أعظم شرف لهذا الشعب، وقد أطلق شعاراته الراقية هي لله هي لله، الموت ولا المذلة. وإن الاستسلام لأمريكا ومشاريعها تحت مسمى الحل السياسي ستكون نتائجه أسوأ مما حصل لهذا الشعب بعد عام 1982، وسيجلب له الذل والمهانة وضيق العيش والضنك والشقاء ويتسلط عليه أراذل الأرض ليهينوه ويذلوه تحت مسميات تتعدى المسميات الكاذبة من مقاومة وممانعة وستكون تحت مسميات محاربة التطرف والإرهاب وتأمين الاستقرار.

\n


----------------

\n


الباكستان تواصل حربها على شعبها لحساب أمريكا

\n


انعقد اجتماع اللجنة الدفاعية المشتركة بين أمريكا والباكستان يوم 2015/8/12 بمقر وزارة الدفاع الباكستانية برئاسة وكيل وزارة الدفاع الباكستانية الجنرال المتقاعد برويز عالم ختك ونائبة وزير الدفاع الأمريكي كيلي ميغزين التي تزور باكستان حاليا على رأس وفد أمريكي في هذه الوزارة.

\n


وعقب ذلك أصدرت وزارة الدفاع الباكستانية هذا اليوم أن \"الاجتماع ركز على مناقشة تعزيز وتطوير آلية التعاون الجاري بين البلدين في مجال الدفاع، إضافة إلى مناقشة الجهود الجارية لدعم الأمن والاستقرار بالمنطقة وخاصة في أفغانستان. وأكدت الباكستان عزمها على مواصلة عمليتها الجارية في المناطق الحدودية المحاذية لأفغانستان للقضاء على معاقل التنظيمات المسلحة\".

\n


إن الباكستان تحارب شعبها لحساب أمريكا، فتشن حربها على الجماعات المسلحة التي تحارب أمريكا وحلفها في أفغانستان. فالوفد الأمريكي جاء إلى الباكستان ليحث النظام الباكستاني العميل على تكثيف هجماته على أبناء المسلمين في المناطق المحاذية لأفغانستان تحت مسمى دعم الأمن والاستقرار بالمنطقة، أي دعم أمن أمريكا واستقرار نفوذها في المنطقة. فتريدها أن تكثف هجماتها عليهم وتشدد قبضتها على مناطقهم حتى يتخلوا عن محاربة أمريكا وأتباعها، وبذلك تراق دماء المسلمين على أيدي المسلمين في القوات الباكستانية المسلحة بسبب الأوامر التي يتلقاها الجنود من قادتهم العملاء الذين يعملون لإرضاء أمريكا فقط فيخسرون دنياهم وآخرتهم وهم يذبحون أبناء أمتهم لحساب عدوهم. ومع ذلك فإن أبناء المسلمين في تلك المناطق وفي غيرها مصرون على محاربة أمريكا ودحرها والتحرر من ربقة استعمارها وإسقاط الأنظمة العميلة في الباكستان وفي غيرها وإقامة حكم الإسلام مكانها.

\n


---------------

\n


ليون يسعى لتحقيق الاتفاق النهائي بين الأطراف الليبية

\n


انطلقت في جنيف يوم 2015/8/11 جولة جديدة من الحوار الليبي برعاية مبعوث الأمم المتحدة برناردينو ليون حيث يشارك فيها ممثلون عن برلمان طبرق وممثلون عن المؤتمر العام في طرابلس وممثلون عن عدد من الأحزاب والمستقلين، وذلك استكمالا لما تم التوصل إليه في مدينة الصخيرات المغربية من اتفاق وقع بالأحرف الأولى يوم 2015/7/11. وقد تضمنت مسودة الاتفاق ثلاث نقاط: الأولى تشكيل حكومة وطنية توافقية، والثانية اعتبار برلمان طبرق الهيئة التشريعية، والثالثة تأسيس مجلس أعلى للدولة، ومجلس أعلى للإدارة المحلية، وهيئة لإعادة الإعمار، وأخرى لصياغة الدستور، ومجلس الدفاع والأمن.

\n


وقد أجلت جولة جنيف هذه مرارا لإفساح المجال أمام المؤتمر العام الذي يعترض على مسودة الاتفاق ويطالب بتعديلات عليها حتى ينضم إلى الحوار. ويسعى ليون لأن يوقع الاتفاق النهائي في نهاية هذا الشهر أو بداية الشهر القادم كما صرح. وقد وعد ليون وفد المؤتمر العام لجنيف مناقشة مطالبه بالتعديلات وكيفية إدراجها في الاتفاق ضمن وثيقة الاتفاق السياسي.

\n


فالتعديلات المطلوبة تتعلق بتقاسم السلطة بين مجلس النواب والمؤتمر الوطني العام الذي سيكون ممثلا في المجلس الأعلى للدولة، والصلاحيات التي أعطيت لمجلس النواب لأنه اعتبر السلطة التشريعية ولديه صلاحيات اختيار الحكومة وحجب الثقة عنها وصلاحية إجراء تعديلات على الإعلان الدستوري، ويطالب المؤتمر العام بحقه في اختيار رئيس الحكومة وأحد نائبيه.

\n


فالمؤتمر العام مثله مثل برلمان طبرق ومثل الأحزاب المشاركة في الحوار متفقون على ما تطرحه الأمم المتحدة التي تقف وراء ذلك بريطانيا في الدرجة الأولى وبدأت أمريكا توافقها لأنها لم تتمكن بواسطة عميلها حفتر من السيطرة على طرابلس وعلى مناطق أخرى وبقيت تراوح مكانها. والاختلاف بين تلك الأطراف الليبية المشاركة في الحوار يكمن في التعديلات التي تجلب لكل طرف مزيدا من المناصب والمكاسب. وأمريكا وبريطانيا تسعيان لتقاسم النفوذ بينهما عن طريق هذه الأطراف العميلة، لأنه لم تتمكن إحدى هاتين الدولتين المستعمرتين من السيطرة على الوضع في ليبيا منفردة، فتم التوافق بينهما بالأحرف الأولى وبقي التوقيع النهائي ليتم بعدها تشكيل الحكومة ومن ثم المجالس الأخرى إذا لم تخرج عراقيل جديدة.

\n


فهذا الاتفاق يستبعد الإسلام عن الحكم ويركز نفوذ الكفار وحكم الكفر الذي تريد أن تقيمه الأمم المتحدة في ليبيا، ويجعل أبناء ليبيا المسلمين ينفذون خطط الكفار ويطبقون قوانينهم ويعملون لحسابهم وهم يتصارعون على المناصب والمغانم من دون أن يعوا على أن القضية ليست هي المناصب وإنما إقامة حكم الله في أرضه وسيادة الإسلام، وخاصة في ليبيا التي جل أهلها من المسلمين.

آخر تعديل علىالأحد, 06 كانون الأول/ديسمبر 2015

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع