الأربعاء، 25 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/27م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

الجولة الإخبارية 2015-7-9

بسم الله الرحمن الرحيم


العناوين:

\n


• تونس تبني جدرا مع ليبيا لترسيخ الانفصال بذريعة محاربة الإرهاب
• أمريكا تقر بفشلها في مشروع تدريب المعارضة السورية المعتدلة
• الباكستان تنضم إلى معاهدة شنغهاي التي أسست لمحاربة الإسلام والمسلمين

\n

 

\n

التفاصيل:

\n


تونس تبني جدرا مع ليبيا لترسيخ الانفصال بذريعة محاربة الإرهاب

\n


قال رئيس الوزراء التونسي الحبيب الصيد يوم 2015/7/7 (رويترز): \"بدأنا في بناء جدار رملي وحفر خندق على الحدود مع ليبيا.. الجدار سيكون على طول 168 كم وسيكون جاهزا في نهاية 2015.. وإن إقامة جدار على الحدود مع ليبيا يهدف لوقف تسلل الجهاديين من ليبيا.. ليبيا أصبحت معضلة كبرى.. ندرس أيضا إقامة حواجز إلكترونية على الحدود مع ليبيا رغم تكلفتها الباهظة.. تونس تدرس مع شركائها تمويل تلك الحواجز\".

\n


فكل الأنظمة في المنطقة تعمل على ترسيخ الانفصال والتجزئة التي أوجدها الاستعمار بين بلاد المسلمين بمختلف الأشكال، ومنها بناء جدران وحفر خنادق كما فعل نظام السيسي في مصر مع غزة بدلا من أن يعمل على توحيدها مع بلاده. والنظام التونسي يقوم بالعمل نفسه بدلا من أن يعمل على الوحدة مع ليبيا لتشكلا نقطة ارتكاز لإقامة دولة كبرى تستند إلى الإسلام وتحل مشاكل الناس كلها لا أن تعمد إلى ترسيخ التجزئة التي أوجدها الاستعمار منذ معاهدة سايكس بيكو. وتبحث عن الذرائع لذلك منها وقف تسلل العناصر المسلحة والمدربة من حدود البلد الآخر، مع العلم أن ذلك لا يحل المشكلة لأن المشكلة هي في سبب قيام عناصر مسلحة بمثل هذه الأعمال وهي النظام الظالم في البلاد القائم على أسس تخالف الإسلام مما يدفع بعض الناس للقيام بمثل هذه الأعمال أو تأتي دول استعمارية منافسة تستغل مثل هذه الأوضاع التي يعاني منها الناس لتدخل البلاد.

\n


جاء ذلك بعد الإعلان عن حالة الطوارئ التي أعلنها رئيس الجمهورية التونسية الباجي قائد السبسي يوم 2015/7/4 حسب قانون حالة الطوارئ لعام 1978 على عهد الديكتاتور الهالك بورقيبة الذي من شأنه أن يشدد الخناق على الناس وحركتهم وعملهم السياسي وحقهم في التعبير والتظاهر والاحتجاج على المظالم وانتهاك حقوق الرعية بالتجسس عليهم وملاحقتهم والتغطية على جرائم الدولة وعدم انتقادها أو محاسبتها ومساءلتها عن أي تقصير أو تفريط في ثروات البلاد والتبعية للدول الأجنبية والخضوع لإملاءاتها.

\n


----------------

\n


أمريكا تقر بفشلها في مشروع تدريب المعارضة السورية المعتدلة

\n


أقر وزير الدفاع الأمريكي أشتون كارتر يوم 2015/7/7 أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ بأن \"تدريب واشنطن لمقاتلي المعارضة السورية المعتدلة للتصدي لتنظيم الدولة الإسلامية انطلق ببطء شديد بحيث لم يشمل التدريب سوى 60 شخصا\". وقال \"إنه أقل بكثير مما نأمل به في هذه المرحلة\".

\n

 

\n

وأوضح أن \"سبعة آلاف متطوع تقدموا لبرنامج التدريب، لكن التصفية الدقيقة للمرشحين أدت إلى إبطاء وتيرته\". وكان قرار الإدارة الأمريكية يهدف إلى تدريب خمسة آلاف مقاتل سنويا.

\n


ولكن وزير الدفاع الأمريكي توقع أن تتسارع وتيرة البرنامج الأساسي بعد هذه الانطلاقة البطيئة لأنه كما قال: \"بات لدينا معلومات أكثر عن مجموعات المعارضة السورية ونحن بصدد إقامة علاقات مهمة معها\". وقال \"إن بلاده تريد قيادة تحرك هؤلاء المقاتلين ضد تنظيم الدولة الإسلامية وليس ضد نظام الرئيس بشار أسد\". وقال \"نريد رحيل الأسد ولكن بجهد دبلوماسي\". وقال \"على الأسد أن يرحل ولكن بنية الحكم في سوريا يجب أن تبقى. نعلم ماذا يحصل حين لا تكون هناك بنية حكم\". (فرانس برس 2015/7/7)

\n


يعد هذا فشلاً ذريعاً بالنسبة لأمريكا التي لم تتمكن من تدريب 5 آلاف عنصر فلم تجد سوى ستين شخصا يريد أن يحارب في سبيل أمريكا ضد تنظيم الدولة وليس ضد نظام الأسد الذي قتل حوالي نصف مليون من أبناء المسلمين ودمر بلدهم وديارهم، وهي تعلن أنها لا تريد إسقاط بشار أسد بل تريد أن تحل مسألة رحيله بجهد دبلوماسي، أي بتسوية سياسية تمنح الأسد حقوقا سياسية تبقيه على قيد الحياة وعلى الاستمرار في العمل السياسي بصورة أخرى لمكافأته على عمالته لها وإخلاصه لها ولعبه مكانها الدور الذي تلعبه في محاربة الإسلام والمسلمين وتدمير بلادهم ومقدراتهم وإمكاناتهم حتى لا يعودوا أمة متحدة قوية في دولة عظمى تتحدى أمريكا والعالم كله.

\n


----------------

\n


الباكستان تنضم إلى معاهدة شنغهاي التي أسست لمحاربة الإسلام والمسلمين

\n


أعلن يوم 2015/7/6 (الشرق الأوسط) عن أن الباكستان والهند سينضمان إلى منظمة شنغهاي للتعاون (سكو) حيث ستعقد قمتها في مدينة أوفا بروسيا من 8 إلى 10 من الشهر الحالي. وهذه هي المرة الأولى الذي يعلن عن توسيع المنظمة التي أسست عام 2001 من قبل روسيا والصين وتضم في عضويتها كازاخستان وقرغيزيا وأوزبيكستان وطاجيكستان وأعلنت أن أهدافها مكافحة الإرهاب ومواجهة التطرف والحركات الانفصالية والتصدي لتجارة الأسلحة والمخدرات ورقابة وسائل الإعلام. وهناك دول تشترك كمراقب مثل الهند والباكستان وأفغانستان وإيران ومنغوليا، ودول أخرى كمشارك في الحوار كتركيا وبيلاروسيا وسيرلانكا. وذكر أن إيران تسعى لأن تصبح عضوا في هذه المنظمة. وقال نائب وزير الخارجية الصيني تشنغ قوبنغ: \"ضم الهند والباكستان لمنظمة شنغهاي سيلعب دورا مهما في نمو المنظمة وسيلعب دورا بناء في العمل على تحسين علاقاتهما الثنائية\". وأعلنت وزارة الخارجية الروسية أن إحدى المهام الرئيسة خلال رئاسة روسيا لمنظمة شنغهاي للتعاون العام الحالي تتمثل في البدء بعملية توسيع المنظمة. ويسبق قمة شنغهاي عقد قمة دول بريكس التي تضم روسيا والصين والبرازيل والهند وجنوب أفريقيا في موسكو.

\n


إن روسيا والصين أسستا هذه المنظمة لمحاربة عودة الإسلام إلى الحكم تحت مسمى محاربة الإرهاب والتطرف والحركات الانفصالية ومحاربة تهريب السلاح وضمتا إليهما دولاً من آسيا الوسطى في تركستان الغربية حيث نشاط الحركات الإسلامية وهي مجاورة لتركستان الشرقية التي ترزح تحت الاحتلال الصيني، ويعمل المسلمون الإيغور فيها على التحرر من نير هذا الاحتلال البغيض الذي يحارب المسلمين حتى في عباداتهم فيمنعهم من الصلاة والصوم ويجبرهم على الإفطار فيطلق عليهم حركة انفصالية، وكذلك هناك في منطقة القوقاز التي تحتلها روسيا يعمل المسلمون من الشيشان والداغستانيين على التحرر أيضا من نير الاحتلال الروسي فيطلق عليهم حركات انفصالية حيث قادوا حركة مسلحة في التسعينات وكادوا أن يتحرروا من الاحتلال الروسي لولا التآمر عليهم وخداعهم وخذلان البلاد الإسلامية لهم وخاصة تركيا التي خذلتهم كما خذلت المسلمين الإيغور المنتسبين للعرق التركي. وما يسمى بالإرهاب والتطرف يطلق على هذه الحركات كما يطلق على حملة الدعوة فكريا وسياسيا مثل حزب التحرير الذي له نشاط واسع وعميق في تلك البلاد وفي روسيا نفسها. والباكستان تعتبر بلدا مسلما تنضم لهذه المنظمة لتحارب إلى جانب الأعداء أبناء الأمة الإسلامية فتزودهم بالمعلومات عن تحركاتهم وتسلم المطلوبين إلى الصين كما فعلت ليعدموا.

\n


فدخول الباكستان مثل هذه المنظمة مخالف للإسلام وعون لأعدائه روسيا والصين على حرب المسلمين وتقوية لمواقفهما السياسية. والواجب على الباكستان أن تتصدى لهما وتكون عونا ونصيرا للمسلمين في وجه ظلم روسيا والصين. بل واجب على الباكستان أن تعمل على أن تكون نقطة انطلاق لتوحيد المسلمين لتجمعهم في دولة واحدة مستندة إلى الإسلام لمجابهة تكتلات الشرق والغرب ضد الإسلام والمسلمين. ولذلك وجب على المسلمين في الباكستان أن يعملوا على تغيير النظام هناك والذي يشترك في تحالفات ضد عودة الإسلام إلى الحكم سواء في الداخل أو في المنطقة المحيطة بها مثلما اشتركت مع أمريكا ودول الغرب في أفغانستان والآن تشترك مع روسا والصين من أجل هذه الغاية.

آخر تعديل علىالأحد, 06 كانون الأول/ديسمبر 2015

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع