الخميس، 26 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/28م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

الجولة الإخبارية 2015-07-07

بسم الله الرحمن الرحيم


العناوين:

\n


• أمريكا على لسان وزير دفاعها: \"بنية الحكم في سوريا يجب أن تبقى\"
• تونس تبدأ بناء جدار وخندق على طول الحدود مع ليبيا. فهل سيجنبها هذا نيران الصراع البريطاني الأمريكي على النفوذ؟
• أمريكا تدعو لبقاء اليونان في الاتحاد الأوروبي لإضعاف أوروبا وإبقاء بؤر الأزمات قائمة فيها

\n

 

\n

التفاصيل:

\n


أمريكا على لسان وزير دفاعها: \"بنية الحكم في سوريا يجب أن تبقى\"

\n


أقر وزير الدفاع الأمريكي الثلاثاء أمام مجلس الشيوخ بأن تدريب واشنطن لمقاتلي المعارضة السورية التي تصنفها أمريكا بالمعتدلة للتصدي لتنظيم الدولة انطلق ببطء شديد بحيث لم يشمل التدريب سوى 60 شخصا. وقال آشتون كاتر أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ عارضا الاستراتيجية الأمريكية ضد المقاتلين الذين تصنفهم بالمتطرفين \"إنه أقل بكثير مما كنا نأمل به في هذه المرحلة\". وتوقع كارتر أن تتسارع وتيرة هذا البرنامج \"الأساسي\" بعد هذه الانطلاقة البطيئة، وقال \"بات لدينا معلومات أكثر عن مجموعات المعارضة السورية\" و\"نحن في صدد إقامة علاقات مهمة\" معها. وذكر بأن واشنطن تريد قيادة تحرك هؤلاء المقاتلين ضد تنظيم \"الدولة الإسلامية\" وليس ضد نظام الرئيس بشار الأسد. وأضاف \"نريد رحيل الأسد\" لكن هذا الأمر يرتبط \"بجهد دبلوماسي\"، وتابع \"على الأسد أن يرحل، لكن بنية الحكم في سوريا يجب أن تبقى. نعلم ماذا يحصل في الشرق الأوسط حين لا تكون هناك بنية حكومة\". فماذا يقول من عقدوا آمالهم على الدعم الأمريكي، وارتضوا لأنفسهم أن يكونوا أدوات لتنفيذ المخططات الأمريكية، وهل بقي لهم من عذر؟

\n


--------------

\n


تونس تبدأ بناء جدار وخندق على طول الحدود مع ليبيا. فهل سيجنبها هذا نيران الصراع البريطاني الأمريكي على النفوذ؟

\n


قال رئيس الوزراء التونسي الحبيب الصيد يوم الثلاثاء إن بلاده بدأت في بناء جدار وخندق على طول الحدود مع ليبيا ضمن خطط لوقف تسلل الجهاديين من ليبيا الغارقة في الفوضى إلى بلاده بعد هجوم دموي على منتجع سياحي خلف عشرات القتلى الشهر الماضي. وقال رئيس الوزراء في مقابلة مع التلفزيون الحكومي \"بدأنا في بناء جدار رملي وحفر خندق على الحدود مع ليبيا ..الجدار سيكون على طول 168 كيلومترا وسيكون جاهزا في نهاية 2015.\" وأضاف الصيد أن إقامة جدار على الحدود مع ليبيا يهدف لوقف تسلل الجهاديين من ليبيا مضيفا قوله \"ليبيا أصبحت معضلة كبرى\".

\n


الحكومة التونسية لا تريد أن تعترف بأن مشكلتها لا تنشأ من ليبيا، والحواجز والأسوار لن تقيها من نيران الصراع، لأن الصراع في ليبيا صراع على النفوذ بين بريطانيا وأوروبا من جهة وأمريكا من جهة أخرى، وبوادر ظهور مثل هذا الصراع موجودة في تونس، فبدل أن تبني أسوارا بينها وبين ليبيا، فلتنعتق من التبعية للغرب الكافر لتجنب تونس نيرانه.

\n


--------------

\n


أمريكا تدعو لبقاء اليونان في الاتحاد الأوروبي لإضعاف أوروبا وإبقاء بؤر الأزمات قائمة فيها

\n


دعا البيت الأبيض الأمريكي قادة الاتحاد الأوروبي والمسؤولين اليونانيين لإيجاد تسوية تتيح بقاء أثينا في منطقة اليورو، وذلك غداة رفض اليونانيين في استفتاء خطة دائني هذا البلد، وقبل قمة طارئة لدول منطقة اليورو يوم الثلاثاء حول المسألة اليونانية. وقال المتحدث باسم الرئاسة الأمريكية جوش أرنست الاثنين إن \"الاستفتاء انتهى، لكن رؤيتنا تبقى نفسها\" معتبرا أن من مصلحة الطرفين إيجاد حل \"يتيح لليونان البقاء في منطقة اليورو\". ودعا أرنست الجانبين إلى \"التوافق على مجموعة إصلاحات، وعلى تمويل يضع اليونان على طريق إدارة دائمة لديْنها، ولكن أيضا يضعها على طريق نمو اقتصادي\".

\n


وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد تباحث الاثنين مع نظيره الفرنسي فرنسوا هولاند بشأن اليونان، وأكد الرئيسان أهمية التوصل إلى السبيل الذي يتعين اتباعه لتتمكن اليونان من متابعة الإصلاحات والعودة إلى النمو داخل منطقة اليورو\" وأن \"ذلك سيتطلب تسويات صعبة من الجميع\".

\n


من جهته، أكد وزير الخزانة الأمريكي جاك ليو، في مكالمة مع رئيس وزراء اليونان ألكسيس تسيبراس ووزير المالية الجديد إكليدس ستاكا لوتوس، أن واشنطن تتطلع إلى أن تستأنف أثينا والأطراف الأخرى المشاورات من أجل حل الأزمة اليونانية. وقالت الوزارة الأمريكية - في بيان - إن ليو عبر عن الأمل بالوصول إلى نتيجة \"تسمح لليونان بإجراء إصلاحات هيكلية ومالية صعبة لكنها ضرورية، والعودة إلى النمو وتحقيق القدرة على الوفاء بالديون ضمن منطقة اليورو\".

\n


إن أمريكا تحاول ضرب الاتحاد الأوروبي والتأثير عليه، وتعمل على تقويضه لكيلا يصبح وحدة ‏سياسية واحدة ذات قوة مؤثرة عالميا، وتعمل على إسقاط اليورو، فلا تبقى عملة عالمية تنافس عملتها الدولار. وهي تستغل أزمة أوروبا ومشاكلها لإضعافها فاستغلت أزمة اليونان، ‏وتعمل على مغازلة الحكومة اليسارية فيها وجذبها إليها، وهي تدافع عن بقائها في الاتحاد حتى يبقى هشا تنهشه الأزمات، ولتكون اليونان عامل ضعف أو تصدع للاتحاد، ‏وهكذا يصبح الاتحاد يواجه خطر السقوط.‏

آخر تعديل علىالأحد, 06 كانون الأول/ديسمبر 2015

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع