الخميس، 26 محرّم 1446هـ| 2024/08/01م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

الجولة الإخبارية 2015-7-7 (مترجمة)

بسم الله الرحمن الرحيم


العناوين:

\n


• تنظيم الدولة برابرة، ولكن الخلافة هي مفهوم إسلامي قديم

\n


• أزمة الديون اليونانية: مسيرات ضخمة بشأن الاستفتاء

\n


• الولايات المتحدة تخزن قنابل خارقة للتحصينات في حالة فشل المباحثات النووية

\n

 

\n

 

\n

التفاصيل:

\n


تنظيم الدولة برابرة، ولكن الخلافة هي مفهوم إسلامي قديم

\n


في الأسبوع الماضي قام \"برنامج اليوم\" بسؤال مجموعة من المسلمين البريطانيين عن سبب توجه البعض من الجالية الإسلامية للقتال في سوريا والعراق، وكانت الأجوبة العادية هي أنه يتم لهم عمليات غسل أدمغة أو لا يمتلكون فهمًا صحيحًا للإسلام. وقال رجل مسن أنه لا يمكن أن يتخيل كيف لنساء ثلاث أن يهجرن أزواجهن ويتوجهن مع أطفالهن التسعة إلى منطقة الحرب. وكانت هناك توجيهات أخرى مثل أنهم يذهبون من أجل الجنس أو المال أو السادية. وكانت هناك محاولات يائسة لاتهام الشرطة البريطانية بتطريف البعض منهم. هذه الحيرة تصعقني. ما هو هذا اللغز؟ هناك أفكارٌ معينةٌ لم تمت. لقد وجدت الخلافة طالما وجد الإسلام. إن فكرة أن المسلمين في كافة أنحاء العالم يشكلون أمة واحدة ليست قناعات بضعة أشخاص. إنها موروثة في كل التقاليد الإسلامية. ومع أن الانقسامات في العالم العربي تجعل من الخلافة تبدو مستحيلة التطبيق، إلا أن الأغلبية من المسلمين يتجاوبون معها بشكل غريزي باعتبارها مفهوما لديهم. أن يقوم قائد، بمباركة الله، بحكم المسلمين في جميع البلدان الإسلامية بالقانون والعدالة هي فكرة تداعب خيال المسلمين كما فعلت مملكة المسيح على الأرض أو مدينة القديس أوغوستيس للنصارى في أوروبا لمدة 1500 عام على الأقل. وهذا ما اعتقد البروتستانت المتطرفون في بريطانيا في القرن السابع عشر أنهم حققوه. إن علاج الفرقة المفروضة على العالم العربي، من مخططات خبيثة من أمثال سايكس بيكو بعد الحرب العالمية الأولى والتي أوجدت سوريا والعراق فقط من أجل خدمة مصالح الاستعمار الإنجليزي والفرنسي ليس طموحًا مجنونًا بحد ذاته.

\n


إن جهود الوطنيين العرب بعد الحرب العالمية الثانية ذهبت باتجاه نسخة علمانية للخلافة، أعلن جمال عبد الناصر عن وحدة بين سوريا ومصر، واستهدف ضم العراق وقام بغزو اليمن وتدخل في جميع شؤون البلاد العربية. لذا من الممكن أن نفهم لماذا ينبهر الشباب بفكرة الخلافة - فكرة تجسد مفهومًا قديمًا، وتنتقم من الإذلالات الأخيرة. أعتقد أن الشباب الذين يذهبون إلى سوريا يرون أنفسهم روادا يبنون المدينة الفاضلة مع أنه ينتهي بهم الأمر بتعلم \"حب القتل\" (المصدر: إندبندنت).

\n


بالرغم من الدعاية السلبية لمصطلح الخلافة، إلا أن بعض المفكرين الغربيين مستعدون للتوضيح بدقة ما تعنيه الخلافة. أما بالنسبة لكثير من المسلمين، فإنها تعني ببساطة كلمات النبي محمد عليه الصلاة والسلام «إنما الإمام جنة يقاتل من ورائه ويتقى به»

\n


---------------

\n


أزمة الديون اليونانية، مسيرات ضخمة بشأن الاستفتاء

\n


عشرات الآلاف من اليونانيين شاركوا بمسيرات ضخمة في أثينا قبيل استفتاء حاسم يوم الأحد. ولقد لاقى رئيس الوزراء أليكس تسيبراس استقبالاً عظيمًا عندما طالب أنصاره بالتصويت بـ (لا) على شروط المساعدات العالمية. ولكن المشاركين في مسيرات أخرى حذروا من أن التصويت بـ (لا) سوف يخرج اليونان من منطقة اليورو. وكانت محكمة يونانية قد أصدرت حكماً في وقت سابق ترفض فيه دعوى عدم شرعية إقامة الاستفتاء وسوف يقام في موعده. برنامج المساعدة الحالي قد انتهى يوم الثلاثاء، لقد أغلقت جميع البنوك أبوابها مع تحديد لكمية المال النقدية الممكن سحبها من المصرف. وقال كريس موريس من BBC في أثينا أن الموضوع أصبح خيار البقاء في منطقة اليورو أو عدمه. ومع وجود الكثير على المحك، أصبحت البيانات سيئة، لا يعلم أحد إن كانت البنوك اليونانية ستتمكن من أن تفتح أبوابها في الأسبوع القادم كما وعدت الحكومة. كما واندلعت حرب كلامية أخرى يوم الجمعة عندما وصف وزير المالية يانيس فاروماكيس تقريرًا لفاينانشال تايمز أن اليونان تعد خططًا طارئةً محتملةً لسحب إيداعات البنوك بأنه \"إشاعة خبيثة\" واقتبس التقرير عن مصادر تقول أن البنوك تأخذ بعين الاعتبار \"قص\" 50% من الإيداعات التي تزيد عن 8000 يورو، وتشير استطلاعات للرأي أن البلاد منقسمة بالتساوي حول الاستفتاء 44% نعم، 43% لا، ويحظر إجراء استطلاعات للرأي خلال 24 ساعة من موعد الاستفتاء كما هو الحال في معظم الحملات الانتخابية. وفي خطابه يوم الجمعة، كرر رئيس الوزراء شعاراته التي قالها خلال الأسبوع الفائت - يجب على اليونان أن تحافظ على كرامتها وتصوت بـ \"لا\" وبكل فخر على الإنذار الأوروبي وتوقف المزيد من التقشف -، وقال \"هذا ليس احتجاجًا، إنه احتمال للقضاء على الخوف والابتزاز\". وحث رئيس الوزراء اليوناني على أن يقرروا \"أن يعيشوا بكرامة في أوروبا\". ونفى أن يكون التصويت بـ \"نعم\" يعني مغادرة أوروبا وقال \"لن نسمح لهم بتدمير أوروبا\" (المصدر:BBC ).

\n


بغض النظر، إن بقيت اليونان في منطقة اليورو أو خرجت منها، فإن المهم في هذه الملحمة أنه من كل 100 يورو استدانتها اليونان من الدائنين أقل من 2 يورو ذهبت إلى الاقتصاد الحقيقي. إن القسم الأكبر من المال يذهب إلى الدائنين كدفعات مستحقة للدين والأهم من ذلك لمنع انهيار النظام البنكي الغربي. وهكذا فقد أُجبرت الحكومة اليونانية على اتخاذ إجراءات تقشفية في أعقاب الأزمة المالية الأخيرة، ولا تختلف الصفقة الحالية لصندوق النقد الدولي عن سابقتها.

\n


---------------

\n


الولايات المتحدة تخزن قنابل خارقة للتحصينات في حالة فشل المباحثات النووية الإيرانية

\n


في الوقت الذي يسارع فيه الدبلوماسيون للوصول إلى اتفاقية لكبح جماح البرنامج النووي الإيراني، تقوم القوات العسكرية الأمريكية بتخزين قنابل تقليدية قوية لدرجة يقول المحللون عنها بأنها تستطيع القضاء على المجمعات النووية الإيرانية بما فيها مجمع يقع عميقًا تحت الأرض.

\n


القنابل الأمريكية الخارقة للتحصينات، تعتبر أقوى ذخيرة مدمرة بعد السلاح النووي. تبلغ أوزان القنابل 15 طنًا على الأقل وهي أثقل بـ5 أطنان من أي قنبلة في السلاح الأمريكي. تم تطوير هذه النسخة الأخيرة من السلاح الخارق للتحصينات على مدى أكثر من عقد من الزمان، وقد تم اختياره بنجاح على هدف مدفون عميقًا تحت الأرض في نيومكسيكو هذا العام. وقد تبع الاختبار إدخال تحسينات على إلكترونيات ونظام القيادة للقنبلة لمنع أي محاولات من إبعاده عن هدفه أو خط سيره. ويقول مسؤولون أمريكيون أن القنبلة الضخمة، التي لم تشارك في أي معركة حتى الآن، تعتبر عنصرًا حاسمًا في سياسة الردع للولايات المتحدة إذا ما فشلت الدبلوماسية وقررت إيران المضي قدمًا في تطوير السلاح النووي. وقد صرح الرئيس الأمريكي أنه ليس لديه رغبة لمهاجمة إيران وحذر من أن الضربات الجوية الأمريكية على المنشآت الإيرانية النووية والدفاعات الجوية سوف يشعل حربًا جديدةً في الشرق الأوسط مما سيؤدي إلى حالة من عدم الاستقرار وسوف يؤدي إلى تأخير إيران لبضع سنوات فقط من إيجاد السلاح النووي إذا ما قررت ذلك. ومن جهته قلل وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر من احتمالية أو فائدة أي هجوم على إيران. وقال أنه لا توجد أي خطة تناقش حاليًا بما فيها استخدام القنابل الخارقة للتحصينات التي يمكن أن تؤدي إلى القضاء بشكل كامل على القدرات الإيرانية النووية ومعامل التخصيب، \"ضربة عسكرية من هذا النوع تعتبر إعاقة ولكنها لا تمنع إعادة العمل مع الوقت\"، وأضاف \"هذا الوضع لم يتغير منذ حيازتنا لهذه الأدوات وهذه الخطط، ولا أظن أن أي شيء سوف يتغير\". ولقد قام المسؤولون الأمريكيون بالإعلان عن هذا السلاح من أجل إخافة الإيرانيين. وقد حذر بعض المسؤولين في وزارة الدفاع الأمريكية من التقليل من شأن القدرات العسكرية الأمريكية حتى ولو لم تستطع القنابل الجديدة القضاء على البرنامج النووي الإيراني. وقد قال الجنرال مارتين ديمبسي رئيس أركان القوات الأمريكية في مؤتمر صحفي للبنتاغون يوم الخميس أنه من الممكن أن تصدر الأوامر بضرب إيران عدة مرات متكررة إذا ما حاولت بناء قنبلة نووية. إن الخيار العسكري لا يستخدم لمرة واحدة ويوضع جانبًا، وأضاف \"سوف يبقى في مكانه، ودائمًا سوف يكون لدينا خيارٌ عسكريٌّ والقنابل الخارقة للتحصينات هي جزء منه\" (المصدر: لوس أنجليس تايمز).

\n


إن التهديد الأمريكي باستخدام القوة هو عبارة عن رسالة تطمين لليهود الموالين لأمريكا في الداخل والخارج، وخصوصًا مع اقتراب الانتخابات الأمريكية الرئاسية في تشرين الثاني، ويعتبر الصوت اليهودي مرجحًا لكفة الديمقراطيين. ولكن، لم تقم الولايات المتحدة باستثمار كل هذا الجهد حتى تنسف المفاوضات النووية مع إيران في الساعة الأخيرة. على العكس فإن أمريكا متحمسة لإبرام الصفقة مع إيران بالرغم من معارضيها الأوروبيين. إن الصفقة سوف تمهد الطريق أمام طهران لتأمين المصالح الأمريكية في المنطقة بشكل رسمي وتسريع الخُطا من أجل إقامة الهلال الشيعي.

آخر تعديل علىالأحد, 06 كانون الأول/ديسمبر 2015

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع