الجمعة، 27 محرّم 1446هـ| 2024/08/02م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

الجولة الإخبارية 2015-6-23

بسم الله الرحمن الرحيم

 

\n

العناوين:

\n


• فلسطين: مباحثات بين النظام المصري وكيان يهود للبحث عن خليفة لـ\"عباس\".. والمرشحان: دحلان وفرج
• اليمن: اتصالات مكثفة تجري لتسليم عدن إلى بعض مكونات الحراك الموالية لإيران

\n

 

\n

التفاصيل:

\n


فلسطين: مباحثات بين النظام المصري وكيان يهود للبحث عن خليفة لـ\"عباس\".. والمرشحان: دحلان وفرج

\n


كشفت مصادر فلسطينية مطلعة النقاب لوسائل إعلامية، عن اجتماع ثلاثي جرى في القاهرة قبل نحو أسبوعين، ضم عناصر من جهاز الأمن الخارجي لكيان يهود \"موساد\"، وضباط من المخابرات المصرية بحضور طرف أمريكي، تعرض بالتفصيل للبحث عن خليفة لرئيس السلطة الفلسطينية الحالي محمود عباس، على خلفية قناعة تجمع هذه الأطراف ترى بأن عباس لم يعد صالحا للمرحلة المقبلة.

\n


وأوضحت المصادر، التي طلبت الاحتفاظ باسمها، أن معيار البحث عن خليفة لمحمود عباس مرتبط بأمرين: إدارة الأمور مع كيان يهود، واحتواء حركة المقاومة الإسلامية \"حماس\".

\n


وذكرت المصادر أنه وضمن هذين المعيارين، تم استبعاد عدد من الأسماء التي كانت مرشحة للمنافسة على هذا المنصب، ومنها أحمد قريع لكبر سنه ولضعف تمثيله داخل حركة \"فتح\"، وجبريل الرجوب الذي تم تشويه صورته في انتخابات \"فيفا\" داخل فلسطين ومع الأردن، كما تم استبعاد محمد اشتيه عضو المجلس المركزي لحركة \"فتح\"، ومروان البرغوثي الذي تم وصفه في الاجتماع بأنه \"مراوغ وكاذب\" مثل الراحل ياسر عرفات.

\n


وحسب المصادر ذاتها، \"فقد تم الإبقاء على اسمين، الأول هو القيادي المفصول من حركة فتح محمد دحلان، والثاني هو رئيس جهاز المخابرات العامة في الضفة ماجد فرج، الأول بما يمتلكه من كاريزما تنظيمية وأنصار في القطاع والضفة، وبما يمتلكه من علاقات مع مصر ودول الخليج وتحديدا الإمارات العربية المتحدة، والثاني بما يمتلكه من سيطرة على الأجهزة الأمنية في الضفة وولائه الكامل لكيان يهود \"من خلال التنسيق الأمني\" بحسب تعبير المصادر.

\n


لكن المصادر أوضحت أن دولة عربية بالإضافة إلى قيادات في الضفة تحفظت على دحلان، خشية أن ينقل مقر إقامته إلى قطاع غزة كما فعل عرفات، لكن هذا التحفظ وصفته المصادر بأنه \"لن يصمد كثيرا\" أمام الدعم السياسي المصري والخليجي والأمريكي لدحلان.

\n


وأشارت هذه المصادر، إلى أن \"فتح السلطات المصرية لمعبر رفح والمساعدات المالية ومبعوثي دحلان إلى غزة، كل ذلك يندرج ضمن دعم دحلان في خلافة عباس على رأس السلطة الفلسطينية\" على حد تعبيره.

\n


ومن المعروف أن كلا الرجلين معروفين بولائهما للتيار الأمريكي، على خلاف أسماء أخرى معروف قربها من بريطانيا وأوروبا...

\n


---------------

\n


اليمن: اتصالات مكثفة تجري لتسليم عدن إلى بعض مكونات الحراك الموالية لإيران

\n


ذكر تلفزيون «العربية» نقلاً عن مصادر يمنية رفيعة، أن اتصالات مكثفة تجري بين إيران والرئيس الجنوبي الأسبق علي ناصر وميليشيا الحوثي لتسليم عدن إلى بعض مكونات الحراك الموالية لإيران لتحويل الجنوب بؤرة صراع متعددة الأطراف. حيث تواجه مليشيا الحوثي والرئيس المخلوع علي عبد الله صالح مأزقا في عدن نتيجة اصطدامهم بمقاومة كبيرة.

\n


ومن المعروف أن الحوثي نسج علاقات مع مكونات من الحراك الجنوبي خلال السنوات الماضية، وعلى الأخص الداعمة لكل من علي سالم البيض وعلي ناصر محمد، والمرتبطة بإيران وبالتالي بأمريكا، وهو ما قد يكون سببا في اندلاع صراع جنوبي - جنوبي يشق عصا المقاومة ضد الحوثيين في الجنوب اليمني، ويعقد مسألة إعادة بسط نفوذ الحكومة اليمنية في المنفى على الجنوب اليمني وعاصمته عدن وسيشكل خطرا على وحدة اليمن.

\n


هذا فيما كشفت مصادر سياسية يمنية أن أمريكا ضالعة في الأمر حيث صرحت للإعلام أن جزءاً من المفاوضات التي احتضنتها العاصمة العمانية مسقط بمشاركة أمريكية تركزت على إمكان تسليم الحوثيين عدن وبعض مناطق الجنوب لتيار بالحراك الجنوبي مقرب من إيران.

\n


ويأتي ذلك متزامنا مع إعلان فشل مفاوضات السلام حول اليمن انتهت الجمعة 21/06/2015م في جنيف دون التوصل إلى اتفاق. حيث علق على ذلك وزير خارجية الحكومة اليمنية في المنفى رياض ياسين قائلا \"للأسف لم يتح لنا الوفد الحوثي تحقيق تقدم حقيقي كما كنا نتوقع\".

\n


وفي السياق قال الناطق الرسمي باسم الحكومة اليمنية في المنفى راجح بادي إن \"وفد الحكومة ذهب إلى جنيف بحثاً عن وسيلة لوقف نزيف الدم اليمني، واستجابة لطلبات الأشقاء والأصدقاء مع علمنا بعدم جدية الحوثيين\".

\n


وأضاف بادي في تصريحات لـ\"القدس العربي\" أن من علامات عدم جديتهم \"عدم تسمية أعضاء فريقهم المفاوض، والذهاب بعدد كبير فوق العشرين عضواً لإرباك المفاوضات\".

\n


وطالب الناطق باسم الحكومة الأمم المتحدة بأن \"تسمي الجانب الذي أدى إلى فشل مؤتمر جنيف\"، متهماً الحوثيين وحلفاءهم بالعمل على إفشاله.

\n


هذا في حين قال مبعوث الأمم المتحدة في اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد إنه ستتم مضاعفة الجهود لوقف إطلاق النار بعد الجولة الأولى من المحادثات. وأكد أن الباب مفتوح أمام مزيد من الحوار.

\n


هذا على الرغم من تأكيده أنه لم يتم الاتفاق بعد على موعد لجولة قادمة من محادثات اليمن...

\n


هذا ما يبين أن أمريكا وعن طريق عملائها على الأرض ليست جادة في إنهاء شلال الدم النازف، بقدر ما هي معنية بخلق الفرص لأدواتها من الحوثيين وغيرهم عن المفاوضات والهدن ليصبحوا طرفا مشروعا ومعترفا به، كطرف سياسي مؤهل لتمثيل اليمن، ليس فقط عصابة مسلحة تسيطر على الأرض بالقوة...

آخر تعديل علىالأحد, 06 كانون الأول/ديسمبر 2015

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع