الأحد، 29 محرّم 1446هـ| 2024/08/04م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

الجولة الإخبارية 2015-5-13 (مترجمة)

بسم الله الرحمن الرحيم

 

\n

العناوين:

\n


• كيري يزور روسيا
• سيمور هيرش يفضح التواطؤ الباكستاني

\n


التفاصيل:

\n


كيري يزور روسيا:

\n


أحدثت الصحافة العالمية جلبة ضخمة من زيارة جون كيري لروسيا، وهي الأولى منذ بداية الصراع في أوكرانيا أواخر 2013. وقال كيري أنه تكلم بصراحة مع الرئيس بوتين، وأن كلا الطرفين قالا أن المحادثات التي استمرت 8 ساعات كانت ذات تطور مرحب به. كما وأكد كيري على وجوب إبقاء القنوات مفتوحة بين البلدين لمناقشة القضايا العالمية الملحة. إن زيارة الرجل الثاني في أمريكا لروسيا هي مهمة وتوقيتها ذو دلالات. حتى عندما كانت الحرب الباردة في أوجها كان التنسيق بينهما مستمرًا في القضايا المهمة بشكل مباشر لأنهما يعلمان جيدًا أنه عند الحديث عن مواضيع عالمية لا يوجد غيرهما يستطيع تحقيق النتائج المطلوبة. تأتي الزيارة الأخيرة عند وصول الأزمة السورية إلى مفترق طرق. قال خالد خوجا، رئيس التحالف الوطني السوري في مقابلة لصحيفة الشرق الأوسط يوم الثاني من أيار/مايو \"يجب علينا أن نملأ الفراغ في الأماكن التي يسيطر عليها النظام، ويجب إيجاد حكومة مدنية من قبل الجيش السوري الحر، حكومة الائتلاف الانتقالية، لأن هذا النظام ممكن أن ينهار في وقت غير متوقع وسيكون مفاجئًا للجميع، الأمر الذي يجب تجنبه من الدول المجاورة، أو من اللاعبين الكبار في الشارع السوري، مثل الولايات المتحدة\".

\n


ما زالت الأنباء تتوالى يوميًا عن أن بشار يفقد السيطرة تدريجيًا على جيشه وضباط المخابرات، في الوقت الذي لم تعد الجالية العلوية تدعم موقفه. إن سقوط إدلب يؤشر على الوضع الحرج للأسد. في الوقت الذي بدأت فيه الخطة الأمريكية بتدريب جماعات مسلحة، لا يوجد لأمريكا بديلٌ قويٌ ليحل مكان الأسد أو من تدخل في مفاوضات معه. لقد تم كشف وفضح كل الجماعات والفصائل والأفراد الذين قدمتهم أمريكا بديلاً عن الأسد من قبل المخلصين في سوريا. ومن هنا تأتي زيارة كيري لروسيا.

\n


---------------

\n


سيمور هيرش يفضح التواطؤ الباكستاني:

\n


كشف المحقق الصحفي سيمور المشهور في فضح أسرار الحكومة الأمريكية مثل مجزرة ماي لاي عام 1969 في فيتنام وفضيحة سجن أبو غريب عام 2004، كشف حقيقة إلقاء القبض على أسامة بن لادن من خلال إجراء العديد من المقابلات مع ضباط في الجيش الباكستاني والمخابرات الأمريكية ومسؤولين كبار في الحكومة الأمريكية، توصل إلى أن باكستان كانت متواطئة في الموضوع. لقد أكد أن ابن لادن كان سجينًا لدى المخابرات الباكستانية في مجمع في مدينة آبوت أباد منذ 2006 وأن كاياني وباشا علما بالغارة الأمريكية مسبقًا وتأكدا من أن الطائرتين الأمريكيتين اللتين حملتا الضفادع البشرية سوف تتمكنان من عبور المجال الجوي الباكستاني من دون أن يكشفهما الرادار، ولقد أشار سيمون هيرش أنه بالرغم من العداء العام والمستمر بين أمريكا وباكستان، إلا أن الجيش الباكستاني والأمريكي بالإضافة إلى أجهزة المخابرات يعملان معًا منذ عقود على مكافحة الإرهاب في جنوب آسيا، ولطالما وجدت هذه الأجهزة أنه من المفيد لها أن لا تشتبك في حالة من العداء لحماية ظهرها ولكنهما استمرا بتبادل المعلومات المخابراتية التي يحتاجانها للقيام بضربات جوية والقيام بعمليات سرية، وأضاف سيمور \"أن الأمر لم يكن بحاجة للكثير من جهود الأمريكان حتى يتعاون الباكستانيون معهم لاستمرار المساعدات العسكرية الأمريكية التي يوجد قسم كبير منها لمكافحة الإرهاب وتمويل الأمن الشخصي مثل سيارات الليموزين المضادة للرصاص وحراس شخصيون وسكن لقيادة أجهزة المخابرات، ولقد أكد هيرش على الدور المركزي للجنرال كياني ولرئيس المخابرات أحمد باشا اللذين كانا مسؤوليْن عن أن لا يقوم الجيش الباكستاني أو سلاح الجو بالاشتباك مع الطائرتين الأمريكيتين اللتين استُخدمتا في عملية قتل أسامة بن لادن. كانت الأجهزة الأمنية تراقب ابن لادن وعائلته في مجمع آبوت أباد وعلى مدار الساعة، ولقد أعطوا الأوامر بالانسحاب بمجرد سماع صوت طائرات الهيلوكبتر الأمريكية. ولقد قطعت الكهرباء عن المدينة قبل ساعات من الهجوم بناءً على أوامر الأجهزة الاستخباراتية. خلال الأيام التي أعقبت الهجوم ادعت القوات الباكستانية أن الحكومة الأمريكية لم تعلمهم بالهجوم مسبقًا. استمر الأمريكان بإطلاق رسائل متضاربة وبقوا يغيرون روايتهم. ولقد أكد هيرش بشكل قاطع أن باكستان كانت تحتجز ابن لادن منذ البداية، ولكن الغارة صممت بشكل يخدم الأهداف الانتخابية الأمريكية.

آخر تعديل علىالإثنين, 07 كانون الأول/ديسمبر 2015

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع