الإثنين، 30 محرّم 1446هـ| 2024/08/05م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

الجولة الإخبارية 2015-05-05م

بسم الله الرحمن الرحيم


العناوين:‏

\n


• أمريكا تدعم خطةً عسكريةً - سياسيةً واضحةً عن المرحلة المقبلة بعد خروج الرئيس بشار الأسد

\n


• مشروع قرار أمريكي يتعامل مع العراق كثلاث دول.. سنية، شيعية، وكردية، وبارزاني سيطرح في ‏واشنطن إعلان الدولة الكردية

\n


• إسماعيل هنية: نرحب بالدور السعودي لتحقيق المصالحة، ومحمود الزهار يحذّر من جرعة التفاؤل الزائد

\n


التفاصيل:‏

\n


أمريكا تدعم خطةً عسكريةً - سياسيةً واضحةً عن المرحلة المقبلة بعد خروج الرئيس بشار الأسد

\n


في مؤشر واضح على المأزق الذي تعيشه قوات الأسد في الشام، جاء قرار الحكومة السورية بث أغانٍ وطنية ‏على أثير إذاعاتها في دمشق، وذلك بعد سلسلة انتكاسات تعرضت لها قوات الأسد في شمال غربي البلاد ‏وجنوبها...، ومع استمرار تقدم مقاتلي المعارضة في شمال غربي البلاد وحشر النظام أكثر حول دمشق وقرب ‏اللاذقية معقل النظام. بالتزامن مع ذلك قالت مصادر دبلوماسية غربية إن إدارة الرئيس باراك أوباما استمعت إلى ‏مقترحات من الجانبين التركي والعربي لإقامة «مناطق عازلة، أو على الأقل توفير غطاء جوي للقوات التي يتم ‏تدريبها وتجهيزها بالتعاون» مع وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاغون)، وهي «منفتحة على ذلك» إنما تريد أيضًا ‏‏«خطةً سياسيةً متكاملةً لمرحلة ما بعد الأسد بشقين عسكري وسياسي». ولفتت المصادر إلى أن واشنطن مستعدة ‏لدعم حلفائها في حال تقديمهم خطة تتعاطى مع «تنحي الأسد مع الحفاظ على بنية المؤسسات السورية وضمان ‏حقوق وحماية الأقليات وحل سياسي يمنع حرب ميليشاوية طويلة في سورية، كما هو الحال في ليبيا».‏

\n


ويذكر أن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري صعد من لهجته إزاء الرئيس بشار الأسد، وقال إنه «فقد كل ‏شرعية ليكون جزءًا من مستقبل سورية»، وذلك أثناء استقبال رئيس «الائتلاف الوطني السوري» خالد خوجة، ‏مقر وزارة الخارجية في واشنطن يوم الخميس الـ 30 نيسان/أبريل من العام الجاري. فيما خوجة طلب إقامة ‏‏«مناطق آمنة» في سورية...‏

\n


وفي خبر ذي صلة، فبعد عودة قائده زهران علوش من زيارة إلى تركيا ودول خليجية، أقام جيش الإسلام‎ ‎أكبر ‏عرض عسكري يقيمه فصيل مسلح في سورية، تخرج فيه أكثر من 1700 مقاتل في الغوطة الشرقية. وتخلل ‏العرض العسكري مناورات عسكرية لمدرعات واستعراض لمهارات القتال ووحدات الانغماسيين.‏

\n


فهل تحمل تلك الأنباء دلالات أن واشنطن إن هي قررت أخيرًا التخلص من بشار أسد، وذلك في إطار خطة ‏تتعاطى مع تنحي الأسد مع الحفاظ على بنية مؤسسات الدولة السورية العميقة...؟؟ ما سيضمن بقاء نفوذها في ‏الشام، وعدم انعتاق الأمة من التبعية لها والتحرر من استعمارها؟؟!!...‏

\n


وهل يعني ذلك أن أمريكا استطاعت اختراق الفصائل المسلحة عن طريق الأنظمة العميلة لها في المنطقة ‏خصوصًا في تركيا ومن آل سعود، ما سيمكنها من السير قدما في هذه الخطة؟؟!!..‏

\n


‏-----------------‏

\n


مشروع قرار أمريكي يتعامل مع العراق كثلاث دول.. سنية، شيعية، وكردية، وبارزاني سيطرح في واشنطن ‏إعلان الدولة الكردية...‏

\n


مررت لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب الأمريكي مشروع قانون يتعامل مع الأكراد والسنة في العراق ‏كـ \"بلدين\"، الأمر الذي أثار ردود أفعال متباينة بين مرحب ومعارض داخل العراق.‏

\n


ففي أربيل عاصمة كردستان العراق رحبت لجنة الأمن في البرلمان الخميس 30 نيسان/أبريل، بمشروع ‏القرار، معتبرةً إياه \"خطوةً في غاية الأهمية‎\"‎‏. وأكد نائب رئيس اللجنة ناظم هركي أن تسليح الإقليم يسهم في تعزيز ‏الأمن والسلام في العراق والمنطقة، مبينًا أن \"الخطوة تعزز دور البيشمركة في محاربة الإرهاب‎\"‎‏.‏

\n


وفي الأنبار، قال عضو مجلس محافظة الأنبار مزهر الملا في تصريح الجمعة الأول من مايو/أيار الجاري إن ‏‏\"الولايات المتحدة تشاطر مجلس المحافظة استياءه من عدم تشكيل قوات الحرس الوطني حتى الآن، وهو أحد بنود ‏الاتفاق السياسي الذي شكلت بموجبه الحكومة\". وأوضح أن \"الاتفاق كان يقضي بتشكيل قوة أمنية جديدة في الأنبار ‏والمحافظات الواقعة تحت سيطرة داعش لمحاربة التنظيم وفتح باب التطوع، ولكن الحكومة لم تطبقه\".‏

\n


وأشار إلى أن \"محاولات البعض في التحالف الوطني حصر خيارات الأنبار بين القبول بالحشد الشعبي أو ‏مواجهة مصير داعش دفع الولايات المتحدة إلى التلويح بتسليح أبناء السنة والأكراد مباشرة\"، وزاد إن \"السفير ‏الأمريكي (ستيوارت جونز) أبلغ الحكومة المحلية يوم الخميس الـ 30 من أبريل/نيسان الماضي بوصول شحنة ‏أسلحة إلى الكويت مخصصة للأنبار وستنقل إلى معسكر الحبانية، جنوب الرمادي خلال يومين، وتوزع على قوات ‏الأمن بإشراف أمريكي مباشر\".‏

\n


ويفرض مشروع القانون على الحكومة العراقية شروطًا مقابل تخصيص مساعدات بقيمة 715 مليون دولار ‏من ميزانية البنتاغون لعام 2016، لدعم الجيش العراقي والقوات الأخرى المرتبطة بالحكومة العراقية في معركته ‏على تنظيم الدولة.‏

\n


ومن هذه الشروط أن تعطي الحكومة العراقية للأقليات \"غير الشيعية\" دورًا في قيادة البلاد خلال ثلاثة أشهر ‏بعد إقرار القانون وأن تنهي بغداد دعمها للميليشيات، وإذا لم تلتزم بالشروط يجري تجميد 75 في المائة من ‏المساعدات لبغداد، ويرسل أكثر من 60 في المائة منها مباشرة للأكراد والسنة.‏

\n


ومن الجدير بالذكر أن نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن أكد في عدة مناسبات دعمه لخطة تقضي بتقسيم ‏العراق إلى ثلاث مناطق تتمتع بحكم ذاتي: للشيعة والسنة والأكراد. وكان بايدن قد اقترح في مقال نشر في صحيفة ‏‏\"واشنطن بوست\" في أغسطس/ آب 2014، إنشاء \"نظام فيدرالي فعال\" كوسيلة لتجاوز الانقسامات في العراق، ‏واعتبر أن ذلك \"سيؤمن تقاسمًا عادلًا للعائدات بين كل الأقاليم ويسمح بإقامة بنًى أمنيةً متمركزةً محليًا مثل حرس ‏وطني لحماية السكان في المدن ومنع تمدد تنظيم الدولة الإسلامية‎\"‎‏.‏

\n


هذا فيما رفض السيستاني الجمعة الأول من أيار/مايو الجاري مشروع القرار الأمريكي، ودعا عبر معتمده في ‏كربلاء عبد المهدي الكربلائي \"القوى السياسية إلى أن يكون لها موقف واضح في رفض التعامل الأمريكي مع ‏العراقيين، وبذل الجهود والاتفاق على رؤية موحدة لتخليص المناطق التي يسيطر عليها داعش بمشاركة أوسع من ‏أبنائها\"، وحض \"الأطراف المساندة للجيش، من المتطوعين والعشائر، بمختلف عناوينهم على الأخذ في الاعتبار ما ‏تمليه عليهم مصلحة العراق العليا قبل مصالح بعض الجهات والدول الأخرى\".‏

\n


وشدد على \"ضرورة تحقيق أعلى درجات التنسيق مع القيادة العامة للقوات المسلحة للحفاظ على وحدة الصف ‏بعيدًا عن الاختلاف المؤدي إلى إضعاف الجميع\".‏

\n


وفي موضوع ذي صلة فقد كشف رئيس ديوان رئيس إقليم كردستان مسعود برزاني \"فؤاد حسين\" في ‏تصريحات له نقلها تلفزيون \"روداو\" المقرب من حكومة الإقليم أن بارزاني سيطرح خلال زيارته‎ ‎المرتقبة إلى ‏واشنطن مسألة \"الدولة الكردية\".‏‎ ‎وأضاف أنه \"سيحمل الملف معه إلى البيت الأبيض ويطرحه علانيةً أمام الرئيس ‏باراك أوباما\"، مشيرًا إلى أن \"معركة استعادة الموصل وتثبيت حدود كردستان في الدولة العراقية والعلاقات بين ‏أربيل وبغداد من ضمن محاور محادثاته في أمريكا\". وتابع أن \"هذه الزيارة ستكون مختلفةً لأن الحرب على داعش ‏غيّرت الكثير من الأمور\".‏

\n


فهل بات أمر تقسيم العراق إلى ثلاث كيانات مهزولةً ترتبط برباط هش بفضل الحرب على تنظيم الدولة أدنى ‏من ذي قبل؟، أم أن أمريكا ستسعى إلى ما هو أبعد من

\n

ذلك وتسمح باستقلال دويلة كردية في شمال العراق كالتي ‏يطالب بها البرزاني؟!‏

\n


---------------‏

\n


إسماعيل هنية: نرحب بالدور السعودي لتحقيق المصالحة، ومحمود الزهار يحذّر من جرعة التفاؤل الزائد

\n


رحب نائب رئيس المكتب السياسي لحركة (حماس) إسماعيل هنية بدور المملكة العربية السعودية في إنجاز ‏المصالحة الفلسطينية.‏

\n


وقال هنية خلال خطبة الجمعة بمسجد طيبة برفح \"نرحب بالدور السعودي في إنجاز المصالحة وإنهاء ‏الانقسام\"، داعيًا إلى احترام الاتفاقيات السابقة ‏‎\"‎القاهرة ومكة والدوحة ومخيم الشاطئ\".‏

\n


إلا أن القيادي في حركة حماس د. محمود الزهار ورغم ترحيبه بموقف المملكة السعودية وأي موقف عربي ‏يؤدي إلى تعزيز عملية المصالحة الفلسطينية. إلا أنه حذّر من جرعة التفاؤل الزائد للمصالحة، معللًا ذلك بالضغوط ‏من جانب كيان يهود...‏

\n


ويذكر أن زيارة الرئيس الأمريكي السابق جيمي كارتر كانت مقررةً لغزة الخميس الماضي الـ 30 من ‏نيسان/أبريل نيسان الماضي قد أجلت حتى إشعار آخر، وكان جيمي كارتر، قادماً إلى غزة لإجراء مباحثات مع ‏حركة حماس بدعم سعودي، لإحياء وساطة بين الحركة وحركة فتح لإتمام المصالحة الفلسطينية وإحياء \"اتفاق مكة ‏‏2\".‏

\n


هذا فيما كشفت مصادر فلسطينية مطلعة لوسائل الإعلام أن يوم الجمعة الماضي الأول من أيار/مايو الجاري ‏عن الأسباب التي دفعت الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر إلى تأجيل زيارته لأجل غير مسمًى إلى قطاع غزة. ‏

\n


وأوضحت المصادر أن كارتر حبذ الالتقاء بقيادات من السلطة الفلسطينية في رام الله قبل التوجه لغزة بهدف ‏البحث في إمكانية إيجاد حلول تهدف لدفع المصالحة إلى الأمام قبل أن يطرح مبادرته على حركة حماس، وبحسب ‏المصادر، فإن كارتر شهد حالة من عدم التجاوب مع مقترحاته ما شكل حالة من الإحباط وشعور بالفشل قبل بدء ‏المهمة بشكل رسمي.‏

\n


إلى ذلك وفي موضوع متصل فقد انتقد الزهار النهج التفاوضي للسلطة الفلسطينية لإقامة دولة فلسطين، معبرًا ‏عن إمكانية قيام دولة فلسطين ولو على شبر من فلسطين قائلًا \"السلطة هي التي بدأت بالتفاوض وهي لا تؤمن إلا ‏بهذا المشروع، رغم موقف (كيان يهود) من قضية تعزيز الاستيطان ورفضها لمبدأ حل الدولتين‎\"‎، متسائلًا عن قدرة ‏الأمم المتحدة في تغيير موقف (كيان يهود) من عملية التفاوض لفشل أمريكا بالضغط عليه من قبل.‏

\n


وتابع \"إن استطعنا أن نطرد الاحتلال من أي شبر وأقمنا عليه سلطةً ذاتيةً أو حكومةً، لا يعني ذلك أننا ‏سنتنازل عن شبر واحد من فلسطين، وهذا لا يعني أننا نرغب بإقامة دولة في غزة مع أنه ليس عيباً\"، نافيًا في ‏الوقت ذاته تطرق الحركة لهذه الفكرة من الأصل...‏

\n


هذا في حين تناقلت وسائل الإعلام عن مصادر فلسطينية مؤخرًا أن اتفاقًا يتبلور بين حماس وكيان يهود حول ‏غزة، وقالت مصادر أن الاتفاق المذكور سيشتمل على تهدئة لعدة سنوات في مقابل رفع تدريجي للحصار وإنشاء ‏رصيف عائم مقابل غزة يعمل كميناء مؤقت، وقالت المصادر أن المحادثات التي يشارك فيها طرف إقليمي مؤثر ‏تجري برعاية دولة أوروبية.‏

\n


كما وتلقت قيادة السلطة الفلسطينية معلومات في الفترة الأخيرة تقول أن حماس داخليًا قد قبلت بالهدنة الطويلة ‏مع كيان يهود التي طرحتها أطرافٌ دوليةٌ بإشراف قطري.‏

\n


هذا فيما صرح أحد المسؤولين في منظمة التحرير التي يقف على رأسها محمود عباس لوسائل الإعلام، أن ‏الاجتماع الأخير للجنة التنفيذية للمنظمة جرى خلاله مناقشة ما يعرض على حماس من \"هدنة طويلة الأمد\" في ‏غزة، وقال أن الرئيس عباس صراحةً أبدى خشيته من تطبيق ما يدار حوله الحديث الآن بعيداً عن مشاركة الكل ‏الفلسطيني.‏

\n


وكانت حركة حماس قد أكدت أنها تتجه للإعلان، قريبًا، عن بدائل لحل الأزمات في قطاع غزة، في حال لم تقم ‏حكومة التوافق الفلسطينية بتحمّل مسؤولياتها تجاه القطاع، كما أكد عضو المكتب السياسي للحركة، زياد الظاظا.‏

\n


ولكن الملاحظ أنه على الرغم من ذلك، فإن محمود عباس والسلطة الفلسطينية تتعامل ببرود بل بجفاء مع ‏التحركات لإنجاز المصالحة الفلسطينية، ما قد يمنع هذا الخيار الذي تسعى لتحقيقه دول أوروبية بوساطة قطرية، ‏فهل أصيب محمود عباس وقادة منظمة التحرير القدامى بالإحباط من الفشل الأمريكي في إنجاز حل الدولتين، ‏وبات الحنين يشدهم نحو سيدهم الأول في لندن صاحب فكرة الدولة الواحدة، على أن يطبق هذا الحل هذه المرة ‏بصورة معدلة تتلاءم مع التطورات التي حدثت على الأرض منذ العام 1948م؟!‏

آخر تعديل علىالإثنين, 07 كانون الأول/ديسمبر 2015

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع