الثلاثاء، 01 صَفر 1446هـ| 2024/08/06م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
الجولة الإخبارية 01-10-2015م

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الجولة الإخبارية 01-10-2015م

 

 

العناوين:

 

* بدء العدوان الروسي المباشر على أهل سوريا بالتنسيق مع أمريكا

 

  • * الرئيس اليمني يحذر من طموحات إيران في اليمن
  • * بعض الدول تتعهد بدفع مليارات تتعلق بلاجئي سوريا
  • * الرئيس الأمريكي يعلن أن: الحرب هي ضد الأيديولوجية الإسلامية
  • * أمريكا تعلن التوقف عن تدريب المعارضة السورية المعتدلة

 

 

التفاصيل:

 

بدء العدوان الروسي المباشر على أهل سوريا بالتنسيق مع أمريكا

 

بدأت روسيا بالعدوان المباشر على أهل سوريا المسلمين، وذلك بتوجيه الضربات الجوية ضد أهلها في مناطق حمص وحماة، فقد نقلت رويترز يوم 30/9/2015 عن مسؤول أمريكي كبير ذكر أن "موسكو أخطرت واشنطن مسبقا بغارتها في سوريا" حيث نفذت غاراتها على تلبيسة والرستن واللطامنة وكفر زيتي". وأعلنت موسكو أنها "تنسق مع واشنطن بشأن الضربات الجوية عبر مركز الاستخبارات المشترك" الذي أعلن عن إقامته في بغداد حيث تشترك فيه روسيا وسوريا وإيران والعراق. فالضربات الروسية تتم بموافقة أمريكية تامة. وهذا من نتائج اجتماع بوتين مع أوباما على هامش اجتماعات الأمم المتحدة يوم 29/9/2015.

 

وجاء ذلك فور موافقة البرلمان الروسي على طلب بوتين القيام بهذا العدوان. فقد صرح سيرغي إيفانوف كبير موظفي الكرملين في موسكو يوم 30/9/2015: "إن مجلس الاتحاد الروسي وافق بالإجماع على منح الرئيس بوتين تفويضا بنشر قوات عسكرية في سوريا"، وقال: "إن الرئيس بوتين طلب تفويضا من البرلمان بنشر قوات روسية في الخارج". ونقل عن عضو في المجلس الاتحادي الروسي أن "استخدام القوة يتعلق فقط باستخدام القوة الجوية وليست القوات البرية". وقد أعلن الكرملين: "أن الرئيس السوري طلب مساعدة عسكرية عاجلة من موسكو".

 

وقد ذكرت تقارير إعلامية غربية سابقا أن "روسيا أقامت قاعدة جوية بمحافظة اللاذقية". وذكرت المصادر الأمريكية أن "موسكو نشرت 28 طائرة حربية في تلك القاعدة مجهزة بشكل خاص لتنفيذ غارات على أهداف أرضية".

 

وكان الرئيس الروسي بوتين قد ذكر يوم 27/9/2015: "إن الهدف من الوجود العسكري الروسي في سوريا هو دعم حكومة الرئيس بشار الأسد ضد الجماعات الإرهابية". وقال: "روسيا لن تشارك في أي عمليات ميدانية على أراضي سوريا أو في دول أخرى" واستدرك قائلا: "على الأقل الآن لا نخطط لذلك". وكشف عن وجود "أكثر من ألفي متشدد من الاتحاد السوفياتي السابق" مضيفا: "بدلا من انتظار عودتهم إلى الوطن علينا أن نساعد الرئيس الأسد في قتالهم هناك في سوريا".

 

إن أمريكا دفعت روسيا للتدخل المباشر بجانبها لحماية النظام السوري ومنع سقوطه وإقامة حكم الإسلام المتجسد بنظام الخلافة الراشدة على منهاج النبوة بعدما بدأ النظام يترنح ويفقد أراضي كثيرة، وبعدما رفض الشعب السوري كل مبادراتها التي تهدف لحماية النظام وكذلك رفض كل صنائعها من ائتلاف سوري إلى شخصيات مزيفة تبحث عن الزعامة والمال، مع العلم أن أمريكا دفعت إيران وحزبها في لبنان وميليشاتها من العراق وغيرها لحماية النظام السوري، ومع ذلك استطاع أهل سوريا المسلمون هزيمتهم.

 

وقد أعلنت روسيا أنها خائفة من إقامة الخلافة الإسلامية في سوريا كما ورد على لسان وزير خارجيتها لافروف حيث أعلن يوم 29/1/2014 كما نقلت وكالة "ريا نوفستي" الروسية أن: "هؤلاء الإرهابيين لا يهدفون إلى الاستيلاء على السلطة في سوريا فقط، ولكنهم يسعون إلى إقامة الخلافة في جميع أنحاء المنطقة" وذكر "بطبيعة الحال نحن نتحدث مع شركائنا الأمريكيين.." بشأن الحرب على ما يصفهم بالإرهابيين. والآن يعلن رئيسها بوتين بأنه خائف من عودة المجاهدين إلى روسيا ليستأنفوا حربهم عليها.

 

ويظهر أن أمريكا أصبحت عاجزة عن هزيمة الشعب السوري المسلم رغم استدعائها لكل قوى الشر الدولية والإقليمية والمحلية. وهذا نصر، لا يتم إلا بفضل الله. وكل ما ستفعله أمريكا وقواها الشريرة هو تدمير سوريا وتهجير أهلها وقتل مئات الآلاف منهم، ولكن على ما يظهر أنها لن تتمكن من تركيعهم لها ولخططها بإذن الله، لأنهم قالوا لن نركع إلا لله.

 

---------------

 

الرئيس اليمني يحذر من طموحات إيران في اليمن

 

قال الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي  يوم 29/9/2015: "إننا نقاتل في معركة الدفاع عن البلد ومقدراته وشرعيته وحتى لا يسقط البلد في أيدي التجربة الإيرانية التي لديها طموحات كبيرة منها السيطرة على باب المندب".

 

ولكن الرئيس اليمني لا يجرؤ على القول بأن التحركات الإيرانية تتم بالتنسيق مع أمريكا وخدمة للمصالح الأمريكية التي لها أطماع في السيطرة على باب المندب وعلى اليمن بكامله. فقد صرح وزير خارجيتها جون كيري وهو يقف بجانب نظيره الإيراني جواد ظريف في نيويورك بعد اجتماعه به يوم 26/9/2015: "نحتاج إلى تحقيق السلام وسبيل المضي قدما في سوريا واليمن وفي المنطقة، أعتقد أن هناك فرصا هذا الأسبوع عبر المناقشات لتحقيق بعض التقدم". فهو يعلن أنه يستخدم إيران لتحقيق مصالح أمريكا تحت مسمى تحقيق السلام وسبيل المضي في سوريا واليمن وفي المنطقة.

 

ولهذا إذا أراد الرئيس اليمني التخلص من الطموحات الإيرانية عليه أن يقف في وجه الطموحات الأمريكية ويرفض مشاريعها، كما عليه أن يترك العمالة لبريطانيا والعمل لحساب مصالحها، وأن يترك دول الخليج لأنها عميلة لهاتين الدولتين الاستعماريتين، وأن يعود إلى العمل مع أمته لإقامة حكم الإسلام والتخلص من الدول المتصارعة على اليمن التي دمرته وجعلته في حالة يرثى لها.

 

----------------

 

بعض الدول تتعهد بدفع مليارات تتعلق بلاجئي سوريا

 

تعهدت مجموعة السبع الصناعية وبعض البلدان الخليجية يوم 29/9/2015 في اجتماعات الأمم المتحدة بتقديم 1,8 مليار دولار لدعم وكالات الأمم المتحدة التي تعنى بشؤون اللاجئين من أهل سوريا. وقال وزير خارجية ألمانيا فرانك فالتر شتاينماير الذي يرأس مجموعة السبع: "إن هذا الدعم مخصص للدول التي تستضيف حاليا أعدادا كبيرة من اللاجئين ومن بينها تركيا ولبنان والأردن"، في إشارة إلى أن هذه الدول ستأخذ قسما من هذه المساعدات لحسابها وليس لحساب اللاجئين كما هو حاصل فعلا. وأضاف: "في ظل هذه الظروف واجب المجتمع الدولي هو ضمان ألا يصبح الوضع أكثر قسوة". وتذكر إحصائيات الأمم المتحدة أن عدد النازحين واللاجئين بسبب النزاعات في العالم نحو ستين مليون شخص وهو رقم قياسي. وأكثر هؤلاء من المسلمين بسبب أن الحرب تشن على الإسلام وأهله على نطاق العالم.

 

وكانت دول الاتحاد الأوروبي قد اجتمعت في بروكسل يوم 29/9/2015 وتعهدت بتقديم مساعدات للاجئين بمقدار مليار دولار. في محاولة لمنع مجيء اللاجئين إلى أوروبا. وستدفع للدول التي يتواجد فيها هؤلاء اللاجئون.

 

فمنذ سنين ومثل هذه الدول تعلن عن تقديم مساعدات للاجئي سوريا، ولكن هذه المساعدات لم تنه معاناتهم وتشرُّدهم. فالقضية ليست في تقديم المساعدات وإنما تكمن في عودتهم إلى بلدهم، فعندئذ لن يكونوا بحاجة لتقديم مساعدات لهم، فهم سيبنون بلدهم بأيديهم ويمولون أنفسهم بسواعدهم، لأنهم شعب نشيط واعٍ يدرك كيف يبني نفسه بنفسه من دون حاجة للمساعدات التي لا تجلب لهم الخير. ولهذا يجب القضاء على النظام السوري الإجرامي التي حمته هذه الدول وأبقته على قيد الحياة بأشكال مختلفة حيث تآمرت على أهل سوريا بأشكال مختلفة. فسبب ظهور مشكلة اللاجئين هي النظام السوري، وبإسقاطه تحل هذه المشكلة.

 

---------------

 

الرئيس الأمريكي يعلن أن: الحرب هي ضد الأيديولوجية الإسلامية

 

عقدت في نيويورك على هامش اجتماعات الأمم المتحدة يوم 29/9/2015 قمة مكافحة الإرهاب. فألقى الرئيس الأمريكي أوباما كلمة قال فيها: "إن هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية ليست مهمة سهلة وتتطلب وقتا طويلا، وستشهد نجاحات وانتكاسات، وهي ليست معركة تقليدية، بل حملة طويلة الأجل وليست فقط ضد تنظيم الدولة الإسلامية، لكن ضد الأيديولوجية" وأكد على "ضرورة حشد الجهود الدولية لمنع قوى التطرف من تجنيد وإلهام الآخرين وهزيمة العقيدة المتطرفة ودعايتها عبر مواقع الانترنت". وقال "نحن نعمل على رفع صوت علماء المسلمين ورجال الدين الذين يقفون بشجاعة ضد تنظيم الدولة وتفسيراتها المشوهة للإسلام".

 

من هنا يتبين بكل وضوح أن أمريكا تحارب الإسلام كأيديولوجية أي كبمدأ للحياة فيه نظام سياسي يعالج كافة المشاكل. فتعمل أمريكا على هزيمة المبدأ الإسلامي الذي إذا أصبح متجسدا في دولة فإنه سيهزم الأيديولوجية الرأسمالية ويحل محلها في حكم العالم. فعقيدة الإسلام التي ترفض الكفر بكل أنواعه عقيدة متطرفة بالنسبة لأمريكا. فكل من يدعو إلى تحكيم شرع الله ويرفض الهيمنة الأمريكية يعتبر إرهابياً ومتطرفاً في نظرها. ويعلن الرئيس الأمريكي أنه سيستعين بأشخاص مزيفين يطلق عليهم علماء أو رجال دين لينصروا أمريكا في حملتها ضد المبدأ الإسلامي بذريعة تفسيرات تنظيم الدولة المشوهة. وهو قد صرح بأن معركته ليست فقط ضد تنظيم الدولة، بل ضد المبدأ الإسلامي ككل وضد حملته الذين يطالبون بإقامة الخلافة الذين يطلق عليهم إرهابيين ومتطرفين بهتانا وزورا، حيث صرح أوباما السنة الماضية يوم 8/8/2014 قائلا: "لن نسمح بإقامة الخلافة بصورة ما في سوريا والعراق". وأن شركاءه على الأرض سيساعدون أمريكا. وهم الذين يقاتلون مع أمريكا لحماية النظام السوري بذريعة محاربة الإرهاب والتطرف.

 

والجدير بالذكر أن الخلافة حكم شرعي وتعني الحكم بما أنزل الله وهو فرض على المسلمين، وكل عالم مسلم يدرك ذلك ويؤمن به، ولا يمكن أن يتصور أن يكون شخص يطلق عليه عالم مسلم ولا يقبل ذلك ولا يعمل لذلك، وإلا لا يكون عالما بل يكون عاملا ضد الإسلام لحساب أمريكا ومساعدا لها على الأرض ولغيرها من الدول الاستعمارية.

 

----------------

 

أمريكا تعلن التوقف عن تدريب المعارضة السورية المعتدلة

 

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية يوم 29/9/2015 على لسان المتحدث باسمها بيتر كوك أنه "تم التوقف لبعض الوقت عن نقل مجندين إلى مراكز التدريب في تركيا والأردن". وواصل قائلا: "إن الجيش الأمريكي سيواصل تجنيد مرشحين في المستقبل بهدف استئناف عمليات التأهيل" وكان برنامج التدريب الأمريكي بالتعاون مع تركيا أردوغان يهدف لتأهيل وتدريب وتجهيز نحو خمسة آلاف من مقاتلي المعارضة السورية المعتدلة سنويا، لمحاربة المتطرفين والإرهابيين ولكنه لم يشمل حتى الآن سوى مجموعتين من 54 و70 مقاتلا بحسب أرقام البنتاغون. ولكن تم اختفاء معظم مقاتلي هذه المجموعة عند إطلاق سراحهم بعدما اعتقلتهم جبهة النصرة، بينما الدفعة الثانية سلمت أسلحتها ومعداتها العسكرية الأمريكية إلى التنظيم المسلح ذاته بحسب التقارير.

 

وهذا يدل على صدق الثورة السورية وصدق أهل سوريا المسلمين الذين يأبون أن يكونوا عملاء لأمريكا أو لغيرها، ويدل على وعيهم أن أمريكا تريد أن تستخدمهم لقتال إخوانهم المسلمين بذريعة محاربة تنظيم الدولة، وذلك لحماية نفوذها في سوريا المتمثل بالنظام السوري العلماني الذي عينت على رأسه عميلها بشار أسد. وهذا يدل أيضا على فشل أمريكا الذريع في الانتصار على الثورة المباركة. وعسى أن تكون هذه الثورة ترعاها عين الله حتى تسقط أمريكا وغيرها من دول الكفر وتقيم حكم الله في الأرض وتحقق وعد رسول الله r بإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة وقد أعلن أهل سوريا أنه صلى الله عليه وسلم قائدهم للأبد.

 

 

آخر تعديل علىالأحد, 06 كانون الأول/ديسمبر 2015

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع