الثلاثاء، 01 صَفر 1446هـ| 2024/08/06م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
الجولة الإخبارية 2015/10/04

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

الجولة الإخبارية 2015/10/04

 

 

العناوين:


• اثنان وخمسون عالما سعوديا يحذرون من مغبة التدخل العسكري الروسي في سوريا ويدعون الفصائل إلى الوحدة


• الصيد: انضمام تونس للتحالف الدولي لمحاربة "داعش" سيكون سياسيا واستراتيجيا

 

 

التفاصيل:


اثنان وخمسون عالما سعوديا يحذرون من مغبة التدخل العسكري الروسي في سوريا ويدعون الفصائل إلى الوحدة


في بادرة غريبة، ورغم ملاحقة نظام آل سعود لمن يحمل أفكارا توصف بالجهادية، بحجة التكفير والإرهاب، ورغم وجود قانون يجيز ملاحقة من ينخرط في أي تنظيم إسلامي مسلح حتى خارج أرض الحجاز ونجد، رغم كل ذلك وفي خطوة خارجة عن النمط المعروف لنظام آل سعود فقد أصدر 52 عالمًا من علماء نجد والحجاز بيانا السبت قالوا فيه "إن التحالف الغربي - الروسي مع الصفويين والنصيرية حرب حقيقية على أهل السنة وبلادهم وهويتهم، لا نستثني منهم أحداً، والمجاهدون في الشام اليوم يدافعون عن الأمة جميعها، فثقوا بهم ومدوا لهم يد العون المعنوي والمادي، العسكري والسياسي، فإنهم إن هُزِموا - لا قدر الله ذلك - فالدور على باقي بلاد السنة واحدة إثر أخرى".


كما وشدد البيان على أن الدور الأكبر في نصرة الشعب السوري يقع على كاهل الدول السنية المجاورة لسوريا، وعلى الدول التي أعلنت بقوة وصراحة وقوفها إلى جانب الشعب السوري وأنه لا مكان للقاتل في أي حل مقبل، وعلى رأس هذه الدول بلادنا السعودية، وتركيا وقطر... حسب البيان.


واللافت أيضا تبدل مواقف الدول الغربية مجددا، حيث كانت شهدت مختلف العواصم الغربية قبولا لبقاء بشار الأسد في السلطة في مرحلة انتقالية، ومنهم من رأى ضرورة الحوار مع الأسد، إلا أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما عاد في القمة التي جمعت نحو مئة من قادة الدول على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة وقال «في سوريا، يتطلب دحر تنظيم الدولة الإسلامية قائداً جديداً» إن هزيمة تنظيم «داعش» في سوريا لن يكون ممكناً إلا بعدما يترك الرئيس السوري بشار الأسد السلطة، مؤكداً على ضرورة وجود "قائد جديد".


كما وأضاف أن الجهود العسكرية والاستخبارية لن تنجح بمفردها لهزيمة «داعش» بل تحتاج إلى أن ترفد بجهود سياسية، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة مصممة على العمل على ذلك مع كل الدول، بما فيها إيران وروسيا.


وهو ما يبين أن معارضة الإدارة الأمريكية إن هي إلا معارضة شكلية إعلامية... لا أثر لها في الواقع...


وأما تلك البيانات الصادرة من هنا وهناك عن بعض العلماء بخصوص نصرة أهل الشام، فهي لا شك مسيسة، تخدم مخططات أعداء الأمة الرامية إلى إجهاض "ثورة الشام"، بل وإثارة النزعات الطائفية الرامية إلى التقسيم والتجزئة والتفتيت...


----------------


الصيد: انضمام تونس للتحالف الدولي لمحاربة "داعش" سيكون سياسيا واستراتيجيا


أعلن رئيس الحكومة التونسية، الحبيب الصيد، نيابة عن الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، بالجمعية العامة للأمم المتحدة قبل أيام، انضمام نظام بلاده إلى التحالف الدولي لمحاربة تنظيم الدولة، مؤكدا أن تونس تلتزم بـ "المساهمة الفعالة في تحقيق أهداف هذه المبادرة".


وخلال مؤتمر صحفي عقده السبت 03 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، صرح الحبيب الصيد، أنّ انضمام تونس للتحالف الدولي لمحاربة تنظيم الدولة، سيكون "سياسيا واستراتيجيّا"، وسيركّز أساسا على تبادل المعلومات بين كل البلدان المشاركة، وهو ما سيمكن تونس التي تشن حربا على الإرهاب، من الحصول على كل المعلومات التي تدعمها في محاربته.


ونفى الصيد بمقر رئاسة الحكومة، لاستعراض نتائج مشاركته الأخيرة في الدّورة 70 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، إمكانيّة أن تكون لتونس مشاركة عسكريّة في محاربة تنظيم الدولة، إلا بموافقة من رئاسة الجمهورية، وباستشارة مجلس نواب الشعب، وبالعودة للدستور التّونسي.


وعلى ما يبدو فإن تونس الضعيفة، والتي باتت تعصف بها المشاكل من كل حدب وصوب، وذلك في الأساس بسبب فشل الحكومات المتعاقبة بعد الثورة في الخروج بالبلاد من أزماتها المتلاحقة، وما خلفه نظام بن علي من مآسٍ، ما فاقم الوضع الاقتصادي والمعيشي من جهة، ولم يلبِّ حاجات الناس من جهة أخرى، وذلك في بلد الثورة، حيث لم تعد القبضة الأمنية وحدها تكفي لتكميم الأفواه، وذلك كله أوجد التربة الخصبة للتدخلات الخارجية، ما يجعل الفرصة مواتية لأمريكا ذات المطامع المعروفة في الشمال الأفريقي. فقد كانت الولايات المتحدة قد أحرزت نجاحا كبيرا، فقد أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أثناء استقباله نظيره التونسي في البيت الأبيض في 21 أيار/مايو من العام الجاري، عن قراره بمنح تونس صفة العضو الأساسي غير الحليف في منظمة حلف شمال الأطلسي "الناتو".

 

 

آخر تعديل علىالأحد, 06 كانون الأول/ديسمبر 2015

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع