الأربعاء، 02 صَفر 1446هـ| 2024/08/07م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
الجولة الإخبارية 08-10-2015

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الجولة الإخبارية 08-10-2015

 

 

العناوين:‏


• عباس: يعلن أنه متخوف من إطلاق أي تهديد على يهود


• روسيا: تعلن أنها تستجيب لمقترحات أمريكا في سوريا


• تركيا تقترح التنسيق مع روسيا بشأن الغارات على أهل سوريا

 


التفاصيل:‏


عباس: يعلن أنه متخوف من إطلاق أي تهديد على يهود


دعا محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية يوم 6/10/2015، دعا يهود للعودة إلى المفاوضات ‏قائلا: "نحن نقول أوقفوا الاستيطان وتعالوا للمفاوضات، أطلقوا سراح الثلاثين أسيرا الذين وافقتم أنتم ‏عليهم مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ونحن مستعدون للمفاوضات، نحن مستعدون أن نبحث ‏الاتفاقات التي هدرت ونقضت منذ أوسلو حتى الآن من قبل الجانب الإسرائيلي، متمسكون بالاتفاقات، ‏لكن لا يمكن أن نبقى وحدنا متمسكين، إذا لم تعد إسرائيل إلى رشدها فنحن أيضا من واجبنا أن نقوم بما ‏يمليه علينا واجبنا، إذا إسرائيل لا تريد هذه الاتفاقات فنحن لا نريد تنفيذ هذه الاتفاقات". وذكر أنه ‏سيبقى محافظا على الاتقاقات الأمنية والسياسية مع يهود.‏


هذا الكلام هو كلام الضعيف المتوسل، حيث يرى عباس أن يهود نقضوا الاتفاقات ولم ينفذوا منها ‏شيئا، وهو ما زال متمسكا بها، وتهديداته بنقضِها كما نقضها العدو تأتي بصورة ضعيفة إلى أبعد ‏الحدود، وكأنه خائف من أن يقول أنه سينقضها، ولذلك يقول نحن لا نريد تنفيذ هذه الاتفاقات إذا كيان ‏يهود لا يريد هذه الاتفاقات، في الوقت الذي يقول إن كيان يهود هدرها ونقضها، فبقي متمسكا بها. ولو ‏كان لديه أدنى شجاعة وشهامة لمزق كل الاتفاقات الخيانية التي وقع عليها في أوسلو وفي غيرها.‏


مع العلم أن هذه الاتفاقات لا يجوز إمضاؤها مع يهود الذين اغتصبوا أرض فلسطين ولا يجوز أن ‏يعترف لهم بشبر عليها، كل ذلك خيانة عظمى يعاقب الذي وقع عليها وقبلها أشد العقوبات في الدنيا، ‏وفي الآخرة يرد إلى أشد العذاب. وفي الوقت الذي يقوم اليهود يوميا بتدنيس المسجد الأقصى والاعتداء ‏على حماته من المسلمين المرابطين فيه، وشرطة عباس بعيدة أن تصل إلى القدس وهمها تنفيذ الاتفاقات ‏الخيانية تلك وحماية أمن كيان يهود في المناطق التي تتواجد فيها.‏


وفي دولة الإسلام الخلافة على منهاج النبوة القادمة بإذن الله لن يكون هناك حديث عن تلك ‏الاتفاقات كلها، فهي من الأساس باطلة، ولن تعترف بها، وستقوم بما يوجبه الإسلام عليها من تحرير ‏أرض فلسطين كلها من براثن يهود. ولو كانت دولة الإسلام موقعة اتفاقية مع دولة غير مغتصبة ‏لأرضنا وظهر من تلك الدولة ريب من أنها ستنقض الاتفاقية تقوم وتعلن نقضها فورا وتقوم بما يمليه ‏عليها الإسلام من دون وجل ولا خوف متوكلين على الله وليس على أمريكا ولا الأمم المتحدة.‏


‏----------------‏


روسيا: تعلن أنها تستجيب لمقترحات أمريكا في سوريا


بينما تواصل روسيا اعتداءاتها على أهل سوريا تزامنا مع الاعتداءات الأمريكية صرح المتحدث ‏باسم وزارة الدفاع الروسية أيغور كوناشنكوف يوم 6/10/2015 قائلا: "إن الوزارة استجابت لطلبات ‏وزارة الدفاع الأمريكية ودرست عن كثب الاقتراحات الأمريكية حول تنسيق العمليات في إطار مكافحة ‏تنظيم الدولة الإسلامية على الأراضي السورية.. وإن هذه الاقتراحات يمكن تنفيذها بصورة إجمالية". ‏وقد رحب وزير خارجية أمريكا جون كيري بالضربات الروسية إذا كانت تستهدف تنظيم الدولة ‏الإسلامية، وذلك في لقاء معه بثته الجزيرة يوم 6/10/2015.‏


إن هذا التصريح يثبت أن روسيا ما تحركت نحو سوريا وما قامت بعدوانها السافر على أهل ‏سوريا إلا بالتنسيق مع أمريكا، والذريعة محاربة الإرهاب والتطرف وتنظيم الدولة الإسلامية. والحقيقة ‏هي ضرب الثورة السورية المباركة وتثبيت النظام العلماني الإجرامي في سوريا، وقد أعلنت هاتان ‏الدولتان في لقاء وزيري خارجيتهما يوم 1/10/2015 بأن هذا هو هدفهما المشترك، حيث صرحا ‏بالقول: "فنحن جميعا نرغب في إيجاد سوريا ديمقراطية علمانية موحدة".‏


فهاتان الدولتان تعلنان أنهما تشنان عدوانهما على أهل سوريا بالتنسيق معا ومعهما الذين يوالونهم ‏في المنطقة لبقاء نظام الكفر والشرك وهو النظام الديمقراطي العلماني جاثما على سوريا يمعن في أهلها ‏قتلا وفتكا وتهجيرا وتدميرا، ولمنع عودة حكم الإسلام الذي هو مطلب الثورة السورية ومطلب أهلها ‏المسلمين. ولهذا فكل الثوار الشرفاء حملوا راية رسول الله ورموا راية المستعمرين من مخلفات اتفاقية ‏سايكس بيكو.‏


فكل يوم يمر على هذه الثورة المباركة يكشف من هم الأعداء وما هي أهدافهم، فلم تعد أمريكا تخفي ‏شيئا لعجزها أمام هذه الثورة وعدم قدرتها على التغلب عليها، وقد راوغت وتحايلت إلى أن تعرت ‏وكشفت كل شيء. فلم يبق إلا أن يعلن الثوار المتقون توحيد صفوفهم ضد أمريكا وروسيا وأوليائهم ‏ويشنوا هجوما مشتركا على العاصمة ليسقطوا النظام الديمقراطي العلماني في دمشق ويعلنوا النظام ‏الإسلامي متجسدا في الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، حيث أمرهم الله بقوله: ﴿وقاتلوا المشركين ‏كافة كما يقاتلونكم كافة * واعلموا أن الله مع المتقين﴾.‏


‏----------------‏


تركيا تقترح التنسيق مع روسيا بشأن الغارات على أهل سوريا


أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية أيغور كوناشنكوف يوم 6/10/2015: "إن وزارة ‏الدفاع التركية اقترحت على روسيا ضرورة أن يشكل الجانبان مجموعة عمل مشتركة لتنسيق ‏التحركات المتصلة بالغارات الجوية الروسية في سوريا". بينما صرح رئيس الوزراء التركي أحمد داود ‏أوغلو قائلا: "إنه لا يريد أن يتحول الصراع في سوريا إلى أزمة بين روسيا وحلف الأطلسي ولا إلى ‏نزاع بين روسيا وتركيا"، ودعا روسيا للحرب معا ضد تنظيم الدولة. وقد انتهكت روسيا المجال ‏التركي أكثر من مرة خلال الأيام المنصرمة وهي تواصل اعتداءاتها على أهل سوريا.‏


فتركيا تعلن أنها لا تريد أن تتصدى لروسيا ولا أن تدخل معها في صراع، بل تريد التنسيق معها، ‏والحرب معا ضد الثورة بذريعة تنظيم الدولة الإسلامية. وبذلك تصبح تركيا الديمقراطية العلمانية بقيادة ‏أردوغان من أكثر الدول التي خادعت أهل سوريا وخذلتهم. وقد اشتركت مع أمريكا في ضرب الثورة ‏السورية وفتحت لأمريكا قاعدة إنجرليك لتنطلق منها في شن الغارات على أهل سوريا بذريعة محاربة ‏تنظيم الدولة الإسلامية والإرهاب.‏

 

 

آخر تعديل علىالأحد, 06 كانون الأول/ديسمبر 2015

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع