الخميس، 03 صَفر 1446هـ| 2024/08/08م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
الجولة الإخبارية 2015-10-14

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الجولة الإخبارية

2015-10-14

(مترجمة)


العناوين:


• هل ستسقط غازي أيضًا بيد طالبان
• رحلة الصين إلى سوريا

 

 

التفاصيل:


هل ستسقط غازي أيضًا بيد طالبان


بعد أن دحرت حركة طالبان الولايات المتحدة والحكومة الأفغانية من مدينة كوندوز، فقد وجهت الحركة أنظارها إلى مدينة غازي الاستراتيجية. إن سقوط غازي، جنوب شرق البلاد، سوف يؤكد إعادة تأهيل الحركة بعد طردها من الحكم عام 2001. في الواقع فإن هذه ستكون أكبر منطقة يسيطرون عليها منذ 14 عامًا.

 

غازي مدينة أصغر من كوندوز ولكنها ذات أهمية استراتيجية أكبر لكونها تقع على الطريق الأساسي للبلاد وتصل بين العاصمة كابول وباقي مدن أفغانستان. إن سقوط هذه المدينة سوف يقوي طالبان جدًا ويزيد من هيمنتها على الجنوب. هذا ويدعي نائب محافظ غازي أن اليد العليا ما زالت للحكومة في الاقتتال الأخير، ولكن بثقة مشابهة سبقت سقوط كوندوز يبدو أن السكان لا يريدون المخاطرة حيث إن العديد قد بدؤوا بالفرار إلى كابول أو مدن أخرى يظنون أنها أكثر أمنًا.


----------------


رحلة الصين إلى سوريا


دخلت البارجة الصينية الوحيدة مياه البحر الأبيض المتوسط هذا الأسبوع، مما يوحي بأن الصين تريد أن يكون لها دور ذو أهمية بالغة لكون الصين لا تخرج غالبًا من منطقتها الإقليمية نتيجة لفقدها المقدرة العسكرية لتفعل ذلك. خلال العامين الماضيين قامت الصين للمرة الأولى بأمور عدة منها أن سلاحها البحري غامر بالذهاب إلى مناطق لم يسبق للأسطول الصيني أن ذهب إليها من قبل. فقد ذهب الأسطول البحري الصيني إلى جزر في البحر الكاريبي وأمريكا اللاتينية.


إن توقيت دخول البارجة الصينية إلى مياه المتوسط هو ما سيطر على الإعلام الدولي. قامت الصين مؤخرًا بإرسال 8000 جندي للانضمام إلى قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة وذلك من أجل إكساب جنودها الخبرة في الأدوار الهجومية وإعطاء الفرصة لرجال الخدمة الصينية على القيام بمهمات طويلة الأمد ومعرفة متطلباتها، ولكن من غير المحتمل أن يكون للصين دور في سوريا، لأنه بالإضافة إلى عدم وجود تأثير سياسي للصين في سوريا فإن حاملة الطائرات الصينية ليست نووية وبالتالي يجب أن تذهب إلى الميناء بشكل منتظم. إن (ليوننغ) البارجة الصينية هي حاملة طائرات روسية قديمة تم إصلاحها وهي الوحيدة التي تمتلكها الصين.


إن متطلبات الحرب الجوية وعمليات الصيانة الضخمة والقدرة على التصليح اللازمة والبعيدة جدًا عن الوطن لا تقدر الصين على تلبيتها.

 

 

آخر تعديل علىالأحد, 06 كانون الأول/ديسمبر 2015

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع