الجولة الإخبارية 23/09/2015م

(مترجمة)

العناوين:

• · الثوار المدربون أمريكياً يفشلون مرةً أخرى
• · دي جافو للاقتصاد الباكستاني
• · بريطانيا تتجسس على المساجد

التفاصيل:

الثوار المدربون أمريكياً يفشلون مرةً أخرى

لقد فشلت أول دفعة من الجنود الذين تخرجوا وشكلوا القوات السورية الجديدة أو ما يعرف بالفرقة 30 أو البرنامج التدريبي التسليحي الأمريكي. وانتهى البرنامج بفشل فظيع بالنسبة لأول المجندين، حيث تم اعتقال العديد منهم من قبل جبهة النصرة وانشقاق واختفاء البعض الآخر. وهذه الحلقة المحرجة أصبحت أكثر سوءاً عندما أوضح جنرال أمريكي في جلسة استماع أمام مجلس الشيوخ أن هناك فقط 2 أو 3 من الجنود المدربين جاهزون منذ هزيمة المجندين الأوائل. وقد دخلت المجموعة الثامنة إلى سوريا من تركيا يوم الجمعة 11/9، وبحسب التقارير كان هناك ما بين 70-75 جندياً بالمجموع. ولكن ظهرت تقارير يوم 22/9 من سوريا تفيد بأن المجموعة قامت على الفور بتسليم أسلحتها وعرباتها إلى تنظيم القاعدة. وقال بيان من تنظيم القاعدة فرع سوريا أن أعضاء المجموعة وافقوا على تسليم كل شيء مقابل طريق آمن، وأن قائد المجموعة أنس إبراهيم عبيد يخطط لإصدار بيان يرفض فيه استراتيجية التدريب الأمريكي.

-----------------

دي جافو للاقتصاد الباكستاني

أعلن المركز العالمي للمؤشراتMSCI   مؤخراً عن خطط لضم الباكستان إلى مؤشر الأسواق الناشئة. وقد أعلن MSCI أنه يخطط لوضع باكستان من مرتبة رائد إلى وضع سوق ناشئ عام 2016. وتم التعتيم على هذه الأخبار من قبل الحكومة البائسة من أجل اعتراف دولي بما تقول أنه إنجازات في استقرار الاقتصاد الباكستاني. وتحاول الحكومة الحالية كسابقتها أن تأخذ الفضل في إنقاذ الاقتصاد الباكستاني من الانهيار. وكسابقيه فقد قدم نواز شريف الوعود العظيمة. ومع انتصاف مدة حكم شريف، فإن الباصات المفصلية والأنفاق الحديثة والجسور المعلقة ونظام النقل العام في إسلام أباد بشكل عام هو رمز على الإنجازات الكبيرة للحكومة. وقد أوضح حافظ باشا وهو وزير سابق للمالية وخبير اقتصادي "لم نشهد عبر تاريخنا في 70 عاماً حكومة تلفق الإحصائيات كهذه الحكومة هنا في باكستان الفقير هو من يعاني أكثر، وفي النهاية إنه اليأس والوهم". وقال تقرير لمؤسسة غير ربحية أن الاقتصاد الباكستاني يعتمد بشكل كبير على القروض التجارية وعلى القروض الميسرة ومساعدات المانحين.

-------------------

بريطانيا تتجسس على المساجد

اعترفت المخابرات البريطانية المحليةMI5  أنها تقوم بدفع مبلغ 2.000 جنيه للمسلمين البريطانيين لكي يقوموا بالتجسس على المساجد. وقالت مصادر من الجالية المسلمة أن وكالة المخابرات توظف أشخاصاً للعمل في مهمات مؤقتة في مدن مثل لندن ومانشستر. ومبادرة مكافحة الإرهاب هذه يعتقد أن المقصود منها أشخاصٌ معينون وفيه يجمع العملاء معلومات على مدى أسابيع. وأكدت المصادر لصحيفة أوبسيرفير البريطانية أن العملية موجهة من وكالات المخابرات وهي شبكة بشرية متورطة بالتجسس على أهداف معينة في جميع أنحاء البلاد.

ولقد تم فضح الحكومة البريطانية سابقاً إثر تجنيدها لعملاء للانضمام إلى الثوار في سوريا من أجل ضمان بقاء بريطانيا في اللعبة السورية.