الثلاثاء، 24 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/26م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
الجولة الإخبارية 03-04-2016م

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

 

الجولة الإخبارية

 

2016-04-03م

 

 

العناوين:

 

  • · مقتل 30 جنديا في معارك عنيفة بين أرمينيا وأذربيجان.. وبوتين يدعو للتهدئة
  • · اشتعال المعارك بريف حلب
  • · واشنطن تدرس زيادة قواتها الخاصة في سوريا

 

التفاصيل:

 

مقتل 30 جنديا في معارك عنيفة بين أرمينيا وأذربيجان.. وبوتين يدعو للتهدئة

 

قتل ثلاثون جنديا على الأقل في معارك اندلعت على حدود إقليم قره باغ ليلة الجمعة بين القوات الأذرية والأرمينية هي الأسوأ منذ انتهاء الحرب بين البلدين تسعينات القرن المنصرم.

 

وتؤكد أذربيجان أن الجيش الوطني فرض سيطرته من جديد بالكامل على عدة تلال استراتيجية وبعض المراكز السكنية وتم "تحرير التلال بالكامل حول قرية تاليش والمركز السكني سيسولان وكذلك على المرتفع الاستراتيجي المهم "لالتبس".

 

وأعلنت باكو عن تدمير 6 دبابات و15 بطارية مدفعية ودشم محصنة والقضاء على أكثر من 100 عسكري أرمني، خلال الاشتباكات الأخيرة.

 

من جهته، قال الرئيس الأرميني سيرج سركيسيان في كلمة متلفزة "خلال المعارك مع القوات المسلحة الأذرية، فقدنا 18 جنديا أرمينيا وأصيب نحو 35".

 

وأضاف "أنها المعارك المسلحة الأخطر منذ إرساء وقف إطلاق النار في 1994"، موضحا أن "الوضع يبقى متوترا" على خط التماس حيث تستمر المواجهات.

 

ودعا الرئيس الأرميني إلى عقد جلسة لمجلس الأمن القومي مساء السبت لبحث الوضع في قره باغ.

 

وأعلن النائب الأول لوزير الدفاع الأرميني أن القوات المسلحة الأذرية شنت هجمات لا مثيل لها منذ إعلان وقف إطلاق النار في 1994، وأشار إلى أن القوات الأرمينية شنت هجوما معاكسا لائقا.

 

وتجدر الإشارة إلى أن الوضع في قره باغ تأزم بشكل خطير في الليلة الفاصلة بين الجمعة والسبت، 1 إلى 2 نيسان/أبريل. ويتبادل الجانبان الاتهامات بخصوص انتهاك الهدنة. ويفيد الطرفان بوقوع اشتباكات عنيفة مع استخدام الطيران والمدفعية.

 

وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، دعا في وقت سابق طرفي النزاع إلى ضبط النفس والوقف الفوري لإطلاق النار، وأعلن المتحدث الصحفي باسم الرئاسة، دميتري بيسكوف، أن الرئيس شديد القلق بسبب استئناف القتال على خط التماس في قره باغ. وإن الرئيس الروسي "يشعر بالأسف لأن الوضع يتجه من جديد نحو المواجهة المسلحة"، وأضاف أن جهودا نشطة، يمكن أن تؤدي في النهاية إلى تسوية النزاع، بذلت في الآونة الأخيرة في إطار الجهود الثلاثية (روسيا وأرمينيا وأذربيجان) ودوليا في إطار مجموعة مينسك لمنظمة التعاون الأوروبي.

 

كما دعت وزارة الخارجية الروسية طرفي النزاع إلى ضبط النفس ووقف إطلاق النار، وقالت ماريا زاخاروفا، المتحدثة باسم الوزارة: "ندعو الطرفين إلى ضبط النفس والتخلي الفوري عن العنف"، منوهة بأن روسيا شرعت بالتشاور مع الشركاء في مجموعة مينسك.

 

وقالت الخارجية الروسية: "استكمالا لردة فعل الرئيس الروسي على استئناف الأعمال القتالية على خط التماس في قره باغ، وللخطوات التي تقوم بها روسيا من أجل تطبيع الوضع بما في ذلك الاتصالات مع الشركاء في مجموعة مينسك لمنظمة الأمن والتعاون الأوروبي، تحادث لافروف مع وزيري خارجية أرمينيا وأذربيجان، داعيا إلى التأثير على الوضع من أجل وقف العنف".

 

هذا وقدم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في اتصال هاتفي تعازيه إلى الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف بمقتل جنود بلاده خلال الاشتباك المسلح. (المصدر: روسيا اليوم نقلاً عن وكالات 2016/4/2)

 

يكاد المرء لا يفهم كيف يمكن لدولة صغيرة سكانياً وفقيرة الموارد كأرمينيا أن تستمر في تحديها للمسلمين في أذربيجان منذ عام 1988 في مسألة إقليم كاراباخ. فأذربيجان تفوقها سكاناً وهي دولة نفطية مرموقة في حوض قزوين وحولها الكثير من المسلمين الآخرين. وإذا كانت روسيا تدعم الأرمن منذ ذلك التاريخ في السيطرة على إقليم كاراباخ ولها قاعدة عسكرية هي الأكبر لروسيا خارج حدودها، فلماذا لا تقدم تركيا الدعم المطلوب للحسم لأذربيجان وهم ينتمون للعرق التركي فضلاً عن الإسلام؟!

 

بل إن الأغرب أن إيران والتي تعلن عن نفسها دولة إسلامية شيعية لا تقدم أي دعم لأذربيجان علماً بأن مسلمي أذربيجان ينتمون في غالبيتهم للمذهب الإثنى عشري المعمول به في إيران، وأكثر من ذلك فإن إيران تقيم علاقات تجارية كبيرة مع أرمينيا ولا تقيم مثلها مع أذربيجان، حتى إن مسلمي أذربيجان يوجهون التهم عبر عقود لإيران بدعمها لأرمينيا في نزاع كاراباخ.

 

------------------

 

اشتعال المعارك بريف حلب

 

أفاد مراسل الجزيرة بمقتل خمسة من حزب الله اللبناني في معارك بريف حلب الجنوبي شمالي سوريا، في حين أعلنت جبهة النصرة أنها قتلت خمسين من قوات النظام السوري أثناء سيطرتها على تلة استراتيجية وبلدة بالمنطقة نفسها.

 

وقال المراسل إن المعارك التي قتل فيها عناصر حزب الله الخمسة دارت مع فصائل سورية معارضة في ريف حلب الجنوبي.

 

ونقلت شبكة شام الإخبارية السورية المعارضة عن مصادر حزب الله أن من بين القتلى القائد الميداني ناسف حلاوة من بلدة "كفركلا" جنوبي لبنان.

 

وبدأ هجوم جبهة النصرة وفصائل أخرى على تلة العيس - التي تشرف على الطريق الذي يصل حلب بدمشق - أمس بتفجير ثلاث سيارات ملغمة.

 

وقالت مصادر من المعارضة السورية إن مقاتلي الجبهة، سيطروا على بلدة العيس، وأوضحت أن قوات النظام تعرضت لكمين إثر انسحابها نحو بلدة الحاضر.

 

ويأتي هذا التطور بينما تواصل قوات النظام السوري وحلفاؤها خرق الهدنة السارية منذ 27 شباط/فبراير الماضي، وأسفر قصف جوي على بلدة دير العصافير بريف دمشق عن مقتل أكثر من ثلاثين مدنيا.

 

من جهتها قالت شبكة شام إن اشتباكات عنيفة تدور في ريف اللاذقية شمال غربي سوريا إثر محاولة قوات النظام التقدم في بعض المحاور. وأضافت أن ضابطا في قوات النظام برتبة عقيد يدعى لؤي أصلان قتل مع عدد من مرافقيه في اشتباكات بمحيط بلدة "كنسبا" في جبل الأكراد.

 

وفي درعا جنوبي سوريا، قالت مصادر للجزيرة إن فصائل المعارضة المسلحة سيطرت على حاجز جِلّين بريف المحافظة الغربي بعد معارك مع حركة المثنى ولواء شهداء اليرموك، وهما فصيلان تتهمهما المعارضة بالولاء لتنظيم الدولة الإسلامية.

 

ويعتبر حاجز جلين ذا أهمية كبيرة نظرا لإشرافه على طرق حيوية، كما يعد خط دفاع أول للفصائل التي تخوض معارك في ريف درعا الغربي.

 

في الوقت الذي تحاول فيه أمريكا تثبيت الهدنة لإنقاذ عميلها بشار وترتيب نفوذها في سوريا بهدوء بعيد عن المعارك فإن هذا الحلم الأمريكي تدوسه ثورة الشام تحت أقدامها. فأي هدنة يمكن أن تكون وتستمر مع المجرم بشار؟ وأي نفوذ لأمريكا تحلم فيه في بلاد المسلمين بعد أن أصبح هؤلاء المسلمون قاب قوسين أو أدنى من بلوغ الهدف وقلع نفوذ الغرب برمته، بكل مشاهد التعرية التي قامت بها الثورة السورية للحكام والأزلام والأشياع وأدعياء المرونة ولرجال الفنادق الذين لفظتهم الأمة؟

 

وفي ظل هذه الأخبار السارة لا يسع المسلم إلا أن يأسف على جبهة الجنوب حيث يقتل الثوار بعضهم بعضاً تلبية لما تريده غرفة "موك" الأردن، وليعلم من استلم المال السياسي قذارته لأنه يدفع المسلم لقتل أخيه ويدفع بصاحبه إلى النار، فالمسألة ليست مساعدات مالية تدفعها السعودية وقطر وتركيا وهي جائزة من مسلم لمسلم، بل هي نار جهنم التي تدفع إليها هذه الدول وسيسقط فيها كل من وقع في فخ المال السياسي.

 

-------------------

 

واشنطن تدرس زيادة قواتها الخاصة في سوريا

 

تعود الولايات المتحدة من جديد إلى معارك البر في الشرق الأوسط... وعود أوباما التي ترجمت بسحب معظم الجنود الأمريكيين من مناطق النزاع باتت محط تشكيك مع سعي أمريكي خجول للعودة من جديد إلى الميدان والهدف المعلن مكافحة تنظيم الدولة..

 

سوريا التي أرسل إليها قرابة الخمسين مستشارا عسكريا أمريكيا، ستكون على موعد مع تعزيز هذا الحضور بقوات خاصة وبحجم وعدة أكبر.. فهل خطوات واشنطن المتسارعة هي نتيجة لخشيتها من فقدان النفوذ في سوريا والعراق، لا سيما بعد مشهد تدمر الذي حفز الأمريكيين على ما يبدو أم أن هذه الخطوة محكومة بتفاهمات دولية وإقليمية؟

 

وهل من رهان أمريكي على تقوية شروط التفاوض لصالح حلفائها في سوريا بإثبات حضور ميداني في المشهد السوري أم أن ما يجري لا يعدو كونه لعبة تقسيم وتوزيع للأدوار؟

 

زيادة القوات الأمريكية في سوريا اتفاق بين الكبار أم مواجهة جديدة محتملة؟

 

بهذه التساؤلات بدأت قناة روسيا اليوم في 2016/4/2 حواراً حول تجدد الأخبار عن أن أمريكا سترسل قوات خاصة بأعداد أكبر لسوريا. ومن الجدير بالذكر أن أمريكا صرحت بذلك بناءً على ما قالت إنه تقدم يحرز على الأرض ضد تنظيم الدولة، أي أن أمريكا في إشارة لدخول قوات النظام إلى تدمر تريد تعزيز مواقع النظام وزيادة الضغط على الجماعات المخلصة. ومن قبلها روسيا بشكل علني أرسلت قواتها الجوية والخاصة لدعم النظام، فها هي دول الكفر تقف صفاً واحداً لقتال المسلمين وتجند معها عملاءها من حكلم المسلمين لإنقاذ النفوذ الأمريكي في سوريا ولمنع الإسلام من حكم سوريا.

 

فأين هم حكام تركيا ومصر والأردن والسعودية وغيرهم من حكام المسلمين؟ لماذا لا يهبون لإنقاذ المسلمين من جحيم الموت الذي تفرضه أمريكا وروسيا والأسد وأشياعه؟ إننا بلا شك نعلم الجواب! فهؤلاء حكام عملاء ينفذون سياسات أسيادهم، وأما كتاب الله الذي يقول ﴿وإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر فلا يخطر ببالهم، وإن ذكر لهم لا يحرك فيهم شيئاً، وأما مكالمة من أوباما أو كيري فإنها كفيلة بهبوب عاصفة الحزم وإنشاء تحالفات للقتال في أي معركة يريدها البيت الأبيض!

 

آخر تعديل علىالثلاثاء, 05 نيسان/ابريل 2016

وسائط

3 تعليقات

  • أم راية
    أم راية الثلاثاء، 05 نيسان/ابريل 2016م 13:48 تعليق

    جزاكم الله خيرا

  • إبتهال
    إبتهال الثلاثاء، 05 نيسان/ابريل 2016م 09:49 تعليق

    جزاكم الله خيرا وبارك جهودكم

  • khadija
    khadija الثلاثاء، 05 نيسان/ابريل 2016م 08:44 تعليق

    بارك الله فيكم وسدد خطاكم

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع