الثلاثاء، 24 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/26م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
الجولة الإخبارية 2016/04/06م

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

الجولة الإخبارية 2016/04/06م

 

 

(مترجمة)

 

العناوين:

 

  • ·     التهرب الضريبي العالمي
  • ·     مشاكل المياه في كراتشي
  • ·     تقرير جديد يكشف عن دور روسيا في سوريا

 

التفاصيل:

 

التهرب الضريبي العالمي

 

كشفت وثائق بنما التي تسربت من رابع أكبر شركة محاماة في العالم، فونسيكا موساك، كشفت حسابات المشاهير، من فلاديمير بوتين إلى يونيل ميسي، الذين تورطوا في الملاذات الضريبية في جميع أنحاء العالم. وثائق بنما التي وصفت بأنها "أكبر تسريب في التاريخ،" قد فضحت العديد من السياسيين الذين يقودون دولاً سكانها في أشد العوز، في حين إنهم شخصيا يمتلكون مشاريع رابحة، مثل رئيس وزراء باكستان نواز شريف.

 

وكشفت التسريبات أيضا الخطاب المتناقض الذي يستخدمه بعض السياسيين مثل حزب المحافظين في بريطانيا، الذي على الرغم من ادعائه مكافحة مثل هذه المشاريع، فإنه يتم تمويله من قبل أفراد يملكون هذه الأموال. وقد دفعت هذه التسريبات أيضا بعض البلدان مثل أيسلندا إلى دعوة رئيس وزرائها للتنحي. ولا شك أن هذه التسريبات تأتي في الوقت الذي يدرك فيه السكان حول العالم النظام الرأسمالي الاقتصادي غير المتكافئ، الذي يعيشون في ظله حيث المنفعة الشخصية هي المعيار الوحيد المستخدم لدفع السياسات.

 

----------------

 

مشاكل المياه في كراتشي

 

أزمة نقص المياه أمر شائع في مدينة كراتشي الساحلية الباكستانية. وتتراوح أسباب النقص بين النزاعات بين KESC وهيئة المياه، إلى السدود سيئة البناء العاجزة عن الوفاء بأغراضها. ولكن المشكلة هذه المرة أسوأ من ذلك، تحديدا في غرب كراتشي، حيث ظهرت في مناسبات عديدة مواقع ضخ "غير قانونية" تجني أرباحا من النقص عن طريق إمداد المياه بأسعار باهظة للأشخاص الضعفاء. كما أنه لم يكن مفاجئا، في أمة تعمل من خلال العلاقات بين العملاء والوكلاء، أن تسمح لمضخات المياه التي يسيطر عليها الرجال الأقوياء (كما وصفهم أحد أهل باكستان) بالعمل، بينما يتم سحب مضخات أولئك الذين ليس لديهم هذا الدعم أو يرفضون دفع الضرائب لهيئة المياه بغض النظر عن أهميتها. وقد أرجع رئيس هيئة المياه في غرب كراتشي، مالك أوفايس، المشكلة إلى تغير المناخ والفساد، ومع ذلك فإنه يرى أن الفساد الموجود هو فقط على المستوى الفردي وليس المؤسسي. إن حقيقة كون مشكلة نقص المياه ليست جديدة، وإنما أمر متكرر على مدى العقد الماضي، وحقيقة أن هيئة المياه تتلقى حصة من الأرباح من مضخات المياه التي تم إنشاؤها من قبل الأفراد الذين لديهم دعم قوي، وحقيقة أن أجزاء من كراتشي لا تزال دون أي شكل من أشكال مضخات المياه، كلها تشير إلى أن هذه القضية ليست مشكلة فردية، ولا مؤسسية وإنما نظامية. إنه النظام الذي يسمح للأفراد الأقوياء باستغلال الأوضاع على حساب الرعايا العاديين، وهذا هو النظام الذي يرفض معالجة قضية المياه، حيث من الواضح تماما أنهم لا يعتبرونها قضية. إن كراتشي مدينة ساحلية، ومع التكنولوجيا المتاحة في العصر الحالي والمليارات المخزنة في الحسابات الخارجية للنخب، فإنه لن يكون من الصعب إنشاء وتمويل مصدر مستدام للمياه. ومع ذلك لا يمكن أن تعالج هذه المشكلة إلا إذا ركز النظام على رعاية شؤون الناس بدلا من مراكمة الثروة، فمراكمة رأس المال كما هو واضح هي سياسة فاشلة، والرأسمالية نظام فاشل.

 

----------------

 

تقرير جديد يكشف عن دور روسيا في سوريا

 

الادعاءات الروسية بأنها قصفت في الغالب أهدافا لتنظيم الدولة خلال الحملة السورية كانت بعيدة جدا عن الواقع، وذلك وفقا لتقرير أعد باستخدام المراقبة الجوية والتعهيد الجماعي وغيرها من التقنيات مفتوحة المصدر. ويصف التقرير الذي أعده المجلس الأطلسي ومقره واشنطن مثل هذه الادعاءات من قبل فلاديمير بوتين ووزارة الدفاع الروسية بأنها "غير دقيقة على نطاق واسع". تحليل المجلس الأطلسي للقطات فيديو للأهداف الصادرة عن وزارة الدفاع الروسية بين 30 أيلول/سبتمبر و17 تشرين الثاني/نوفمبر من العام الماضي أوضح مرارا وتكرارا بأنها كانت خارج الأراضي التي يسيطر عليها التنظيم. وأكد التقرير أن ستة أشهر تقريبا من الضربات الجوية الروسية حتى وقف إطلاق النار في 27 شباط/فبراير سببت أضرارا هامشية فقط لتنظيم الدولة. وأكد التقرير أن التركيز الرئيسي من التدخل الروسي في سوريا قبل وقف إطلاق النار هو على دعم حكومة الأسد عن طريق دحر الثوار بينما تدعي أنها تعمل جنبا إلى جنب مع قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة. تقرير المجلس الأطلسي هذا هو التحليل الأكثر قانونية حتى الآن من حيث مكان سقوط القنابل الروسية.

 

آخر تعديل علىالسبت, 09 نيسان/ابريل 2016

وسائط

2 تعليقات

  • إبتهال
    إبتهال السبت، 09 نيسان/ابريل 2016م 09:02 تعليق

    جزاكم الله خيرا وبارك جهودكم

  • khadija
    khadija السبت، 09 نيسان/ابريل 2016م 08:20 تعليق

    جزاكم الله خيرا وسدد خطاكم، اللهم أغثنا بنصر من عندك يا حي يا قيوم

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع