- الموافق
- 3 تعليقات
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
الجولة الإخبارية
2016-04-09م
(مترجمة)
العناوين:
- · تأجيل محادثات "السلام" السورية
- · إيطاليا تستدعي سفيرها في مصر
- · كيري يزور العراق بعد سنتين
- · كوريا الشمالية تعلن عن محركِ صاروخٍ باليستي عابر للقارات
- · الكنيسة الكاثوليكية تصدر توجيهات جديدة للزواج
التفاصيل:
تأجيل محادثات "السلام" السورية
أعلن وسيط الأمم المتحدة ستيفان دي ميستورا في مؤتمر صحفي عن أنه يرغب في التحدث إلى الأطراف الدولية والإقليمية للصراع قبل استئناف محادثات السلام التي كان من المقرر أن تتم في 9 نيسان/أبريل، ولكنها تأجلت الآن مرة أخرى إلى 13 نيسان/أبريل.
وفي غضون ذلك، ذكرت وكالة بلومبرج أن "روسيا وأمريكا تعملان على صياغة دستور جديد لسوريا، وفقًا لثلاثة دبلوماسيين غربيين وروس".
إن مثل هذه التصريحات ليست إلا دليلًا إضافيًا على الهدف الحقيقي من هذه المحادثات، وهي ليست لإحداث تغيير حقيقي، ولكنها فقط لإيجاد وسيلة للحفاظ على النظام الدولي الحالي الذي صممه الغرب.
--------------
إيطاليا تستدعي سفيرها في مصر
قال وزير الخارجية الإيطالي باولو جينتيلوني في بيان إنه قرر استدعاء السفير ماوريتسيو مساري من أجل "إجراء تقييم عاجل" لإيجاد سبل "لإعادة استئناف الالتزام الذي يهدف إلى كشف الحقيقة حول الاغتيال الوحشي لجوليو روجيني". وقام أيضًا بالتغريد بالإيطالية أن هذا البلد يريد "شيئًا واحدًا فقط: الحقيقة حول جوليو".
علينا أن نسأل لماذا لم يقم وزير الخارجية الإيطالي باستدعاء السفير الإيطالي في أمريكا والتي يعرف الجميع أنها هي الراعي الحالي وسيدة الحكومة المصرية.
---------------
كيري يزور العراق بعد سنتين
ورد في صحيفة نيويورك تايمز أن "وزير الخارجية الأمريكية جون كيري قام بزيارة لم يعلن عنها يوم الجمعة إلى بغداد، وقد وعد بمواصلة تقديم المساعدات العسكرية والإنسانية الأمريكية في الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية، وقد أظهر دعمه لرئيس وزراء البلاد المحاصر، حيدر العبادي".
أين هي القوة الأمريكية الآن؟ لماذا لا تأتي وتحارب بنفسها بدلًا من التعهد بدعم الحكومة العراقية في الحرب - حكومة ضعيفة في حد ذاتها جرّاء عدم الكفاءة والمعارضة الداخلية؟
إن أمريكا تحتاج إلى أن تُقيّم بدقة القوة العظمى الأمريكية التي تعتمد إلى حد كبير على الحكومات والجيوش في العالم الإسلامي لتنفيذ خططها وليس لديها القدرة على فرض نفسها بشكل منفرد.
---------------
كوريا الشمالية تعلن عن محركِ صاروخٍ باليستي عابر للقارات
أعلنت كوريا الشمالية يوم السبت عن أنها اختبرت بنجاح محركًا جديدًا "محلي الصنع"، وقد أُجري الاختبار في الموقع المخصص لإطلاق الصواريخ بعيدة المدى سوهاي بالقرب من الساحل الغربي للبلد.
وبحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الرسمية: "قال الرفيق كيم جونغ أون إنه يمكننا الآن الإعداد لرأس حربي نووي أقوى مما كان عليه الأمر، يُحمل على صاروخ جديد عابر للقارات، وأصبح بإمكاننا وضع وَكْر الشر في أمريكا وجميع أنحاء العالم ضمن نطاق ضرباتنا".
وقد فوتت أمريكا العديد من الفرص لوضع كوريا الشمالية تحت السيطرة. في الواقع، اتبعت أمريكا نهجًا سائدًا في اللعبة السياسية الدولية الغربية والتي تتمثل في السماح للمشاكل بأن تتفاقم. وتوفر استفزازات كوريا الشمالية الفرص لأمريكا لتكثيف وجودها في المنطقة، وهي أيضًا تثير الرأي العام داخل حلفاء أمريكا؛ كوريا الجنوبية واليابان، مما يضطرهم إلى زيادة تجهيزاتهم العسكرية. وبالتالي فإن كوريا الشمالية تزعج الصين أكثر من أمريكا.
وعلى الرغم من تصريحاته العلنية التي لا تُعبّر عن الحقيقة، فإن الغرب يرى أن مصلحته تكمن في إثارة المشاكل بدلًا من حلها. وطالما أن القوى العظمى الرأسمالية تهمين على العالم، سيبقى العالم في حالة صراع لأن الطبيعة الأساسية للرأسمالية هي النظر إلى القضايا من زاوية المصلحة الذاتية وليس بما يُحقق المصالح الجماعية.
----------------
الكنيسة الكاثوليكية تصدر توجيهات جديدة للزواج
أصدرت الكنيسة الكاثوليكية يوم الجمعة وثيقة "أموريس لايتيتيا" (باللاتينية: فرحة الحب) وهي وثيقة دينية للبابا فرانسيس، وأطول وثيقة؛ فقد صدرت في 265 صفحة، وتلخص عملية استمرت لمدة عامين والتي بدأت في عام 2014 مع قيام البابا فرانسيس بإثارة نقاش جديد حول القضايا الاجتماعية في كنيسة سينودس، وهو مجلس دائم للأساقفة الذين يتم اختيارهم من مناطق مختلفة للقاء البابا وتقديم النصح له. ويُنظر للإرشادات الجديدة على أنها محاولة للبابا فرانسيس لإعادة توجيه الكنيسة لتلبية احتياجات عدد كبير من النصارى الكاثوليك الذين انتهكوا القواعد الاجتماعية السائدة في الديانة النصرانية.
إن البابا فرانسيس، وقادة الأديان الأخرى، بحاجة إلى أن يدركوا أن الرأسمالية العلمانية الغربية تتعارض جذريًا مع جميع الأديان. وستواصل الشعائر الدينية معاناتها طالما سيطرت على العالم مفاهيم مثل العلمانية والحرية والديمقراطية، والتي تجعل الإنسان بعيدًا عن عبادة الله سبحانه وتعالى وتدخله في عبادة الإنسان لنفسه. ويتطلب الزواج الالتزام بهدف أسمى في الحياة؛ الذين يتبعون فكرة الحرية لا يخدمون سوى رغباتهم الخاصة – ويتبعون رغبات لا تصلح أبدًا أن تكون أساسًا صحيحًا لعلاقات طويلة الأمد كما هو حاصل الآن من الناحية العملية في المجتمعات الغربية.
لقد تحدى البابا فرانسيس عدم المساواة الاقتصادية غير الإنسانية التي أوجدتها الرأسمالية، لكنه امتنع عن مهاجمة الرأسمالية نفسها بطريقة عقائدية جذرية. في القرون الماضية، استفادت النصرانية كثيرًا من هيمنة الثقافة الإسلامية على العالم. وسيكون العالم مكانًا آمنًا مرة أخرى لجميع الأديان فقط عند إقامة الخلافة على منهاج النبوة.
وسائط
3 تعليقات
-
جزاكم الله خيراً
-
جزاكم الله خيرا وبارك جهودكم
-
جزاكم الله خيرا للإفادة ووفقكم الله وسدد خطاكم