الجولة الإخبارية

2016-04-18م 

العناوين:

• · محمد علوش يدعو إلى قتال النظام مع أنه يتفاوض مع النظام!
• · نتنياهو يتعهد بعدم الانسحاب على الإطلاق من هضبة الجولان
• · كوبلر في ليبيا قبل جلسة لمنح الثقة لحكومة الوفاق

التفاصيل:

محمد علوش يدعو إلى قتال النظام مع أنه يتفاوض مع النظام!

نقل موقع france24 عن أ.ف.ب في 17 نيسان/أبريل 2016 قولها أن كبير مفاوضي وفد المعارضة السورية في جنيف محمد علوش دعا الأحد في تغريدة على موقع تويتر إلى قتال قوات النظام، على الرغم من وقف الأعمال القتالية الساري في مناطق عدة منذ 27 شباط/فبراير الماضي.

ولم يصدر أي موقف رسمي من الهيئة العليا للمفاوضات حول مواقف علوش، لكن عضوا في الوفد الاستشاري المرافق لوفد الهيئة قال لوكالة فرانس برس أن موقف علوش "يعبر عن وجهة نظر شخصية".

وكتب علوش، كبير مفاوضي الهيئة العليا للمفاوضات والموجود في جنيف، على حسابه على موقع تويتر، "إخواننا أعلنت لكم قبل ذلك بطلب إشعال الجبهات وقد اشتعلت، فلا ترقبوا في النظام (...) ولا تنتظروا منه رحمة فاضربوا فوق الأعناق واضربوا منهم كل بنان".

المفارقة العجيبة أن يدعو محمد علوش كبير مفاوضي الهيئة العليا للمفاوضات في تغريدة على موقع تويتر إلى قتال قوات النظام، في الوقت الذي يتفاوض فيه مع النظام في جنيف على إجهاض الثورة!! ويمكن لأحد أن يسأل علوش: ماذا تفعل أنت في جنيف إذا كنت تدعو إلى قتال النظام؟! فإن قتال النظام يقتضي أن تكون أنت يا علوش في الساحة، وليس على طاولة المفاوضات في جنيف لبيع دماء المسلمين! هل قال علوش هذا القول ليضغط على النظام في المفاوضات أم ليخدع المسلمين؟!

----------------

نتنياهو يتعهد بعدم الانسحاب على الإطلاق من هضبة الجولان

نقلت BBC عربي في 17 نيسان/أبريل 2016 أن رئيس وزراء كيان يهود بنيامين نتنياهو تعهد بعدم انسحاب كيانه من مرتفعات الجولان السورية المحتلة، مشددا على أن الموقع الاستراتيجي على الحدود السورية سيظل "للأبد" تحت سيطرة كيانه.

جاء ذلك في اجتماع لمجلس وزراء كيان يهود الذي عقد لأول مرة في الهضبة المحتلة تزامنا مع يوم 17 نيسان/أبريل الذي يحيي فيه أهل سوريا "ذكرى جلاء الاستعمار الفرنسي عن الجولان".

وقال نتنياهو في بداية الاجتماع "لن تنسحب إسرائيل أبدا"، داعيا المجتمع الدولي إلى الاعتراف بسيادتها على الجولان.

نقول لكيان يهود: إنكم ستخرجون ليس من هضبة الجولان المحتلة فقط، بل من بلاد المسلمين كلها شئتم أم أبيتم، وهذا مسألة وقت، وإن غداً لناظره قريب، ونقول لهم أيضا: لقد أخرجتم من جزيرة العرب قبل قرون، ولو لم يخن حكام المسلمين الله ورسوله والمؤمنين، لما جئتم إلى الأرض المباركة فلسطين، ولكنكم ستخرجون مرة أخرى مصداقا لقول الرسول e «تُقَاتِلُونَ الْيَهُودَ حَتَّى يَخْتَبِئَ أَحَدُهُمْ وَرَاءَ الْحَجَرِ فَيَقُولُ يَا عَبْدَ اللَّهِ هَذَا يَهُودِيٌّ وَرَائِي فَاقْتُلْهُ».

---------------

كوبلر في ليبيا قبل جلسة لمنح الثقة لحكومة الوفاق

ذكرت الجزيرة نت في 17 نيسان/أبريل 2016 أن مارتن كوبلر، ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا وصل إلى العاصمة طرابلس اليوم الأحد، في زيارة تسبق جلسة مرتقبة للبرلمان للتصويت على منح الثقة لحكومة الوفاق الوطني، التي تواجه تحديات أمنية وسياسية واقتصادية.

وتأتي زيارة المبعوث الدولي للمدينة قبل يوم من جلسة مرتقبة للبرلمان في طبرق شرقي ليبيا، من المقرر أن يصوت النواب خلالها على مسألة منح الثقة لحكومة الوفاق المدعومة أمميا.

وقال كوبلر في مؤتمر صحفي بطرابلس عقب حضوره اجتماعا مع المجلس الرئاسي إن الاجتماع كان بين شركاء وأصدقاء، وأضاف "أشجع المجلس على المضي قدما بناء على الاتفاق السياسي.. خارطة الطريق لا يمكن أن تكون أوضح من ذلك".

من الجدير بالذكر أن وزيرا خارجية فرنسا جان مارك أيرولت، وألمانيا فرانك فالتر شتاينماير زارا ليبيا بهدف تقديم الدعم لحكومة الوفاق برئاسة فايز السراج، وزار كوبلر طرابلس بعد يوم من زيارتهما، وسيزور أيضا طبرق الاثنين لتشجيع الجميع على قبول حكومة الوفاق، وهذا يعني أن أوروبا بقيادة إنجلترا أظهرت الدعم التام لحكومة الوفاق قبل التصويت على منح الثقة لحكومة الوفاق الوطني. وما دامت الخلافة ليست قائمة، فستبقى البلدان الإسلامية بما في ذلك ليبيا عرضة لصراع الدول الكبرى، وسيظل المسلمون دائما ضحايا لهذا الصراع بين الدول الكبرى، ولهذا ندعو الله أن يعجل بإقامة الخلافة، لأن الخلافة هي المنقذ للمسلمين كلهم في الدنيا.