- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
الجولة الإخبارية 28-01-2017
(مترجمة)
العناوين:
- · ترامب ينسحب من اتفاقية التجارة عبر الهادئ
- · ترامب يصعق السلطة الفلسطينية
- · المباحثات السورية تبدأ في كازخستان
التفاصيل:
ترامب ينسحب من اتفاقية التجارة عبر الهادئ
سحب ترامب رسمياً الولايات المتحدة من الاتفاقية التجارية عبر المحيط الهادئ الكبيرة المؤلفة من 12 دولة وتغطي 40% من الاقتصاد العالمي. هذه الاتفاقية تمّت مناقشتها من قبل الرئيس السابق أوباما ولكن لم تتم الموافقة عليها من الكونجرس.
وقد وقّعت عليها 12 دولة بهدف مكافحة التأثير الصيني المتزايد في المنطقة، وتضمّ أستراليا وبيروني وكندا وتشيلي واليابان وماليزيا والمكسيك ونيوزيلندا والبيرو وسنغافورة والولايات المتحدة، ويمثلون مجتمعين 40% من الاقتصاد العالمي. وقد أثار ترامب أيضاً المخاوف في اليابان وغيرها من مناطق المحيط الهادئ الآسيوي لمعارضته لهذه الاتفاقية. وطالبت حملته الانتخابية حلفاء الولايات المتحدة دفع المزيد مقابل حمايتهم. ومع انتهاء هذه الاتفاقية سوف تستمر الصين بزيادة سيطرتها في المنطقة وخصوصاً كشريك تجاري مع الـ 12 دولة التي ضمتها الاتفاقية.
--------------
ترامب يصعق السلطة الفلسطينية
جاء الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب بهدف الوفاء بوعوده خلال حملته الانتخابية. وكان أحد هذه الوعود هو نقل السفارة الأمريكية لدى كيان يهود من تل أبيب إلى القدس والذي أشعل الغضب عند الفلسطينيين ومن وجهة نظر السلطة الفلسطينية فإن هذا الأمر يقوّض محاولاتهم الوصول إلى صفقة في العملية السياسية التي ما فتئوا، منذ إقامة كيان يهود، يخسرون المزيد والمزيد من أراضيهم. من الخارج، يبدو أن ترامب تغلّب على سلفه، ففي الحقيقة فإن جميع الاجتماعات والمفاوضات قد تمّ استغلالها لدعم كيان يهود أو أحقادهم على الخليج. بالنسبة للمسلمين وخصوصاً أهل فلسطين فإن مجرّد الظّن أن الولايات المتحدة كانت تمثّل مصالحهم في المقام الأول هو خطأ فادح.
--------------
المباحثات السورية تبدأ في كازاخستان
بدأت المفاوضات في أستانة، كازاخستان يوم الاثنين 1/23 من أجل الوصول إلى حلّ للحرب الدائرة في سوريا منذ نصف عقد وجرت هذه المفاوضات فقط بعد سقوط حلب في كانون أول/ديسمبر 2016 ولكن حضرها فقط الهيئة الوطنية العليا وعناصر من أحرار الشام. هذه الجماعات قد تمّ تمويلها وتسليحها من قبل السعودية. ولم يتم دعوة أو تمثيل أي من الجماعات الثورية الأخرى واتفق الجميع في هذه المباحثات أنها ليست بديلاً عن عملية جنيف ولكن بالتوافق معها وسيكون الهدف الأساسي من هذه المباحثات هو إنهاء الصّراع من خلال اتفاقية جنيف. وتبقي اتفاقية جنيف النظام في دمشق على رأس السلطة وتدخل الجماعات الثورية في ائتلاف حكومي مع النظام المجرم. ولهذه الأسباب لن يكون مفاجئاً فشل هذه المبادرة الأخيرة.