الثلاثاء، 24 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/26م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
الجولة الإخبارية 2017/02/11م

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الجولة الإخبارية

 

2017/02/11م

 


العناوين:

 

  • · أردوغان يتفق مع ترامب على مواصلة الحرب على الإسلام
  • · طاغية الشام مستعد لإجراء المفاوضات مع المعارضة
  • · الأمم المتحدة تحذر من عواقب قرار يهود على كيانهم
  • · مجلس عموم بريطانيا يقر خروجها من الاتحاد الأوروبي

 

 

التفاصيل:

 

أردوغان يتفق مع ترامب على مواصلة الحرب على الإسلام

 

نشرت وكالة الأناضول التركية يوم 2017/2/8 نبأ اتصال ترامب مع أردوغان تلفونيا، حيث نشرت بيان الرئاسة التركية المتعلق بهذا الاتصال الذي ورد فيه "الرئيسان أكدا تصميم بلديهما على مواصلة الحرب ضد كافة أشكال الإرهاب". ومعلوم أن مفهوم (محاربة الإرهاب) هو محاربة عودة الإسلام للحكم ومحاربة العاملين له. وذكر بيان الرئاسة التركية أن "الولايات المتحدة وتركيا بلدان حليفان وصديقان يربطهما تحالف دائم". فتركيا أردوغان تؤكد تحالفها مع أمريكا عدو الإسلام الأول التي دمرت عدة بلاد إسلامية وما زالت تدمر في أفغانستان والعراق وسوريا واليمن والصومال، وتحشد القوى الدولية والإقليمية من الموالين لها وهي تشن هذه الحرب.

 

وذكر بيان الرئاسة التركية أن "ترامب أكد دعم أمريكا لتركيا بوصفها شريكا استراتيجيا وحليفا في الناتو" وأنه أعرب عن "ترحيب أمريكا بالمساهمات التي تقدمها تركيا للحملة الأمريكية ضد تنظيم الدولة الإسلامية". وهو التنظيم الذي يتخذ ذريعة للتغطية على الحرب الشاملة ضد الإسلام. وأصدر البيت الأبيض بيانا حول الاتصال وصف "العلاقات بين أمريكا وتركيا بأنها وثيقة وطويلة الأمد". وكل ذلك يجري في الوقت الذي يصرح فيه ترامب بعداوته للإسلام ويمنع المسلمين من دخول أمريكا ويعمل على التضييق عليهم في داخلها.

 

ومن المقرر أن يصل مدير المخابرات الأمريكية المركزية مايك بومبيو إلى تركيا يوم 2017/2/9 في أول زيارة خارجية للتنسيق حول عدد من القضايا ومنها التجسس على المسلمين وجمع معلومات عنهم وكيفية محاربتهم حيث تملك تركيا أكثر المعلومات عن المسلمين الثائرين على النفوذ الأمريكي في سوريا والعراق.

 

--------------

 

طاغية الشام مستعد لإجراء المفاوضات مع المعارضة

 

قام وفد برلماني روسي (الدوما) بزيارة الطاغية بشار أسد يوم 2017/2/8، فقال رئيس الوفد عضو الدوما لشؤون الدفاع ديميتري سابلين نقلا عن الطاغية "إنه أعلن أن سوريا مستعدة لإجراء مفاوضات مباشرة مع جميع ممثلي المعارضة بما في ذلك المعارضة المسلحة" فاستعداد الطاغية لمفاوضة التنظيمات التي قامت لإسقاطه هو مكسب كبير له، فتكون قد تنازلت وسلمت له ما يريد، فذلك يكسبه مشروعية واعترافاً رسمياً برئاسته المزورة، ويجعله على حق فيما فعله من جرائم ويبرئه منها، ويكون بمثابة عفو عن المجرم الطاغية، بالإضافة إلى تثبيته في السلطة واعتباره الرئيس الشرعي الذي يتفاوض معه.

 

فكل من يدخل في مفاوضات مع نظام الطاغية يكون خائنا لله ولرسوله وللمؤمنين ولدماء شهدائهم، حيث يقر هذا المجرم على اغتصابه للحكم في سوريا من أهلها المسلمين، ويعترف برئاسته المزورة، ويبرئه من جرائمه، فمن يفاوضه هو شريك معه في الجرائم وسوف يحشره الله معه، فيعاقبه الله العقاب الذي يستحقه، وسيسأله الشهداء يوم القيامة عما فرط في دمائهم الزكية وباعها مقابل دولارات تركيا وآل سعود ومن ورائهم أمريكا عدوة الإسلام والمسلمين.

 

---------------

 

الأمم المتحدة تحذر من عواقب قرار يهود على كيانهم

 

أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرس يوم 2017/2/7 عن أسفه للقانون الذي صادق عليه الكنيست اليهودي بإضفاء شرعية على المستوطنات اليهودية في الأراضي الفلسطينية بالضفة الغربية ويجيز لليهود المغتصبين للأرض إقامة مستوطنات في أراضي أهل البلد المسلمين. وقال: إن القانون سيجلب عواقب قانونية بعيدة المدى لكيان يهود ودعا إلى "تجنب أي تصرفات وأعمال يمكن أن تقوض التسوية". وقال إنه "يجب أن تحل كل القضايا الرئيسة من خلال المفاوضات المباشرة بمشاركة الطرفين وعلى أساس قرارات مجلس الأمن الدولي والاتفاقات المشتركة".

 

والجدير بالذكر أن كيان يهود أقيم بقرار من الأمم المتحدة التي أقرت يهود باغتصابهم 80% من أرض فلسطين. والآن تحذر كيان يهود من عواقب ضم البقية الباقية حيث سيؤجج مشاعر المسلمين وينسف كل خطط الأمم المتحدة بخداعهم بإقامة دولة فلسطينية على أقل من 20% حتى يعترفوا بكيان يهود المغتصب ويسكتوا ولا يعودوا يطالبون بتحرير فلسطين. ولكن يهود على عادتهم كما وصفهم الله في كتابه العزيز ﴿يُخْرِبُوْنَ بُيُوْتَهَمْ بِأَيْدِيْهِمْ﴾ فالآن هم يخربون أو يدمرون مستقبلهم في المنطقة حتى يأتي اليوم الذي يخربون فيه بيوتهم فعلا بأيديهم وبأيدي المؤمنين. ﴿فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الأَبْصَارِ﴾ وهذه حقيقة سياسية لا يمكن أن تبصرها السلطة الفلسطينية وهي تتبنى العلمانية، فلا تبصر حقائق القرآن السياسية ولا تعمل بها، وإنما تلجأ إلى الأمم المتحدة لتنصفها! وتكتفي باستنكار القرار واعتباره مخالفا لقرار مجلس الأمن الدولي 2334 وهو المجلس الجائر الذي يعمل على المحافظة على كيان يهود.

 

--------------

 

مجلس عموم بريطانيا يقر خروجها من الاتحاد الأوروبي

 

أقر مجلس العموم البريطاني يوم 2017/2/9 بأغلبية 494 صوتا مقابل 122 مشروع خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وكان هناك تردد بريطاني للتصويت على ذلك بعد ظهور نتيجة الاستفتاء في منتصف العام الماضي.

 

وقد شجع الحكومة ومجلس العموم في بريطانيا على الحسم في الموضوع تصريحات الرئيس الأمريكي ترامب بدعم بريطانيا ضد الاتحاد الأوروبي، وذلك لتحقيق الهدف الأمريكي المتعلق بهدم الاتحاد الأوروبي أو إضعافه، والذي تعتبره أمريكا منافسا لها سياسيا واقتصاديا، حيث أصبح اليورو العملة التي أصدرها الاتحاد الأوروبي عملة تنافس الدولار، ويعمل الاتحاد على اتخاذ قرارات سياسية منفصلة عن السياسة الأمريكية، بل وتكون أحيانا منافسة لها.

 

وكانت أمريكا على عهد أوباما تعمل بأسلوب دبلوماسي على احتواء الاتحاد الأوروبي أو إضعافه من الداخل، إلا أن أمريكا ترامب أرادت أن تشن حملة علنية لهدم الاتحاد. وتستهدف الحملة الأمريكية ألمانيا على وجه الخصوص التي تعمل على المحافظة على ترابط الاتحاد وتقويته وقيادته. وأصبحت أمريكا تدعو الدول الأعضاء في الاتحاد إلى الخروج منه تمهيدا لإسقاطه نهائيا، لتصبح دول أوروبا دولا صغيرة متفرقة فتصبح تابعة لأمريكا أو واقعة تحت تأثيرها وتضعف مواقف الدول الكبرى في الاتحاد كفرنسا وألمانيا.

 

وهذا الوضع يوجد الصراع بين دول الحلف الواحد، وهو فرصة للقوى الأخرى للاستفادة من ذلك. ونحن المسلمين يمكننا أن نستفيد من ذلك ونحن نعمل على إقامة دولتنا دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، وكذلك بعد إقامتها، حيث يمكننا أن نحول دون تكتل الدول الغربية ضدنا، فنعمل على تحييد بعض دولها ونستخدم بعضها ضد العدو الأول أمريكا.

 

 

آخر تعديل علىالجمعة, 10 شباط/فبراير 2017

وسائط

1 تعليق

  • omraya
    omraya السبت، 11 شباط/فبراير 2017م 14:18 تعليق

    جزاكم الله خيرا و بارك جهودكم

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع